2023-04-01

إسماعيل شيرين

 حدوتة ١٠ 




حفيد محمد علي باشا الذي ساهم في عودة طابا إلى مصر


******


اتولد في 17 اكتوبر عام 1919 في سويسرا وهو ينتمى الى الاسرة العلوية من ناحية والدته فهو ابن الاميرة امينة بهروز فاضل ابنة الامير ابراهيم راشد باشا حفيد الامير مصطفي فاضل باشا و ينتمى الى عائلة شيرين الارستقراطية الذي خدم الكثير من افرادها في الجيش المصري فوالده هو حسين بك شيرين ابن الفريق حسين رمزي باشا.


تزوج من الأميره فوزيه فؤاد وانجب منها :

ناديه ؛ حسين 


********



لم يتأخر إسماعيل بك شيرين عن تلبية نداء وطنه في قضية طابا وتطوع للشهادة في القضية، بأن طابا أرض مصرية، وجمع الخطابات والمستندات التي تدل على ذلك، و جمع إسماعيل شيرين شتات ذكرياته وأرفقها بالوثائق والخطابات، وذهب للوفد المصري حيث إقامته في جنيف، وعرض عليه الشهادة لعودة جزء أصيل من تراب الوطن و لم يكن الوفد المصري، آنذاك، يعلم شيئًا عن أوراق ووثائق آخر وزير حربية في عهد الملك فاروق، وأصيب الوفد بالدهشة.


كانت وثائقه عبارة عن خطابات رسمية بعث بها إلى زوجته الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق وأسرته من طابا، وبالرغم من خصوصية الخطابات إلا أنه لم يبخل بها على الوطن وعرضها على الفريق المصري. وأكد اسماعيل بك شيرين للفريق أن لديه ردودا على تلك الخطابات التي أُرسلت إليه في طابا، كاشفًا عن أختام البريد والطوابع التي تؤكد ذلك.


و رحب الفريق المصري في التحكيم الدولي، بشهادة إسماعيل شيرين، وأثناء ذهابه الي المحكمه للإدلاء بشهادته تعرض الي جلطة بالقلب فطلب من المحكمه أن يتم جلب القضاة الي المستشفي للاستماع الى شهادته وهنا اعترض الطرف الآخر من القضيه واعتبروه تحيز؛ فلجأ الفريق المصري الي تسجيل شهادة اسماعيل شيرين بالمستشفى و عرضها مسجلة في المحكمه .


و قبلت المحكمة الدولية بشهادته، بل إن شهادته زادت من اقتناع المحكمة بأحقية مصر في طابا و قد ساهمت شهادة إسماعيل شيرين في أحقية مصر في طابا، وفي 29 سبتمبر 1988 تم الإعلان عن حكم هيئة التحكيم في جنيف بسويسرا في النزاع حول طابا، وجاء الحكم في صالح مصر، مؤكدًا أن طابا مصرية، وفي 19 مارس 1989 كان الاحتفال التاريخي برفع علم مصر معلنًا السيادة على طابا وإثبات حق مصر في أرضها.



توفي اسماعيل بك شيرين في المستشفى العسكري بالإسكندرية في 14 يونيو 1994 عن عمر يناهز 74 عامًا

دفن في مقابر الغفير بالقاهرة بعد زواج دام 45 عام من الاميرة فوزية وبعد حوالي 19 عام لحقته الاميرة فوزية الي مثواه الاخير ودفنت بجواره في مقابر آل شيرين بالغفير.


#حواديت_إيمان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات :