2023-04-03

حكاية مدرستين

 حدوتة ١٢




حكاية مدرستين في مصر ليهم تاريخ ... 🥀


١- ڤكتوريا كوليدج


تم إنشائها عام ١٩٠٢ سميت المدرسة باسم ملكة بريطانيا الملكة فيكتوريا، تخليدا لها بعد وفاتها في عام 1901 .أول مقر للمدرسة كان في الأزاريطة عام 1902، ثم انتقلت إلى مقرها الحالي عام 1907


كانت معايير القبول بالمدرسة مختلفة، وكان هناك مندوب يخرج من المدرسة لزيارة الطالب المتقدم في منزله ويحاول ملاحظة سلوكياته وتصرفاته، ويطلب منه إحضار كوب من الماء، ليرى كيفية تقديمه للكوب وهل سيحضره وفقا للإتيكيت أم لا!. كما كان يتحدث مع والديه ليرى مستوى تعليمهما وثقافتهما.


وقد شهد افتتاحها الرسمي عام 1907، ضيف الشرف اللورد كرومر، مندوب بريطانيا السامي في مصر، والحاكم الفعلي بها في الفترة ما بين عامي 1900 و1907، ومعه زوجته السيدة كرومر، والبارون جاك دي منشه وفي حضور نخبة من الأمراء والباشوات. وألقى اللورد كرومر، كلمة بهذه المناسبة قال فيها «إننا مجتمعون هنا اليوم، في الذكرى السنوية لميلاد جلالة الملكة فيكتوريا، لوضع حجر الأساس لمؤسسة أكبر وأكثر شمولا من تلك التي كانت موجودة سابقا.. وأنا على ثقة، أن تساعد هذه المدرسة في تحقيق الانصهار السياسي والاجتماعي لدول مختلفة».

والمباني المهيبة بفيكتوريا كوليدج شيدها المعماري السكندري الإيطالي هنري جورا، على الطراز الإنجليزي الذي أدخل معه ملامح فن العمارة الإسلامية، لتعبر عن طبيعة المدرسة العالمية. وتحتل المدرسة موقعا مميزا على مساحة 36 فدانا، ويوجد بها ملعبان قانونيان لكرة القدم

 والعديد من ملاعب الكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد وبها حمام سباحة أوليمبي، ومسرح. كما تتميز المدرسة العتيقة بمعمل علمي يفوق في إمكانياته معامل كبرى الجامعات وعمره يعود لـ 108 أعوام منذ نشأة المدرسة.


المدرسة تحولت إلى ثكنة عسكرية أثناء الحرب العالمية الثانية، ولحرص الإدارة على عدم توقف الدراسة بها، انتقلت الدراسة لفندق سان ستيفانو القديم، لفترة قصيرة. وقد تحولت المدرسة بعد التأميم إلى نظام «معاهد قومية» واختفت تماما معالم الإدارة الإنجليزية، وبالطبع رفع العلم المصري مكان العلم البريطاني. تولى إدارة المدرسة 6 مدراء بريطانيين، وكانت تحتضن 6 آلاف طالب، وظلت المدرسة مفتوحة للبنين والبنات إلى أن أصبحت للبنين فقط في عام 1986.

 و فيكتوريا كوليدج افتتحت فرعا لها في القاهرة عام 1948 في شبرا، قبل أن تستقر في مقرها الحالي في المعادي عام 1950.


وتشتهر بأنها مدرسة الملوك والرؤساء ؛ فتخرج منها الملك الحسين ملك الأردن و الملك قسطنطين الثاني أخر ملوك اليونان ؛ والملك سيمون الثاني أخر ملوك بلغاريا ؛ والأمير عبد الإله الوصي على عرش العراق ؛والشريف زيد بن شاكر وكان رئيس وزراء الأردن، والصادق المهدي رئيس وزراء السودان الأسبق، وعائلة الخرافي من الكويت بالإضافة إلي يوسف شاهين و عمر الشريف و احمد رمزي و جون رشاد كامل وشادي عبد السلام و توفيق صالح و عدنان خاشقجي و إدوارد  سعيد 

وسمير صبري 

تحدث الملك سيمون عن المدرسة قائلا: "لقد كانت مدرسة رائعة للغاية، ولا أظن أنه كان يمكن أن أتردد عليها إلا بفضل جدي الايطالي الذي تكفل بالمصاريف، لاننا لم نقدر على مصاريف مدرسة كهذه وقتها".

***********


٢-#كلية_النصر_للبنات_egc


واحدة من أقدم وأعرق المدارس في الإسكندرية  أفتتحت سنة 1935 في فيلا بزيزينيا ثم أنتقلت بعد سنتين إلى موقعها الحالي بالشاطبي 


جاءت فكرة إنشاء المدرسة على يد السير هنري باركر وكانت تدعى الكلية الإنجليزية للبنات 

تحت إدارة إنجليزية ومعلمين إنجليز حتى تم تأميمها عام 1956 و سميت كلية النصر بالشاطبي 


وظلت تقبل طلابا من البنين حتى الصف الثالث الإعدادي لفترة ثم ألغي هذا النظام وأصبحت كلية النصر للبنات كما هي الآن 


كلية النصر تضم جميع المراحل من الحضانة للثانوى 

وتضم أكتر من 6 مبانى كانت مدرسة داخلية سابقا 


تعتبر (  الملكة صوفيا  ) ملكة أسبانيا أشهر طالبات المدرسة ؛ حيث بعد احتلال اليونان من قبل المانيا في الحرب العالمية الثانية لجأت الاميرة اليونانية مع عائلتها إلى مصر


وفي عام 1989 جاءت الملكة لمصر في زيارة  وأصرت على زيارة مدرستها القديمة والتصوير على مقعدها الدراسي القديم.


واليوم بكل أسف أعلنت مدرسة EGC إفلاسها


#حواديت_إيمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات :