على مدار 5 سنوات هى عمر المدونه ، لم أتحدث عن أى عمل فنى إلا إذا كان عمل فنى ملكى ويتناول جزء من الفتره الملكيه فى تاريخ أى دوله على مستوى العالم ..
ولكنى منذ فتره تابعت إحدى المسلسلات التاريخيه ويدعى ( بنت إسمها ذات ) المسلسل لا يتناول تاريخ اى ملك او ملكه ، ولا يتحدث عن اية اسره ملكيه ، ولا تدور احداثه داخل اية قصر ، ولكنه يتحدث من خلال فتاه هى ( ذات ) ولدت يوم 23 يوليو 1952 فى اليوم الذى كتب نهاية الملكيه فى مصر ، ويعرض لنا التغييرات الاجتماعيه والاقتصاديه التى حدثت فى مصر حتى ثورة يناير 2011 .
نرى مثلا الجيران ، منهم اليهودى والقبطى والمسلم وكلهم مصريون فى عمارة واحده ، يجتمعون ليلا يلعبون الشطرنج ويسمعون الراديو وينصتون إلى حفلة أم كلثوم يوم الخميس بداية كل شهر .. ونرى السيدات تسير بحريه بالشوارع دون تحرش أو معاكسه
ثم نرى خروج الملك من مصر ، نرى برج القاهره والسد العالى ودخول التليفزيون البيوت المصريه ، ولكننا ايضا نرىالعدوان الثلاثى و نكسة 1967 وتنحى عبد الناصر ، فبعد أن كانت العماره الراقيه يحيط بها الاشجار والورود أصبح أمامها جدار كى يحمى العماره من الغارات ، ونرى أن جميع الشرفات تم دهنها باللون اللبنى كنوع من انواع الحمايه ... ونرى الجيران اليهود قد هاجروا خارج مصر لوصفهم بالإرهابيين وأعداء الوطن
ثم نرى وفاة عبد الناصر ، وعهد السادات وسياسة الانفتاح ، واللبس القصير بالجامعات والألوان الزاهيه الفاتحه التى تميزت بها موضة السبعينات ، ونرى حرب اكتوبر وانقسام الشعب حول معاهدة السلام حول مؤيد ومعارض ، وإنتشار الجماعات ونرى بعض الجيران الاقباط يهاجرون خارج مصر خوفا من هذه الجماعات ..
وفى النهايه نرى عهد مبارك ، ونرى العمارات التى كانت فى يوم من الايام عمارات يحيط بها الورود والاشجار ، اصبحت القمامه تحيط بها من كل مكان والقطط الضاله تصول وتجول داخل هذه العمارات التى كانت راقيه فى يوم من الايام
اضافة الى تحويل الدور الارضى للعديد من العمارات الى محلات تجاريه للإيجار ، تبيع المياه الغازيه والمواد الحافظه والمواد ذات الالوان الصناعيه مثلها مثل الحياه الصناعيه التى دخلت الى مصر ، فإختفى الجمال والرقى
كما نرى العمارات التى كانت تحتوى على شقق واسعه تم هدمها لبناء أبراج تحتوى على شقق أكثر وبمساحات أقل .
ناهيك عن حالات التحرش والمعاكسه والاهانه والتى صورها المسلسل فى هذا العصر ، على الرغم من انتشار الحجاب والاحتشام فى الزى
المسلسل عباره عن روايه للكاتب صنع الله ابراهيم تم تحويلها الى عمل فنى ، أبدع فيها الممثلون والمخرج والتصوير والديكور فى تصوير الفروق التى حدثت فى مصر ... عمل فنى راقى فى زمن اختفى منه الرقى !!
ولكنى منذ فتره تابعت إحدى المسلسلات التاريخيه ويدعى ( بنت إسمها ذات ) المسلسل لا يتناول تاريخ اى ملك او ملكه ، ولا يتحدث عن اية اسره ملكيه ، ولا تدور احداثه داخل اية قصر ، ولكنه يتحدث من خلال فتاه هى ( ذات ) ولدت يوم 23 يوليو 1952 فى اليوم الذى كتب نهاية الملكيه فى مصر ، ويعرض لنا التغييرات الاجتماعيه والاقتصاديه التى حدثت فى مصر حتى ثورة يناير 2011 .
نرى مثلا الجيران ، منهم اليهودى والقبطى والمسلم وكلهم مصريون فى عمارة واحده ، يجتمعون ليلا يلعبون الشطرنج ويسمعون الراديو وينصتون إلى حفلة أم كلثوم يوم الخميس بداية كل شهر .. ونرى السيدات تسير بحريه بالشوارع دون تحرش أو معاكسه
ثم نرى خروج الملك من مصر ، نرى برج القاهره والسد العالى ودخول التليفزيون البيوت المصريه ، ولكننا ايضا نرىالعدوان الثلاثى و نكسة 1967 وتنحى عبد الناصر ، فبعد أن كانت العماره الراقيه يحيط بها الاشجار والورود أصبح أمامها جدار كى يحمى العماره من الغارات ، ونرى أن جميع الشرفات تم دهنها باللون اللبنى كنوع من انواع الحمايه ... ونرى الجيران اليهود قد هاجروا خارج مصر لوصفهم بالإرهابيين وأعداء الوطن
ثم نرى وفاة عبد الناصر ، وعهد السادات وسياسة الانفتاح ، واللبس القصير بالجامعات والألوان الزاهيه الفاتحه التى تميزت بها موضة السبعينات ، ونرى حرب اكتوبر وانقسام الشعب حول معاهدة السلام حول مؤيد ومعارض ، وإنتشار الجماعات ونرى بعض الجيران الاقباط يهاجرون خارج مصر خوفا من هذه الجماعات ..
وفى النهايه نرى عهد مبارك ، ونرى العمارات التى كانت فى يوم من الايام عمارات يحيط بها الورود والاشجار ، اصبحت القمامه تحيط بها من كل مكان والقطط الضاله تصول وتجول داخل هذه العمارات التى كانت راقيه فى يوم من الايام
اضافة الى تحويل الدور الارضى للعديد من العمارات الى محلات تجاريه للإيجار ، تبيع المياه الغازيه والمواد الحافظه والمواد ذات الالوان الصناعيه مثلها مثل الحياه الصناعيه التى دخلت الى مصر ، فإختفى الجمال والرقى
كما نرى العمارات التى كانت تحتوى على شقق واسعه تم هدمها لبناء أبراج تحتوى على شقق أكثر وبمساحات أقل .
ناهيك عن حالات التحرش والمعاكسه والاهانه والتى صورها المسلسل فى هذا العصر ، على الرغم من انتشار الحجاب والاحتشام فى الزى
المسلسل عباره عن روايه للكاتب صنع الله ابراهيم تم تحويلها الى عمل فنى ، أبدع فيها الممثلون والمخرج والتصوير والديكور فى تصوير الفروق التى حدثت فى مصر ... عمل فنى راقى فى زمن اختفى منه الرقى !!
0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي:
إرسال تعليق