( حوار حصري مع أحد جيران الاميره فوزيه فؤاد فى الاسكندرية لأكثر من ٥٠ عاما ) 👑♥️
* الاميرة فوزية كنت أراها تقريبا يوميا لأكثر من الاربعين عاما وهي تقضي نهارها في حديقة فيلتها مع قططها التي تفوق في العدد العشرين!!! وكانت رحمها الله لا تختلط ولا تتواصل مع الجيران ولكن بكل ادب وذوق عكس البرنس إسماعيل كان يصلي الجمعة والعيد بالمسجد وكنا نسلم عليه باليد وكان ودودا مع الجيران حتي إنه حضر عزاء والدي رحمه الله وكان متواضع بشكل مذهل مع البسطاء مثل سائقه الخاص او الجنايني .
* الاميرة فوزية وإسماعيل بك شيرين لم يرحبوا بزواج ابنتهم نادية من يوسف شعبان و بعد ولادتها لابنتهم سياناي كان يوسف شعبان ممنوع من دخول الفيللا ويقف بسيارته امام الباب ليأتوا بإبنته ليراها لبضع دقائق إلا أن العلاقة بين يوسف وأهل طليقته تحسنت مع تقدم ابنته في العمر وفعلا نادية رحمها الله كانت تعاني من أمراض نفسية وعصبية وكانت تعالج في سويسرا ....
* ناديه وحسين كانت تربيتهم اقرب بأطفال العيلة المالكة البريطانية عزلة وعدم اختلاط بأصدقاء و ده خلاهم غير متقبلين او متفهمين للواقع والمجتمع خارج أسوار الفيللا وكان سهل ينخدعوا في الناس !!!
* نادية الله يرحمها تعبت نفسيا من زيجاتها الاتنين وعرفنا وقتها منهم أن الزواج الثاني كان علي غير المتوقع به أيضا مشاكل و تعقيدات وعدم تفاهم و انها سافرت لتعالج في سويسرا بأحد المصحات النفسية بعد تدهور حالتها واما حسين فلم يتزوج علي الاطلاق وكان له طقوسه الخاصة جدا وعزلة متفردة!!! تقريبا لحرصه علي عدم الاختلاط بالمجتمع نهائي انما شهادة لله ناس في قمة الأخلاق والرقي والأدب و زوق في التعامل الله يرحمهم جميعا.
* حسين شيرين الله يرحمه كان نسخة طبق الأصل و بدون أي مبالغة من شخصية احمد مظهر في الأيدي الناعمة رغم معرفته العربية إلا أنه كان كثيرا يتعمد الكلام بها بشكل مكسر وإضافة كلمات تركية في حديثه ويبدو أنه كان متأثرا كثيرا بتراث اسرته العلوية وكان ذلك واضح حتي في مظهره من الذقن الخديوية ولبس ملابس الفروسية تقريبا بشكل دائم و حمل الكرباج بيده وعدم التعامل مع الجيران والمكوث في البيت لأوقات طويلة والاكتفاء بالتنزه داخل حديقة الفيللا و الاشراف علي اعمال الجنايني عكس والده البرنس إسماعيل رحمه الله كان ودودا مع كل الناس ونشيط ويخرج كثيرا وله أصدقاء. حسين كانت امه كل دنياه يرافقها دائما وحين يخرج للسهر يسهر وحيدا كما رأيته عدة مرات بشيراتون المنتزه .....اما نادية رحمها الله فقد توفت وفاة طبيعية بعد سنين من الصراع مع المرض النفسي اما مكان الوفاة غير مؤكد قد يكون بسويسرا وقد يكون بمصر .
* اما بخصوص المد العمراني.....
في يوم قرر عضو لجنة السياسات السابق ثم بعد ذلك وزير التجارة ( م . ر ) توسيع فيللا حماه اللواء محمود فهمي رحمه الله قائد القوات البحرية ٦٩-٧٢ والملاصقة لفيللا الأميرة وقاموا بالبناء مباشرة علي سور فيللا الأميرة دون ترك المسافة التي ينص عليها قانون البناء بين الجار وفي يوم وليلة حجبت الشمس والهواء و الرؤية عن جانب الفيللا بالكامل وهنا خرج السيد حسين رحمه الله بلبس الفروسية والقفاز الشمواه يعترض ويستاء من هذا الاعتداء .
وفي صباح اليوم التالي جاءه أسطول من سيارات البلدية و مهندسين الحي وخرج لهم معتقدا انهم جاءوا لانصافه إلا أنهم كانوا يطالبونه بغرامات نظير نمو شجر الفيللا العتيق وخروج فروعه واوراقه للشارع وطالبوه بقص هذه الفروع وتهذيبها فورا
فهم طبعا السيد حسين الرسالة ودخل فيلته محبطا مستسلما وتم استكمال توسعات فيللا اللواء ووضع سلاسل حديد بعرض نصف الشارع لمنع وقوف السيارات امام الفيللا ...
************
( حوار مع شخصية أخري مقربه من السيد حسين شيرين )
" حسين اسماعيل شيرين كان صديق زوجى ؛ كان خريج كلية الاداب ؛ وكانوا دفعه واحده فى مدرسة ڤكتوريا ؛ وكان يقيم سنويا مأدبة إفطار رمضانيه لزملائه بالمدرسه و زوجاتهم بكل كرم ضيافه وحفاوة و بيتم بعدها صلاة جماعه فى فيلا سموحه .
حسين شيرين كان فى منتهى الادب والكرم ؛ كان بيقدم الطعام بنفسه لضيوفه فى اطباقهم ؛ وكانت ثقافته الدينيه قويه جدا ؛ وكل ساعه كان يتركنا للصعود إلى الطابق العلوى من الڤيلا للاطمئنان على والدته الاميره فوزيه والتى لم تكن تتناول الطعام معنا بل كانت تكتفي بتحيتنا من الشباك . "
0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي:
إرسال تعليق