*********
كانت هيا : إيرما كابيتشي مينوتولو
" إيرما كابيتشي و دوقه انجليزيه و زوجها ؛ سكرتير فرنسي للملك و إبنته ؛ مغنية فرنسيه ؛ دكتور اسنان فرنسي ؛ فرانك سيناترا المغنى الأمريكى والمغنية الإيطالية أنا مانيانى. والفنانه الامريكيه ماريا كلاس "
وكمان كان الملك يتلقى اتصالات هاتفية من أغلب رجال القصر ورجال حكومته السابقين، ومن الفنانين والفنانات زى مثلا ام كلثوم
كان فاروق يستيقظ الساعة الثامنة صباحاً، وفى الأيام التى كان يسهر فيها لمتابعة المسرح أو الأوبرا كان يستيقظ فى الساعة العاشرة ويتناول إفطاره فور استيقاظه، فى الساعة الثانية ظهراً و يتغدى مع ايرما، والتجول والعشاء بيكون خارج المنزل.
وقبل ايرما أو بعدها ؛ كان فاروق ميقدرش يعيش من غير اى عنصر نسائي في حياته ؛ فكان له صديقات كتير منهم الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون. و المغنيه الامريكيه ميمي ميدار والراقصه رويث سوليمان .
يوم ١٧ مارس ١٩٦٥؛ ايرما كانت في مونت كارلو واخر مره كلمها فاروق كانت الساعه ٨ ونص بالليل ؛ وكان بيقولها أنه هيجيلها على مونت كارلو .
طلب الملك فاروق و رفيقته يومها قطعة لحم من نوع مميز اسمه «فوليرانتينا» وهو يعد من أحسن أنواع اللحوم ويحضرونه خصيصاً من فلورنسا، وهو عباره عن شريحتين من لحم العجل ومعها بطاطس محمره .
و «سلطانية اسباجتى كبيرة عليها دسته من المحار وجراد البحر ، وهو طبق معروف فى إيطاليا اسمه اسباجيتى الأجاندولا .
و الحلوى كانت كعك بالمربي .
وبعد ما كل فاروق من طبق المحار ولع السيجار بتاعه لكن ملحقش ياخد منه اى نفس و وقع على الأرض ووشه احمر هو حاطط ايده فى بؤه بيحاول ياخد نفسه ؛ و ساعتها جري عليه البارمان وحاول يعمله تنفس صناعي على كنبه موجوده في المطعم لحد وصول الإسعاف ؛ ووصل الدكتور نيقولا ماسي فى عربية الإسعاف وحاول ينعش قلب الملك لكن هو كان للاسف الشديد توفي بالفعل.
وحملته سيارة الإسعاف إلى مستشفى سان كاميللو وقرر الأطباء الإيطاليون بأن رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام.
و البوليس وقتها قال إن الوفاه نتيجة التخمه ؛ و أنهم لقوا فى جيب فاروق مسدس و ساعة ذهبيه وخاتم زواج و مبلغ ٩٧ الف ليره ( من عجائب التقرير أن الملك ازاى كان شايل المبلغ ده كله فى جيبه مثلا 😂)
**********
وتم إعلان وفاة الملك فاروق في إيطاليا يوم الخميس 18 مارس 1965 الموافق 16 ذو القعدة سنة 1384. في الساعة الواحدة والنصف صباحًا،
********
بعد وفاة الملك فاروق أعلنت إيرما أنها كانت الزوجه الثالثه للملك ؛ وان الزواج تم فى باريس فى ٦ اغسطس ١٩٥٨ ؛ و أداها الملك قلادة من الذهب مرصعة بالألماظ تمثل التاج الملكى ولحد دلوقتي لابساها ايرما . و سماها ( فائيچى ) ( فا يعنى من فاروق و جى مصر بالايطالى و ال إي نسبة لإيرما ) ولما اتسألت فين وثيقة الزواج قالت إن واحد من سكرتارية فاروق اسمه فرنسوا سرق كل مستنداته وشكمجية ايرما اللى كانت مليانه مجوهرات من على اليخت ( لا فاڤوريتا) بعد وفاة الملك مباشرة . وكمان سرق معاطف فرو و شنط جلد تمساح و تمثالين من الذهب لابو الهول و غرفة النوم والصالون و تابلوهات و فى النهايه تم إشعال النار في اليخت فى مونت كارلو . وان سرقة اليخت كانت فى الأصل عشان لو فى اى اوراق لفاروق أو مذكرات كتبها قبل وفاته . لان بعد سرقة اليخت ؛ حصل حادث سرقه كمان لشقة الملك فى روما .
والاثبات الوحيد اللى معاها للجواز هو جواب كتبه حد من سكرتارية فاروق واللى كان شاهد على الجواز اسمه ( لينو مارتينو ) وهو ايطالى ؛ أما عن نص الجواب :
" عزيزتى إيرما،
لقد عدت لتوى من رحلة جميلة فى ألاسكا، وقد صدمنى خبر وفاة صديقتنا المشتركة العزيزة الأميرة فيريال- ابنة فاروق- كما أبلغنا بعض الأصدقاء بمرض الملك أحمد فؤاد.. إننا نشعر بقربنا الشديد منكِ كلما تذكرنا المآسى الكثيرة التى أحاطت بعائلة هذا الملك الطيب، ونتذكرك دوماً لأنكِ كنتِ أقرب شخص إلى قلبه، وبالرغم من مرور الزمن فإن ذكريات الماضى لا يمكن أن تنفصل عن عقلنا وقلبنا، لقد كنا نتابع مؤخراً برنامجا عن الأميرة كارولينا أميرة موناكو فتذكرنا على الفور قصة زواجك من الملك فاروق حسب الطقوس الإسلامية على يخت لافافوريتا، وتذكرنا السعادة التى ملأت قلبك فى ذلك اليوم، كما تذكرنا ما حدث لكِ فى ليلة الـ18 من مارس 1965 حين توفى الملك.
ليونو مارتيون وليندا سبتمبر 2010».
وكمان قالت إن بعد ما مات الملك قعدت الملكة نازلى مع ايرما يوم كامل لوحدهم وطلبت منها تحكيلها كل شي يخص حياة فاروق فى المنفي ؛ كان عايش ازاى وبيعمل ايه و تفاصيل يومه وعن علاقتهم سوا . وحضنتها وقالتلها أنا ممتنه ليكى انك اسعدتى ابنى .
وبعد سنين ظهرت إيرما كابيتشي مع ريكاردو كرم في وثائقي فاروق في المنفى وقالت :
ولحد دلوقتي فى موقعها الرسمى محطوط شعار الملكيه المصريه وبيتم التعريف بأنها " أرملة أخر ملوك مصر الملك فاروق الاول "
#إيمان_الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات :