أمينة توجاي

أمينة درية فؤاد توجاي 👑

هي إبنة الأميرة نعمت مختار واللي هيا إبنة الخديو اسماعيل من نشئة دل قادين؛  والاميرة نعمت هي شقيقة الملك فؤاد والسلطان حسين كامل والخديو توفيق وعمة الملك فاروق

وكانت الأميرة غير راضية على استهتار الملك فاروق في المواقف اللي محتاجه حكمة و كانت دايما بتقول : " هذا الولد سيمرمغ أنوفنا في التراب "

يعنى امينه هانم بتكون بنت عمة الملك فاروق ؛ و حفيدة الخديو اسماعيل و خالها هو الملك فؤاد و كذلك الخديو توفيق و كذلك طبعا السلطان حسين كامل.

والدها هو اللواء محمود مختار باشا وحفيدة غازي احمد مختار باشا وهو كان سفير الدولة العثمانية في مصر ايام الخديو توفيق.

إتولدت في ١٨٩٧ في مدينة إسطنبول في وقت الخلافة العثمانية. في بيت جدها الخديو اسماعيل في اسطنبول وبعد وفاته بحوالي عاميين ؛ وكانت هي البنت الوحيدة وسط ٤ أشقاء ذكور هما :

( إسماعيل ؛ خليل ؛ عمر ؛ علاء الدين)

محمود مختار والدها كان عضو في جمعية الإتحاد والترقي و إتعين بعد كده كوزير الحربية في تركيا و سفير تركيا في ألمانيا . وكان بارع في تفسير القرآن وله كتابات تم ترجمتها للغات كتيرة .

الأميرة نعمت مختار والدتها كان عندها قصر شهير بالمرج ؛ وبعد كده عملت ڤيلا جنبها لإبنها علاء الدين و جنبها ڤيلا تانية لبنتها أمينة .

كانت تعليم أمينة منزليا ؛ يعني المدرسين كانوا بييجوا القصر فقط للدروس ؛ لكن درست الرسم في مدرسة زيورخ للفنون الجميلة في سويسرا ؛ و في ميونيخ بألمانيا

في سنة ١٩١٢ و لما كان عندها ١٤ سنه ؛ نشرت كتاب تحت اسم مستعار ( دينار كويتي ) والكتاب اسمه ( حكايات تركية ) وبعد ١١٠ سنه من نشر الكتاب ؛ تم إعلان أن الكتاب يخص امينه هانم توجاي

تزوجت في ١٥ نوفمبر ١٩٢١  من ( أحمد خلوصي فؤاد توجاي ) وهو دبلوماسي تركي ؛ كان سفير تركيا في عدة بلدان منها ( الدانمارك ؛ اسبانيا ؛ الصين ؛ مصر ؛ اليابان )

سافرت مع زوجها بلاد كتير بحكم شغله ؛ و كانت بتحب الرسم ؛ وكان بيتها في تركيا مليان لوحات بريشتها .

و أنجبت أمينة من زوجها إبن واحد هو : أسعد فؤاد توجاي واللي تزوج من النبيلة عائشة حسن إسماعيل ( ١٩٢١-١٩٩٧ ) و خلف منها بنت واحده هي : نيفين أسعد توجاي ( و إنتهي زواجهم بالطلاق )

ونيفين توفيت في ١٠ اغسطس ٢٠١٦

توفى والد امينه هانم محمود مختار باشا بسبب نوبة قلبية وكان وقتها في رحلة في أوروبا ؛ وبعد وفاته اتدهورت حالة الأميرة نعمت الصحيه و أصيبت بالبول السكري وماتت سنة ١٩٤٥ .

بعد ١٩٥٢ ؛ وعزل الملك فاروق ؛ و إنهاء الملكية في ١٩٥٣ ؛ كانت هي من أحسن أفراد الأسرة حالا بسبب زواجها من شخص دبلوماسي تركي ؛ وبالتالي صعب جدا يتم مصادرة مجوهراتها أو أموالها .

( في معلومة شائعة في أسرة محمد علي بتقول أن الأميرة فائزة فؤاد قدرت تهرب مجوهراتها بره مصر عن طريق زوج أمينة توجاي بإعتباره شخص دبلوماسي تركي ؛ وبيقال برضه أن الأميرة فائزة بعد كده راحت إسطنبول بعد ما خرجت من مصر عشان تستلم مجوهراتها منهم ولكنهم تقريبا اخدوا معظمها - إذا مكنش اخدوها كلها - )

• أنا شخصيا ب أميل لتصديق رواية تهريب الأميرة فائزة لمجوهراتها مع شخص دبلوماسي تركي زي زوج أمينه ؛ لأن الأميرة نسل شاه هربت برضه جزء من مجوهراتها مع السفير العراقي و اللي سلمها بدوره للأمير عبد الإله و اللي سلمها للأميرة بدوره في سويسرا ؛ لكن قصة إستيلاء أمينة توجاي على المجوهرات مقدرش أأكدها لكن كمان مقدرش أستبعدها )

حصل قطيعة دبلوماسية بين مصر وتركيا بسبب خلاف حصل بين جمال عبد الناصر و بين زوجها واللي كان سفير تركيا في مصر في الوقت ده . فكان زوجها هو أول دبلوماسي يطرد من مصر في ٢ يناير ١٩٥٤

إشتهرت بأعمالها الخيريه ؛ و أسست جمعية حماية الحيوانات ؛ و في سنة ١٩٦٣ ألفت كتاب بيعتبروه المؤرخين هو أهم كتاب اتكلم عن أسرة محمد علي..

الكتاب إسمة ( أسرة واحدة و ثلاثة عصور - Three centuries -

Bir Aile.Üç Asır )

الكتاب تم نشره من أكسفورد ؛ وسعره حاليا ١٥٠ دولار ؛ وحوالي ٥٣ جنيه استرليني و حوالي ٢٥٠٠ ليرة تركية .

فلو حد ممكن يديني الكتاب هدية أكون شاكرة جدا 🙂

توفي زوجها في ١٩٦٧ و ماتت أمينة توجاي في  ١٣ ابريل ١٩٧٣ ؛ وكان عمرها وقتها ٧٨ سنة

#إيمان_الشرقاوى

Tweet