#نسل_شاه 👑♥️
أميرة الجميلات و جميلة الأميرات .
“Devletlû İsmetlû Neslişah Sultan Aliyyetuş'şan Hazretleri"
إتولدت فى إسطنبول فى 4 فبراير 1921 فى قصر نيشنتاشي ؛ و إتكتب مرسوم ملكى فور ولادتها بإسمها و لقبها وهى الوحيده اللى إتكتب لها مرسوم ملكى و انضرب لها طلقات نارية و صدر لها عمله تحمل إسمها ؛ و إتولدت لقت نفسها الطفله الأولى لوالدها الأمير ووالدتها الأميرة .... اللى هما يبقوا :
********
أغرم بها مصطفى كمال اتاتورك ؛ و كان عاوز يتجوزها لكنها بالفعل اختارت تتجوز من ابن عمها الامير عمر فاروق
"(my maternal grand mother she was such a kind person...as a historical matter...Mustafa Kemal Pasha later Atatúrk asked for her hand,she was already engaged..and as a historical thought..what would have happenned if Mustafa Kemal would have married her....Instead of becoming Atatúrk,he would have become grand vizir and who knows,we might still have a Sultan in Turkey.)"
كانت أقرب بناتها ليها هى الاميره نسل شاه ؛ وعاشت عندها لفتره فى القاهره و فترة فى أوروبا ؛ وكانت الاميره رقيه صبيحه صديقه مقربه للأمير صباح الدين ابن السلطانه سنيحه اخت السلطان عبد الحميد الثانى و السلطان محمد الخامس و السلطان مراد الخامس و السلطان محمد وحيد الدين و بنت السلطان عبد المجيد الاول
********
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10220087390670064&id=1083771090
الأمير عمر فاروق كان اصغر من الاميره رقيه صبيحه ب 4 سنين ؛ و اتجوزها فى 5 ديسمبر 1919 فى قصر توب كابي ؛ وحفل الزفاف كان فى 29 ابريل 1929 فى قصر يلديز ؛ وبعد الجواز كانوا بيعيشوا فى الصيف فى قصر روميليهى ؛ و فى الشتاء فى قصر نيشنتاشي
فى نهاية فترة حكم الدوله العثمانيه كانت البلد فى حالة فوضي و بيحصل تفجيرات عشوائيه كتيره و دمار كبير و كانت القوات الانجليزيه بتمشي فى شوارع وأحياء تركيا و ده كان بالنسبه لها وأهلها أمر مزعج جدا
**********
بعد إنقلاب أتاتورك و قراره بنفي جميع أفراد آل عثمان إلى أوروبا ؛ انتقلت الاميره مع والدها ووالدتها إلى مدينة مارسيليا ثم نيس فى فرنسا وكان عمرها وقتها حوالى 3 سنين ؛ و ده كان فى 11 مارس 1924 ؛ وكان فى الوقت ده بقي عندها اخت هى الاميره زهره هنزاده واللى إتولدت فى 19 سبتمبر 1923 ؛ واللى كانت لسه طفله رضيعه وقت النفى مكملتش 6 شهور
وهتلاقوا قصتها بالتفصيل هنا :
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10220123073602115&id=1083771090
فى 15 مايو 1926 ؛ هتتولد اخر اخواتها الاميره نجلاء هبة الله واللى هتلاقوا قصتها هنا :
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10220205422540787&id=1083771090
وهى إتولدت بعد وفاة جدها السلطان محمد وحيد الدين ب يوم واحد ؛
الأميرات الصغيرات كلهم بما فيهم نسل شاه دخلوا مدارس فى فرنسا .
وهنا بتحمل الاميره عن مصر بحب شديد جدااااا ؛ و حنين واضح وبتقول :
"أنا قضيت اجمل ايام حياتى وشبابي فى مصر ؛ فقد كانت اجمل بلد بالعالم في هذا الوقت ؛ وأى ملك كان بيتم عزله عن الحكم كان بيلجأ إلى مصر وكان بيلاقي أحسن معامله زى مثلا ملك ألبانيا أحمد زوغو . فقد كانت مصر هى الدوله التى يلجأ إليها الجميع"
*******
الاميره نسل شاه كانت بتتكلم تركى ؛ انجليزى ؛ فرنساوى ؛ ألمانى ؛ عربي بطلاقه ؛ واتعلمت معظم اللغات دى فى مصر . وكان تعليمها منزلى ؛ يعنى مدخلتش اى مدرسه أو جامعه فى مصر ؛ ومن المعلومات اللى مش معروفه لكتير أن نسل شاه كان صوتها حلو جدا وكانت بتغنى فى أوقات كتير للمقربين و للأسره . وكانت بتحب الغنا اكتر من العزف .
*********
***********
تزوجت شقيقتها الاميره زهره هنزاده فى 19 سبتمبر 1940 من الأمير محمد على ابراهيم ؛ وبعدها باسبوع وبالتحديد يوم 26 سبتمبر بيكون زفاف الاميره نسل شاه على الأمير محمد عبد المنعم
الخديوى عباس حلمي الثاني هو اللى عرض على ابنه الأمير محمد عبد المنعم أنه يتزوج من الاميره نسل شاه ؛ والخديوى كان معروف عنه علاقته الكويسه جدا مع آل عثمان . وحتى لما صدر قرار عزله اتنفي إلى تركيا ؛ وكان يمتلك فيها أوتيل و بنك وقصر خاص له
فى 26 سبتمبر 1940 ؛ بيتزوج الأمير محمد عبد المنعم من الأميرة فاطمه نسل شاه ؛ كانت هى 19 سنه و كان هو 41 سنه ؛ ( كان فى الوقت ده اصغر من والدها الامير عمر فاروق بعام واحد ) بعض التقديرات قالت إن ثروة الأمير عبد المنعم وقتها كانت 50 مليون دولار امريكي .
********
كان الفرح فى قصر المنيل قصر الامير محمد على توفيق ( عم العريس ) ؛ وتكلف هو بمصاريف و تكاليف الزفاف بالكامل ؛ وحضر الزفاف جميع أفراد الأسرة العلويه و العثمانيه ( الموجودين في مصر ) ؛ وعلى رأس المدعويين كان الملك فاروق و الملكه فريده
قالت الاميره عن الفرح أنه: " كان فى قمة الجمال ؛ وكان فى أبهى ما يكون ؛ كل شي جميل ؛ الملابس و القصر و الأشخاص و تنظيم الفرح ؛ وقالت بالنص ( كانت القاهره تحتوى على اجمل قصور في العالم ؛ وكان اجمل تلك القصور قصر المنيل ) "
طبعا فى الوقت ده كان الخديوى عباس حلمي الثاني لايزال على قيد الحياة ؛ لكن طبعا مقدرش يحضر حفل زفاف إبنه لأنه كان فى المنفي فى تركيا
بعد الزواج اصبحت الاميره نسل شاه اميره مصريه لانها تزوجت من أمير مصري بحسب القانون في الوقت ده .
كانت جدتها السلطانه نازك ٱدا وقتها حوالى 74 سنه وفى الفرح كانت لابسه فستان من اللون البنفسجي و على رأسها " الهوتوز " التركى ؛ وهو قطعه مجوهرات بيتم ارتدائها على الرأس اشتهرت بيها سلطانات ٱل عثمان .
كان محل اقامة الاميره بعد الزواج فيلا فى منطقة المعادى ؛ وفى الصيف كان فى قصر زيزينيا بالاسكندريه ؛ وكانت لغة التواصل بين الأميرة نسل شاه و زوجها الأمير محمد عبد المنعم هى العربيه والتركيه والفرنسيه
بعدها بشهرين ؛ فى 4 ابريل 1941 ؛ توفيت جدة نسل شاه السلطانة نازك ٱدا و دفنت في مقابر الخديوى عباس حلمي الثاني .
صبيحه فاطمه ؛ اتولدت فى 28 سبتمبر 1974 ؛ فى لندن
داوود حلمى ؛ اتولد فى 23 يوليو 1979 فى لندن
الاميره إقبال لها حكايه لطيفه هتلاقوها هنا :
https://m.facebook.com/permalink.php?story_fbid=3512511318787071&id=112522095452694
كانت الاميره تعشق ركوب الخيل ؛ وكان لديها حصان خاص بها وكانت دائما بتحب تجري بيه فى الأماكن الواسعه المفتوحه بالقاهره .
قالت عن القاهره بالنص :" هى المدينه التى لا تنام ؛ حفلات وموائد و رقص يوميا حتى الصباح وكأنها ليله من ليالى ألف ليله وليله "
فى سويسرا و بالتحديد فى سان مورينتز ؛ كانت الاميره بتمارس رياضة الانزلاق على الجليد ؛ و هتتعرض للانزلاق و يحصل لها كسر في رجليها ؛ هتأثر لفترة على قدرتها على ركوب الخيل .
*********
الأميره نسل شاه كان لها نشاطات وفعاليات فى المجتمع المصرى ؛ شاركت في افتتاح أكثر من مستشفي تابعه لمبرة محمد على باشا ؛ وكذلك افتتحت أكثر من مدرسة لجمعية السيدات القبطيات و سافرت كفر الدوار و الزقازيق و طنطا و مدن وقرى كتير .
********
الاميره كانت على علاقة صداقه وطيده مع الاميرات فوزيه و فائزه و فائقه فؤاد شقيقات الملك فاروق ؛ وكانت كمان صديقه مقربه للملكه دينا ملكة الأردن واللى هى كانت متزوجه من الملك الحسين بن طلال .
الاميره كانت عاشقه للخيول ؛ وليها صور كتير جدا مع الحصان بتاعها ؛ ولما اتسألت وهى كبيره في السن عن اكتر حاجه اشتاقت لها في مصر قالت : حصانى .
*********
الأميرة نسل شاه سافرت إلى بلدها الام تركيا بعد الزواج بوصفها اميره مصريه وكان ده مع زوجها الأمير محمد عبد المنعم و ابنها الأمير عباس حلمي تقريبا سنة 1947 ؛ و كمان فى فبراير 1952 ؛ سافرت هى وزوجها الأمير محمد عبد المنعم و والدها الامير عمر فاروق إلى المملكه المتحده للمشاركه في جنازة الملك جورج الخامس
كانت هى وقتها فى فرنسا مع زوجها الأمير محمد عبد المنعم و الأبناء ؛ واول ما عرفوا باللى حصل قطعوا الاجازه الصيفيه و قرروا فورا الرجوع الى مصر
ولأن الملك أحمد فؤاد الثانى وقتها طفل لا يتجاوز عمره 6 شهور ؛ تم تشكيل مجلس وصايه يحكم هو البلد لحد ما يوصل الملك للسن القانونى للحكم .
وشكلت لجنة الوصاية على العرش المكونة من الأمير محمد عبد المنعم وبهي الدين باشا بركات والقائم مقام رشاد مهنا
و بكده بقت الاميره نسل شاه هى السيده الاولى فى المملكه المصريه طبقا للبرتوكول المصري
كانت الاميره تحضر مناسبات و تشريفات بجوار محمد نجيب بإعتبارها السيده الاولى في مصر
***********
وهتلاقوا نص الرساله فى الصور .
*********
فى 18 يونيو 1953 ؛ بيتم رسميا إلغاء الحكم الملكى فى مصر و إعلان الجمهوريه ؛ و بكده بيكون مجلس الوصايه ملوش اى لزمه !
فى الفتره دى ؛ فى أفراد كتير من الاسره العلويه كانوا بيحاولوا يخرجوا من مصر بأقل قدر ممكن من الخسائر زى الاميره فائزه فؤاد اللى قدرت تخرج من مصر سنة 1954 مع زوجها الأمير محمد على رؤوف وبجزء من مجوهراتها ؛
**********
واكملت :
*********
وهنا لنا وقفه ...
الخديوى عباس حلمي الثاني لما اتعزل عن الحكم اتنفي لتركيا ؛ وتولى عمه السلطان حسين كامل و بعده الملك فؤاد ؛ تم تعديل قانون وراثة العرش فى مصر أنه يكون لأبناء و أحفاد و ذرية الملك فؤاد فقط ؛ بدل ما كان بيتم تطبيق قانون الأكبر و الأرشد ؛ وعليه تم إعفاء ذرية الخديوى عباس حلمي الثاني من اى حقوق لهم بالعرش مع احتفاظهم بألقابهم و مخصصاتهم الملكيه ؛
وحتى لما تم اختيار الأمير محمد عبد المنعم كأحد الأوصياء على الملك أحمد فؤاد الثانى ؛ كان من ضمن اسباب اختياره أنه لن يطمع في العرش لأنه قد حرم من توليه منذ سنوات بالأمر الملكى سنة 1922
مثلا لم يتم اختيار الأمير محمد على توفيق فى مجلس الوصايه ؛ لأنه كان ولى عهد البلاد قبل إنجاب الطفل الملك أحمد فؤاد الثانى .
اى أنه وببساطه ؛ سواء الأمير محمد عبد المنعم أو ذريته فهم حسب الدستور ليس لهم حق فى تولية العرش ؛ فكيف تتم محاكمتهم بتهمة محاولة تولية الطفل " الأمير عباس حلمي " عرش البلاد وهو لم يتجاوز وقتها 12 عام ؟!
*********
وفى 25 ديسمبر 1957 تم وضع الأمير محمد عبد المنعم و زوجته الاميره نسل شاه تحت الاقامه الجبريه
وكانت المحاكمه واللى استمرت من 3 مارس ل 26 ديسمبر 1958 ؛ واللى كانت تهمتها ؛ محاولة إعادة النظام الملكى و تولية الأمير الصغير عباس حلمي عرش مصر ؛ واغتيال رئيس الجمهورية و تولية رئاسة الوزراء إلى ابن المراغى .
وفى النهاية كان الحكم بترحيل الأمير محمد عبد المنعم والاميره نسل شاه وأسرتها ؛ ومصادرة ممتلكاتهم .
انتقلوا بعدها بفترة إلى إنجلترا .
وكانت الاميره نسل شاه مصممه أن يتحدث الأبناء داخل المنزل بلغتهم الاصليه ( العربيه و التركيه ) حتى لا يتم نسيان لغة بلدهم بسبب معيشتهم فى دوله اوروبيه .
لحد ما هيتم السماح لآل عثمان بالعوده إلى تركيا مع توفير معاش شهري لنساء آل عثمان و فيلا للإقامة وكان ده فى عام 1963
ولما رجعت الاميره لوطنها تركيا اخدت لقب : “Osmanoğlu”
فى 28 مارس 1969 ؛ هيموت والدها الامير عمر فاروق فى القاهره عن عمر 71 سنه ويتم نقل جثمانه إلى تركيا إلى مدافن الخليفه عبد المجيد
فى 26 اغسطس 1971 ؛ تتوفي والدتها الاميره رقيه صبيحه ؛ عن عمر 77 سنه ويتم دفنها في تركيا ؛ وهتوصي والدتها قبل وفاتها بعدم دفنها في مقابر والدها السلطان محمد وحيد الدين بسبب تجاهله لها وعدم سؤاله عنها بالمنفي ؛ و هتشتري مقبره ليها قبل الوفاه وهتوصي أن يتم دفنها بها وبجوارها بناتها الثلاثه
*******
الأميرة نسل شاه كانت دائمة الزيارة إلى مصر وخاصة شرم الشيخ . وكانت بترحب بالظهور في الاعلام حتى بعد أن تخطت مرحلة الشباب إلى الكبر ؛ وأجرت مقابله للتليفزيون الفرنسي ؛ وأكثر من لقاء للتليفزيون التركى .
قامت الأميرة نسل شاه بإنشاء وقف او صدقه جاريه لها وهى عباره عن حمام عمومى ؛ يحتوى على دورة مياه و أماكن للوضوء و أماكن مخصصه لكبار السن و للأطفال ؛ و صورة الوقف موجوده ضمن الصور فى الاسفل
فى 19 مارس 1998 ؛ رحلت شقيقتها الاميره زهره هنزاده. عن عمر 74 عام
فى 6 اكتوبر 2006 ؛ رحلت شقيقتها الاميره نجلاء هبة الله عن عمر 80 عام
و ظلت الاميره نسل شاه تفقد الأحباب واحدا تلو الأخر ؛ و أصبحت هى أكبر أفراد آل عثمان عمرا ؛ حتى توفيت فى 2 ابريل 2012 عن عمر 91 عام ؛ و دفنت بجوار والدتها و شقيقاتها
وقبل وفاتها بفترة قصيرة قالت عن مصر :
she finally decided to go to Turkey, but Egypt was never far from her heart.
Sources say that her parting comment was: “I am very worried about Egypt and pray with all my heart that all goes well. Regime changes can be very complicated”—a prophetic statement for what was to come in the following decades.
مصر لم تكن بعيدة ابدا عن قلبها
احد المصادر قال ان اخر كلامها عن مصر: " اشعر بالقلق الشديد على مصر واصلي من قلبي من اجلها وان يكون كل شئ على ما يرام
تغيير الأنظمة يمكن ان يكون معقدا وصعبا
وقالت عن تركيا :
https://www.youtube.com/watch?v=z3YMnBdqZbk
0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي:
إرسال تعليق