(لم يتقابل محمود قابيل ونادية الجندى من قبل، وتحقق أول تعاون فنى بينهما فى «ملكة فى المنفى»، وهى تجربة وصفها «قابيل» بأنها شديدة التميز والاختلاف، خاصة أنها تصحح مفاهيم مغلوطة حول هذه الملكة وتلك الفترة التاريخية. أكد «قابيل» أن الثقافة العامة عن «نازلى» وعائلة محمد على خضعت لبعض المغالطات أو المعلومات غير الدقيقة، ورغم أنه كان من هواة قراءة التاريخ، فإن معلوماته عن «نازلى» استقاها من محيط عائلته، حيث كانت تربط والده بالعائلة الملكية علاقة صداقة، حيث كان والده صديقا لإسماعيل باشا شيرين، وزير الحربية، زوج الأميرة فوزية، ابنة الملكة «نازلى»، وبحكم هذه الصداقة السياسية، عرف «قابيل» معلومات عن «نازلى» يسيطر عليها الانطباع السلبى، ولكن ذلك الانطباع تغير بعد أن قرأ أكثر من كتاب فى التاريخ بعد حدوث الطفرة الثقافية فى العالم وإتاحة تحصيل المعلومات عن أى شخص بكل حرية. قال «قابيل»: مسلسلات السيرة الذاتية الخاصة بالسياسيين والأشخاص المرتبطين بالتاريخ تشكل نقلة مهمة فى مستوى الوعى عند الناس وهى وسيلة تعريف قوية جداً، وقد تحمست بعد أن عرفت أن قصة «نازلى» سيتم تحويلها لمسلسل تليفزيونى بطولة نادية الجندى، وفوجئت باتصال من راوية بياض ترشحنى لأحد الأدوار المهمة بالمسلسل، فرحبت على الفور، وأرسلت راوية راشد لى الكتاب وقرأته وكنت متحمسا لشخصية أحمد حسنين باشا، خاصة أنه رجل مميز ومحرك للتاريخ، لكن تم ترشيحى لدور «السيناتور لاروز»، وهو شخصية كانت موجودة بالفعل وساعدت «نازلى»، لكن لم يذكر بالشكل الكافى فى التاريخ، وقد حولت راوية راشد الشخصية للحم ودم وتفاصيل جميلة، خاصة أن هذا الرجل كان مستشرقا ومهتما بالحضارة الشرقية، وأحدث الدور ردود أفعال رائعة، كما كان التعاون الأول مع نادية الجندى مثمراً جداً )
وهذا هو لينك الخبر (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=269412&IssueID=1892 )
و أنا بدورى أعلق على هذا الكلام ، فكان هناك تعمد من قبل لا اعلم من بالظبط ، المخرج أم الكاتبه على تهميش دور حسنين باشا حتى الإستعانه بممثل لا يستطيع بث روح حسنين فى الشخصيه ، حيث أنه لا يصلح للدور وإعطاء محمود قابيل دور السيناتور ، وأعتقد أن محمود قابيل كان سيعطى الشخصيه تنفسا صناعيا يبقيها حيه طوال المسلسل فقط لا غير ، لأن الشخصيه أصلا مقصود تهميشها بالمسلسل ، وطبعا اعتقد أن محمود قابيل يصلح بكل تأكيد لأداء دور حسنين لينافس الاوحد عزت أبو عوف الذى تفوق بكل إقتدار
.....................................................................................................................................
وبالرغم من كل هذه الأخطاء إلا أن هناك ممثلين قاموا بتجسيد الشخصيات بإقتدار مثل :
1- شخصية رياض غالى ( شريف سلامه ) 2- شخصية سيناتور لاروز ( محمود قابيل ) 3- الأميرات الأربعه ( فوزيه ، فائزه ، فائقه ، فتحيه ) ( منى هلا ، رشا نور الدين ، نور قدرى ، شيرين عادل ) . 4- الأميره فوقيه ( منال سلامه ) 5- فؤاد صادق ( عمرو القاضى ) 6- باسم مغنيه ( محمد رضا بهلوى ) 7- عبد الرحمن أبو زهره ( رضا بهلوى ) 8 - الأميره شاهيناز 9- عايده عبد العزيز ( السلطانه ملك ) . 10 - عبد الرحيم باشا صبري ( جمال إسماعيل ) 11- نازلى ( فى الشباب ) ( فريال يوسف ) 12 - جليله ( والدة رياض غالى ) سلوى محمد على 13- الاميره نعمت الله ( إيفا ) ............................................................................................................ عند الإعلان عن كتابة هذا الموضوع ، أرسل لنا بعضا من قراء المدونه أراؤهم حول المسلسل وكانت تلك هى تعليقاتهم :
صفوت محمود مسلسل ملكة في المنفى يحمل الكثير من التعاطف مع الملكة نازلي رغم موضوعية كاتبة المسلسل الدكتورة راوية راشد ..لكن الحقيقة التاريخية أن الملكة نازلي هي سبب ضياع العرش وسبب رئيسي لما حدث لمللك مصر الملك فاروق الأول رحمه الله ... ولعل المسلسل تجاهل الكثير من التصرفات الماجنة لملكة مصر إضافة إلى تنصرها وتحولها عن الدين الإسلامي .. لكن على كل حال قدم المسلسل لنا جوانب غامضة من حياة الملكة والأميرات لم يتعرض لها أحد من قبل .
Maha Ali الازياااااااااء والديكوووووووور واسلوب التصويييير كان مهييين جداااا
Jessy Mussa
يعني الحقيقه بتقول ان ماكنش فيه ميني جوب و لا بنطلونات جينز و لا طبعا كان فيه اميرات مش عارفين يتكلموا انجليزي و لا فرنساوي و كمان جلاله الملك فؤاد ما كنش سلبي الاراده قدام الملكه نازلي و ما كنتش هي الي بتتحكم فيه بالشكل ده يعني باختصار مسلسل معمول لناديه الجندي و متفصل عليها مالوش دعوه بالحقيقه .وعاوزه اقول حاجه ان جلالتها كانت زيها زي اي بنت ناس في زمانها مقفول عليها و مش من حقها توافق او ترفض و جلاله الملك فؤاد من قسوه المنفي و الغربه الي شافهم في حياته كان في منتهي القسوه مع الكل حتي مع اولاده و ده كان لمصلحتهم من وجه نظر جلالته و لم تكتشف جلالتها انه صح الا بعد فوات الاوان .
و بعدين الامير محمد علي هو الي اقترح علي جلالتها ان الملك فاروق يتجوز من الاميره خديجه حسن ابنه الامير حسن ابنه عمه لكن الملكه نازلي رفضت و فضلت الملكه فريده اولا ماحبتش تكسر بقلب ابنها و ثانيا ما كنتش عاوزه اميره من العائله العلويه تتعالي عليها ثانيه الاميره نسل شاه زي القمر و مؤدبه و محترمه جدا هي و اخواتها و ماجوش مصر غير بعد جواز الملك فاروق من الملكه فريده و كان الملك فاروق بيعاملهم علي انهم اخواته و تم زواج الاميره نسل شاه من الامير محمد عبد المنعم ايه بقي الي جاب سيره ان العائله قررت تجوز الملك فاروق اصلا لنسل شاه او غيرها
الاميره فوزيه اطال الله عمرها و ابقاها زي البسكوته رقيقه و مؤديه بشهاده الجميع و الاميره اشرف كانت و لا تزال مؤدبه و محترمه و الاميرات و الملكه فريده اعتبروها واحده منهم و كانت علاقتهم بيها كويسه و هي بنفسها قالت ان الملك فاروق كان رقيق و خجول و مؤدب زياده عن اللزوم يعني ماعكسهاش زي ما بعضهم قالوا و انه كان بيجري وراء الاميره اشرف في كل حتي و الاميره فوزيه و الشاه زيهم زي اي اتنين اتجوزا و ماتوفقوش مع بعض و لما الملك فاروق طلب الطلاق الشاه وافق و ابقي ابنته معه زي اي اب في الدنيا في ايه عشان ده كله و اغتصاب ايه بقي عيب كده
و بعدين الملكه نازلي كانت مصريه و جمالها مصري صميم و لم تكن في يوم ما شقراء و لا غلسه في كلامها و دمها تقيل كده و بعدين نفسي اشوف مسلسل متصور في الأربيعينات مصري بيجيبوا الديكور صح و لا الملابس مظبوطه و لا حتي الممثلين اقرب للواقع
و بعدين الاميرات ما كنوش متعجرفين بالشكل ده و لا واحده فيهم كانت بتعرف ترد و لا تزعق كلهم رقه و زوق و ادب و بيتكلموا فرونساوي و انجليزي اجاده تامه مش لغات جايه من الصعيد و جلاله الملك فاروق كان ملك شعبي يعني ما كنش كلامه و دمه تقيل كده و لا بيزعق و لا علاقته بامه كانت وحشه بالعكس ده من ضمن مشاكله حبه لامه الزائد عن اللزوم و تعلقه بها و اعتباره مسئول عن اخواته البنات و جلالتها ماحتش بقيمه ابنها الا بعد وفاته و لما شافت سنين الغربه و المرار بعيد عنه
و ليه لم يتم ذكر ان الاميره فائزه تطلقت من جوزها النبيل روؤف و سافرت الي والدتها في امريكا و ظلت هناك حتي وفاته و عادت لتدفن في مصر في و بعدين جلاله الملك فاروق تعرض لحادثه محاوله اغتياله و نجي منها باعجوبه و زاد وزنه بعديها و تضخم و زاد شعر جسمه و لم يتكرم المخرج باظهار ده و كمان الاميره فوقيه كانت مش جميله و في حالها و ليست صاحبه شخصيه مستبده و بتتدخل فيما لا يخصها وهي العائله المالكه كانوا قاعدين لبعض علي الواحده وديه قالت و دي عملت دول ناس محترمين و متربيين .
و بعدين المسلسل معمول عن الملكه نازلي في صور كتير اوي موجوده بسهوله في كل حتي عن جلالتها في شبابها و قبل زواجها من الملك فؤاد و بعد وفاته و حياتها معاه وبرضه عن حياتها في القصر الملكي مع ابنها و جلالتها ماكنتش بتبيع و تشتري في ابنها كانها هي الحاكم الامر الناهي عليه بالعكس هي كانت بتحب ابنها و ما حستش بقيمه حبه ليها و اد ايه هو كان غالي عليها الا لما رياض غالي بهدلهم في المنفي هي و بناتها و في اواخر عمرها وزنها زاد و ما كنتش قادره تمشي فيها و الفتره الي كانوا عايشين فيها في امريكا كانوا الناس هناك بيتكلموا باللهجه الانجليزيه مش الدارجه دلوقتي و ازياء الستينات و اوائل السبعينات كانت مختلفه عن الملابس العجيبه ديه
Azza Allam ليه المسلسل ما تعرضش لاواخر ايام الملكة نازلي واعتناقها المسيحية ودفنها في مقابر مسيحية علي الرغم مؤلفة العمل راوية راشد هي اللي وثقت الكلام ده في قصتها لان نهاية المسلسل مبتورة بالشكل اللي اتعرضت به
Omar Ahmed
اريد ان اضيف مشهد ليلة الدخلة بين الملك فؤاد و الملكة نازلي في الحلقة 3 و اظهار الملك كذئب بغتصب غنمية بالقوة و هي لم تكن اخلاق النبلاء و الملكة نازلي لم تروي تفاصيل ليلة الدخلة لاحد فكيف اتوا بهذه التفاصيل المشهد الاخر المتعلق بيوم 26 يوليو و وجود الاميرة فائقة و زوجها فؤاد صادق في الاسكندرية وقت الانقلاب مع انها كانت هي و زوجها في دورة الاولمبياد في فنلندا و هذا تم ذكره في مذكرات الملك فاروق التي كتبها بعدها بشهور قليلة
.............................................................................................
وأخيرا ، شكر وتقدير لكل من ساهم بإخراج هذا الموضوع إلى النور
إعداد : إيمان الشرقاوى محمد ممدوح فايق
0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي:
إرسال تعليق