2021-08-12

الأميرة فريال فاروق

 الأميرة فريال فاروق ❤️👑

" درة التاج الملكى " 



 

*******

يا خوفي والهوى نظرة

تفوت وتروح بالمرة

حبيبي فرقتك مرة

حرام تنسونى بالمرة


********


هى بكرية ذرية الملك فاروق و الملكه فريده ؛ هى أول تحالف روحى جمع بينهما ؛ طفله جميله ولدت لتكون أميره فى ١٧ نوفمبر ١٩٣٨ فى قصر المنتزه بالاسكندريه .


( كان من المعتاد أن أفراد الأسرة العلويه بيكونوا فى مدينة الإسكندرية صيفا فقط ؛ وفى الشتاء بالقاهره ؛ ربما كانت الملكه فريده في إجازة صيف عام ١٩٣٨ و نصحها الأطباء وقتها بعدم السفر أو الحركه حفاظا عليها وعلى الجنين ) 

كان ميلادها بيوافق كمان يوم ٢٥ رمضان ؛ وهنا تفاصيل اكتر عن يوم مولدها ؛ 


https://m.facebook.com/royalstory.page/photos/a.2632421943462684/2972416112796597/?type=3

*********

سماها الملك فاروق " فريال " على إسم جدته لوالده الملك فؤاد ؛ ومعنى إسم فريال هو فارسي الأصل مركب من ( فر ) وتعني: العظمة والنور والحسن والجمال، و( يال ): العنق الجيّد ، فيصبح المعنى : الحسنة العنق.؛ أما المقصود هو : عائلة النبل و الكرامه و الأمل .

ومعنى الإسم بالفرنسيه : العطله السعيده .


********


وقت ميلادها كان الملك فاروق ١٨ سنه و الملكه فريده ١٧ سنه ؛ و بميلادها عمت الاحتفالات أرجاء المملكه المصريه ؛ و أطلقت المدفعيه المصريه ٤١ طلقه ووزعت الحكومه المصريه ١٧٠٠ جنيه على ١٧٠٠ اسره انجبت طفال فى نفس يوم مولد الاميره فريال . وكمان تم توزيع وجبات طعام وملابس للعديد من الأسر الفقيره . 


( كل اسره اخدت جنيه مصري واحد و ده كان مبلغ كبير فى سنه ١٩٣٨ ) 


صور لطيفه للأميرة فريال مع والدتها الملكه فريده : 


https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=4017104968327701&id=112522095452694


 إفتتح الملك فاروق عدة منشآت بإسم الأميرة فريال ؛ فمثلا كان فى مكتبة الأميرة فريال ؛ وتفاصيل عنها في اللينك ده :

https://www.facebook.com/499443306932430/posts/1253399024870184/

وكمان إفتتح الملك فاروق مبرة الاميره فريال فى ٤ يونيو ١٩٤٧ ؛ وكتب بيرم التونسي اغنية اسمها " ورد فريال " و غنتها فى حفل افتتاح المبره طفله صغيره جميله هى الفنانه فيما بعد ( نجاة الصغيرة ) وكان رئيس الجمعيه الفخري هو الأمير محمد عبد المنعم ؛ ومديرتها هى سنيه هانم عنان  ؛ ولتفاصيل اكتر ؛

https://www.facebook.com/100008015857308/posts/1974696182807558/

*******

أنا بنتُ النيل أختُ الهرم

قد صَحِبتُ الدهرَ منذ القدم

منهلي عطفٌ وأرضي جنةٌ

 تتناهى في ظلال النعم




 

*******


بعد عدة سنوات ؛ أصبح للأميرة فريال أختين اصغر منها هما : 

الاميره فوزيه فاروق واللى هتلاقوا حكايتها هنا : 


https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10222151934402367&id=1083771090


والاميره فاديه فاروق واللى هتلاقوا حكايتها هنا : 

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10220760575299259&id=1083771090


******

عاشت و إتربت الأميرة فريال فاروق مع اخواتها الاميرات فى الجناح الخاص بيهم و مع المربيات ؛ لم تذهب إلى المدرسه بل تم تعليمها منزليا ؛ بتصحى من الساعه ٧ ؛ تفطر الساعه ٨ ؛ وتاخد دروس في السرايا فى اللغات ( عربي و فرنسي و إنجليزي ) وفى الدين وفى الفنون الساعه ٩ إلا ربع لحد الساعه ١٢ ؛ وبعده حصة التربيه الرياضيه ؛ من جمباز و فروسيه و سباحه

 و الغداء بيكون الساعه ٢ الظهر وبعده دروس مره أخري ؛ و نهاية اليوم بتكون مع عزف البيانو و القراءه و النوم بيكون تقريبا الساعه ٨ مساءا .

 ‏

*********


¶ ذكرياتى فى مصر كانت تتلخص فى وجودى مع شقيقاتى تحت السبوره و أنا أتلقي الدروس ؛ و أبي يفر من أعباء عمله لينضم إلينا لحوالى نصف ساعة نلهو سويا أب و بناته ¶


********

لم ترتدى الأميرة فريال أو شقيقاتها بحياتها أية مجوهرات وذلك لصغر سنها وقتما كانت بالقصر .


كان ممنوع نهائيا خروج الاميرات من السرايا فى اى مناسبه ؛ يعنى مثلا مكنوش بيحضروا حفلات الاميره شيوه كار أو افتتاح البرلمان .


كانت الاميره فريال فى الشتاء موجوده في عابدين ؛ وفى الصيف بتنتقل الاسكندريه و بتقعد فى رأس التين مع أخواتها .


كانت الحياه فى القصور صارمه جدا ؛ تكاد تكون السرايا قفص ذهبي ؛ إستيقاظ باكرا ؛ دروس طول اليوم ؛ تناول الطعام بمواعيد محدده ؛ النوم باكرا ؛ ممنوع الخروج ؛ بل وحتى ممنوع لقاء الملك فاروق أو الملكه فريده إلا بمواعيد محدده أسبوعيا ؛ وممكن بس يجتمعوا معاهم على الغداء أو العشاء .


¶ السرايا كانت سجن ذهبي ¶


*********


إنفصلت الملكه فريده عن الملك فاروق و فضل البنات الاميرات فريال و فوزيه مع الملك فاروق ؛ و الاميره فاديه مع الملكه فريده . 

وكان يوم الجمعه هو يوم لقاء الاميرات التلاته بوالدتهم ؛ وكان عمر الاميره فريال فاروق عند الطلاق ١٠ سنين .


تزوج الملك فاروق مره تانيه من ناريمان صادق ؛ ووقفت الاميره فريال فى حفل زفاف والدها مع اخواتها ؛ و نظرة عينيها بالصور كانت تقول الكثير .


بعد ميلاد الملك أحمد فؤاد الثانى بحوالى ٦ شهور ؛ صدر قرار ب نفي الملك فاروق خارج المملكه المصريه ؛ ووقتها كانت الاميره فريال فى قصر المنتزه بالاسكندريه و 

كان الملك فاروق فى قصر رأس التين .


إنتقلت فريال مع أخواتها الأميرات مع اخواتها الاميرات إلى حيث يقيم الملك بعد أن تم إخبارهم برغبة الملك فى رؤيتهم ؛ ركبوا عربيه وكان فى موتوسيكل أمامى و موتوسيكل خلفي لحمايتهم ؛ و قابلهم الملك و سألهم إذا كانوا يحبوا يسافروا معاه أو يستنوا فى مصر مع والدتهم ؛ و فورا أجابت الاميره فريال : " أنا هاجى معاك طبعا مش هسيبك "

وبعد كده ردوا أخواتها وراها أنهم كمان هيسافروا معاهم .


وقبل السفر ؛ كتبت الاميره فريال خطاب وداع لوالدتها الملكه فريده ؛ و كانت فى ظل الاضطرابات والاحداث بالقصر عاوزه توصل الجواب لوالدتها ؛ وفى شخص معين ( مذكرتش إسمه ) كان من حاشية القصر ؛ قالها أوعدك هسلم الجواب للملكه فريده يدا بيد مهما حصل ؛ و فعلا بيسلم الجواب للملكه فريده اللى بيكون هو الذكرى الوحيده من بناتها لسنين طويله هتتحرم فيها منهم وهيتحرموا منها ...

وفضلت الاميره فريال ممتنه جدا لذلك الشخص اللى إستأمنته على الخطاب و أوفى بوعده ليها ؛ و كانت دايما بتدعيله و بتذكره فى اى لقاء تلفزيوني أو اعلامى ليها .


جزء من الخطاب : 


¶ إنني مضطرة أن أسافر دون أن أودعك.. كنت أعيش في انتظار يوم الجمعة من كل أسبوع لأراك وستمضي أيام جمعة كثيرة دون أن أقبلك. سامحيني يا أمي لم أكن دائما البنت المطيعة لك.. قد أكون أخطأت يوما بغير قصد.. قد أكون أسأت لك من غير قصد.. قد أكون آلمتك من غير قصد.. لكني أحبك، واغفري لي أنني لم أقبلك قبلة الوداع فلم يسمح لي أبي أن أودعك ¶ . 




 

كان عمر الاميره فريال وقتها ١٤ سنه تقريبا .


************

كانت هى واخواتها مش عارفين رايحين فين ولا مدركين ايه اللى حصل ؛ كل اللى كانوا شايفينه أن الخدم فى القصر كانوا كلهم بيعيطوا ومش فاهمين هما بيعيطوا ليه ؛ 


جهزت الاميره فريال شنطتها وحطت بعض حاجات ليها ( معظم المتعلقات كانت بالقاهره لان الاسكندريه كانت مصيف فقط ) اخدت ملابس قليله و اخدت كتب الدروس وهى مش مدركه إذا كانت هترجع تانى ولا لا. 


ركبت الاميره فريال الباخره محروسه " لأول مرة في حياتها " ؛ وهى شايفه ارض مصر بتبعد بالتدريج عن نظرها ؛ وشايفه والدها الملك فى منتهى العصبيه و مش عايز يتكلم .


كان الاكل والشرب فى الباخره قليل بالنسبه لعدد الناس اللى عليها و طول مدة الرحله ؛ فكان الإكتفاء بوجبتين صغيرين يوميا فقط . 


( ذكر الكابتن جلال علوبه قائد الباخره محروسه فى مذكراته إن كان هناك طائره تتبع الباخره تحاول إلقاء قنبله لتحطيم الباخره و قتل كل من عليها ؛ ولكنه تمكن من المراوغه ونجا بالباخره وكل من معه على الباخره ) 


إنتقلوا لإيطاليا بعض رفض عدة دول استضافتهم ؛ واول ما نزلوا من السفينه لقوا صحفيين كتير و إعلاميين و كاميرات بتصورهم و ناس كتير بتتكلم لغه ميعرفوهاش هى " الإيطالية " .


¶ لقيت دوشه كبيره أول ما نزلنا من محروسه ¶ 


 اول ما وصلوا لأوتيل على الجبل فى أنا كابري ( جزيرة كابري تقع فى نابولى ) ؛ قعدت الاميره فريال مع أخواتها فى اوضتهم مع المربيات وهما بيسألوا : ( وبعدين ؟ ) .... ( ياتري هنعيش إزاى ؟ ) .

 ‏

*******


نزلت الأميرة مع أخواتها و المربيات يشتروا بعض مستلزمات ليهم من ملابس و إحتياجات شخصيه ؛ و دى كانت أول مره الاميرات يدخلوا محل فى حياتهم ؛ مكنش عندهم اى فكره هى الناس بتشتري الهدوم أو الأكل ازاى ؛ ومكنش عندهم اى فكره يعنى ايه سوبر ماركت ؛ وكانت المره الاولى ليهم أنهم يأكلوا فى مطعم او يجربوا الأيس كريم بالشارع او يشوفوا اتوبيس أو شوارع فكان الموضوع بالنسبه لهم تجربه جديده وغريبه .


تنقلوا ما بين نابولى وكابري و سانتا مارنيلا ؛ و أجر الملك فاروق منزل فى منطقة برسكاتيا ( بجوار روما ) ؛ وكان بيزعجها اللى بيتكتب عن والدها في الجرائد والمجلات . 


¶ كنت أبكى عند قراءة الجرائد التى تصف والدى بصفات بشعه بعيده عنه و بعيد عنها كل البعد ¶ 


********

كملت الاميره فريال فاروق دراستها في أوروبا ؛ وفى ١٩٥٤ دخلت هى و أخواتها الاميرات مدرسه داخليه فى سويسرا ؛ و تكفلت الأسره المالكه بالمملكه العربيه السعوديه بتكاليف التعليم للأميرات .


كان روتين الحياة اليومى للأميرة فريال و شقيقاتها تتلخص في المدرسه الداخليه ؛ و زياره إلى متاحف روما فى يوم الجمعه من كل أسبوع أو حضور الأوبرا أو التنزه في الريف الإيطالى أو القراءه و ركوب الخيل .


الملك فاروق كان صارم جدا فى البروتوكولات الملكيه حتى بالمنفي وبعد خسارة التاج ؛ فكان ممنوع على الاميرات مثلا وضع طلاء اظافر ؛ ولازم استئذان الملك قبل اى تسريحة شعر جديده او قص الشعر على احدث صيحه .


*********


اشتغلت الاميره فريال فى مكتب للآله الكاتبه و   عملت مدرسة للأدب الفرنسي .



  

بعد سنين كتير ؛ سافرت الملكه فريده تشوف بناتها ؛ و كان الملك فاروق عاوز بناته يعيشوا فى دوله عربيه إسلامية عشان يتجوزوا حد عربي مسلم ؛ و إنتقلت الاميره فريال مع أخواتها مع الملكه فريده في لبنان لفتره محدوده جدا ؛ وبعدها رجعوا أوروبا لأنهم كانوا خلاص إتعودوا على نمط الحياة الاوروبيه .


بيقال أن الاميره فريال أحبت رجلا بالمنفي وارادت الزواج منه ولكن الملك فاروق رفض رفضا قاطعا ؛ لذلك ارسل الاميرات إلى لبنان .


بتتزوج الاميره فاديه و بعدها يتوفي الملك فاروق فى روما ووقت تواجد الاميرات فى سويسرا و صرحت الأميرة فريال فى أكثر من لقاء أن والدها مات مسموما .


¶ لم أصدق خبر وفاة والدى حينما تلقيته ؛ فقد كان بصحه جيده و فى سن صغير ¶ 


¶ والدى كان مرشدى و بوفاته فقدت بوصلة حياتى ¶


 فى عهد السادات بترجع للأميرات جنسيتهم المصريه وبيزوروا مصر بشكل مستمر . وده كان تقريبا سنة ١٩٧٣ ؛ ومن بعدها فضلت الاميره فريال مداومة على زيارة مصر فى فصل الصيف وكذلك رؤية أقاربها من الاسره العلويه فى مصر زى عماتها الاميرات فوزيه و فائقه و زى النبيله نيفين عباس حليم ؛ وكانت بتحب تزور اسوان و سيوه .


**********

تزوجت الاميره فريال فى ٢٤ يناير ١٩٦٦ من چان بيير برتان وهو رجل سويسري ( و أعلن إسلامه قبل الزواج وغير إسمه إلى سمير شريف وكان ذلك فى منزل عمتها الأميرة فائقه فؤاد ) فى لندن و أنجبت الاميره إبنتها الوحيده " ياسمين " . 


وكانت هى و زوجها تدير اوتيل بسويسرا .


¶ أنا مصريه مسلمه و عيلتى مصريه مسلمه ؛ ممنوع لدينا الحب و الحب عندى هو الجواز وممنوع الإرتباط خارج إطار الزواج ¶


بعد عام واحد من الزواج ؛ وتحديدا فى ١٩٦٧ ؛ يتم الطلاق بين الثنائي بعد ميلاد الطفله ياسمين ؛ و من المؤسف أن چان بيير برتان إنتحر فى العام التالى ١٩٦٨ ؛ وقتما كانت إبنته تحبو فى عامها الأول . ولم تتزوج الاميره فريال فاروق مره اخري ابدا ..... 


ياسمين حاليا تعيش في مصر ولديها مزرعة خيول ؛ كما أنها تزوجت فى ٢٠٠٤ من السيد على شعراوى حفيد هدى هانم شعراوى .


¶ بنتى ياسمين هى أجمل حد فى حياتى ؛ عندى بنت واحده عشان معرفش أعمل إتنين زيها ¶ 


***********


كان الملك فاروق أوصي بدفنه بجوار والده في مقابر أسرة محمد على بالرفاعى ؛ ولكن السلطات المصرية وقت وفاته رفضت تماما تنفيذ الوصيه و تم دفنه في مقابر أسرة إسماعيل شيرين ؛ و مع علاقة الموده الطيبه اللى جمعت بين أفراد الأسرة العلويه و الرئيس السادات ؛ طلبت الملكه فريده تنفيذ وصية الملك فاروق ؛ ووافق فعلا الرئيس السادات ؛ وتم فتح المقبره ونقل رفات الملك إلى الرفاعى بعد أكثر من ٨ سنين من دفنه ؛ و بتحكى الاميره فريال أن اللحظه دى كانت اصعب لحظه فى حياتها ؛ وان كان شئ مؤلم جدا رؤية خروج رفات والدها من المقبره بعد سنوات من دفنه ؛ وقالت إن اللى كانت متواجدة معاها فى الوقت ده الاميره فوزيه فؤاد و اسماعيل شيرين .


إلتقت الأميرة فريال بالرئيس السادات مع والدتها الملكه فريده كى تشكره بنفسها على مودته معهم ؛ كما إلتقت أيضا بالسيده سوزان مبارك و أدت لها واجب العزاء فى وفاة الملكه فريده فى شقتها بالمعادى ؛ و هاتفت الاميره فريال بعد ذلك مكتب السيده سوزان مبارك وقت وفاة شقيقاتها الاميرات من أجل السماح لهم بنقل جثامينهم و دفنهم فى مصر .


بعد وفاة الملكه فريده ؛ بترفع الاميره فريال مع أخواتها الاميرات قضيه بيطالبوا فيها بإسترداد قصر كان يخص والدتهم ( بناه ليها والدها ) لكن طبعا مبيوصلوش لحاجه ....


أدت الأميرة فريال العمره مع شقيقها الملك فؤاد الثانى ؛ و تلقت فيما بعد دعوه للحج من الاسره المالكه بالمملكه السعوديه 


¶ لم أظلم أحدا طوال حياتى بل أننى تعرضت لظلم شديد أنا وأفراد أسرتى ؛ و إن إقترفت ذنب ما فقد أكرمنى الله بأداء فريضة الحج والتى تجب ما قبلها ¶


قابلت الأميرة فريال إبنة عمتها الأميرة شهناز بهلوى مرات معدوده بحياتها ؛ منهم مره كانت بالقاهره وقت زيارة الاميره فوزيه إلى مصر وقتما كانت إمبراطورة إيران ؛ و مرات أخري فى سويسرا التى عاشا فيها .

كما كانت مواظبه على حضور إحتفالات الجاليه المصريه فى سويسرا .


كانت الأميرة تعشق الطبيعه و الحيوانات الأليفة ؛ وكانت تمتلك مجموعه من القطط و كلبه تدعى جاد ؛ ومجموعه من الأرانب و أسماك الزينة .


**********

فضلت الاميره فريال تساند اختها الاميره فوزيه فاروق فى مرضها الصعب ؛ و تساعد اخوها ( الغير شقيق ) الملك أحمد فؤاد الثانى فى محنته . ( طلاقه من زوجته الفرنسيه و معاناته من الاكتئاب ) . 


¶ كنت أنا و شقيقاتى كأصابع اليد الواحده و هكذا أوصانى والدى بأن نكون كذلك مادمنا أحياء ؛ و أخبرنى أن لدينا اسره كبيره و لكنها مليئه بالخلافات الدائمه و إذا كنت أنا و شقيقاتى كأصابع اليد فلن يتمكن أحدا من التفريق بيننا أو إصابتنا بأذى ¶


ولما إتسألت الاميره فريال فى لقاء تلفزيوني ؛ ايه الحدث اللى تتمنى أن الزمن يرجع بيكى وتغيريه ؛ قالت فورا : كنت أتمنى الزمن يرجع بيا وأمنع بأى شكل من الأشكال زواج اخويا من تلك المرأة .


من أصدقاء الأميرة فريال : 

صفيه النقراشي إبنة النقراشي باشا 

ليلي ثابت إبنة كريم ثابت 

وطبعا ؛ لوتس عبد الكريم 


وكانت الأميرة تحب الإستماع إلى محمد عبد الوهاب و عبد الحليم حافظ و أم كلثوم و اوبرا عايده و إديت بييڤ .


********


اكتشفت الاميره فى ٢٠٠٢ إصابتها بسرطان المعده ؛ و بدأت رحلة العلاج من المرض و شفيت بالفعل ؛ وبعد عدة سنوات كانت ماشيه مع شقيقها الملك أحمد فؤاد الثانى فى باريس و أغمى عليها و اتفاجءت أن المرض رجع تانى بشكل اشرس وتفشي حتى وصل للعضم ؛ و كانت مسميه مرض السرطان ( أبو جلمبو ) ؛ وفى مكالمه هاتفيه بينها وبين لوتس عبد الكريم قالتها : 

( مش أبو جلمبو رجعلى تانى ) ! 

فقد كانت " تنكت " حتى على المرض ! 


¶ لا أستمد القوه من أحد ؛ قوتى بداخلى و فى نفسي ¶


وفى مره هاتفتها السيده لوتس عبد الكريم فوجدتها تصرخ من شدة الألم ؛ وقتها شعرت لوتس بإنقباض بصدرها و أدركت أنها النهايه ؛ وبالفعل توفيت الأميرة فى صباح اليوم التالي .


توفيت الاميره فريال فى ٢٩ نوفمبر ٢٠٠٩ فى مستشفي فى سويسرا ؛ وكان عندها وقتها ٧١ سنه ؛ بعد معاناتها من المرض لمدة ٧ سنين ؛ و إندفنت فى مقابر أسرتها بالرفاعى بجوار والدها و شقيقاتها الاميرات . 


¶ أضع حياتى دوما بين يدي الله ¶ 


وتم إتباع تقليد فرش المقبره بالحناء كما إعتاد أفراد الأسرة ؛ وللتفاصيل : 

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3308291382542400&id=112522095452694


¶ أنا لا أحب المقابر ؛ أشعر دوما أن الروح تذهب إلى الخالق بعد الموت ؛ و ربنا ليس بالتراب أو أسفل الأرض ؛ أبي فى قلبي دائما و أري أن ليس هناك ضروره لذهابي لمقبرته كى أشعر أننى بقربه ¶



 

*******


قالوا عنها : 


ماجد فرج : 

كانت تعشق مصر ؛ إنسانه بنت بلد شعبيه ؛ خفيفة الدم و تحب الهزار .


احمد المسلمانى : 

كانت تردد لى دائما ( أنا فلاحه من عابدين و أنت فلاح من بسيون ) ؛ إنسانه متواضعه دمها خفيف ؛ لا تدعى دور بطوله ؛ متواضعه تواضع مذهل ؛ وانا لازلت أسير تلك الشخصيه. 


لوتس عبد الكريم : 

كانت الأقرب من بين شقيقاتها إلى ؛ كانت قطعه من قلبي ؛ ناصعة القلب ؛ بسيطه و تلقائيه مثل الأطفال .


ريكاردو كرم : 

كنت صديق شخصي لها بعد أن شرفتنى بأول لقاء إعلامي معى ؛ زرتها كثيرا حتى رحيلها ؛ كانت لحظات الحزن أكثر من لحظات الفرح بحياتها ؛ كان بعينيها أسى و شجن ولكن كان هناك أيضا عزة و كبرياء ملفت ؛ كانت هى أقوى من الحياه ؛ فلم تكسرها صعوبات الحياه ابدا ؛ تعشق النواحى الثقافيه و الفنيه ؛ متصالحه مع نفسها ؛ سعيده بالكثير و سعيده حتى بالقليل .


********

يا قلبي على مالوش حــد

طول عمره يقاسى الوجــد

وتجـــرى دمعتـه ع الخـد

مسكين حـاله بالمرة

حرام تنسونى بالمرة


#إيمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات :