English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

2022-06-23

الخديوي إسماعيل

 الخديوى اسماعيل 👑🧡 






***************


"My country is not longer only in Africa; we are now part of Europe, too. It is therefore natural for us to abandon our former ways and to adopt a new system adapted to our social conditions".


************


إتولد فى قصر المسافر خانه بالقاهره فى ٣١ يناير ١٨٣٠ فى عهد جدة الوالى محمد على باشا ؛ هو اسماعيل ابن ابراهيم ابن محمد على باشا .


والدته هيا هوشيار قادين ؛ وكانت الزوجه الثالثه لوالده ابراهيم باشا ؛ و اختها كانت بيرتفينيال وهى زوجة السلطان العثمانى محمود الثانى و والدة السلطان عبد العزيز .


يعنى السلطان العثمانى عبد العزيز بيكون ابن خالة الخديوى اسماعيل .


( وفى قصة شهيره عن مشروع زواج كان هيتم بين الاميره توحيده اسماعيل وبين السلطان عبد العزيز هنبقي نحكيها بعدين ) 


************


كانت دراسة الخديوى اسماعيل فى الخارج وتحديدا في باريس فى فرنسا ( وهناك هيتعرف على حسناء أوروبية هتكون لها معاه حكايه بعدين ) .


رجع بعدها مصر بعد ما افتتن بجمال الحياه الاوروبيه ؛ وكان مقرب من عمه الخديوى سعيد و كان عنده حلم أن مصر تبقي قطعه من أوروبا. 


******** 

#كفر الزيات 


هى مدينه صغيره فى محافظة الغربيه ؛ تطل على فرع رشيد للنيل وتربط بين محافظتى القاهره والاسكندريه بسبب موقعها المتميز .


كانت كفر الزيات مليانه محالج قطن و بالتالى مليانه اجانب و تجار و ناس من جاليات مختلفه ؛ وحتى موجود فيها لحد دلوقتى نادى اسمه ( النادى اليونانى ) و ده كان للأجانب اليونان فى المدينه .


بسبب الزراعه والصناعه اللى اتشهرت بيهم كفر الزيات ؛ كان أول خط سكه حديد مصريه يتعمل كان الخط ما بين الاسكندريه و كفر الزيات ؛ وحتى لحد الان معظم شركات الاسكندريه ليها فروع في كفر الزيات ؛ وكان خط القطر فى البدايه لنقل القطن من المحالج للاسكندريه وده كان سنة ١٨٥٣ .


الخط التانى بقي للسكه الحديد كان مابين كفر الزيات و القاهره ؛ عشان يربط القاهره بالاسكندريه ؛ وتتحول كفر الزيات وقتها لمدينه مرموقه وهمزة وصل بين المدينتين .


*************


كان فرع رشيد يفصل بين الخطين ، وقامت شركة «روبرت استيفنسون»، التي أنشأت السكة الحديد المصرية بإنشاء مرسي في فرع رشيد، ورافعه تنقل عربات القطار القادم من الإسكندرية إلى القاهرة والعكس، ونقلها في معدية إلى البر الثاني، ويتم إعادة تركيب عربات القطار، التي كانت ٣ عربات مع بداية التشغيل، وكانت رحلة واحدة يوميًا للركاب وأخرى للبضائع، 


أو فى قول أخر : 

( مكنش لسه اتبنى كوبري كفر الزيات ؛ احنا بنتكلم بس عن خط سكة حديد على الناحيتين و فى النص النيل ؛ فكانوا بيفكوا عربيات القطر ويحطوها فى معديه ويعدوا بيها الناحيه التانيه على خط السكه الحديد عشان تكمل رحلتها ) .


************


و زى ما كانت كفر الزيات هى أول مدينه يتعمل فيها خط السكه الحديد ؛ كانت هى كمان أول مدينه يحصل فيها حادث قطار سكه حديد ( بديهي والله 🙂 ) 


وفي يوم ١٥ مايو 1858، وأثناء عودة الأمير أحمد رفعت ( الاخ الاكبر ل اسماعيل وولى عهد عرش مصر ) من الإسكندرية وأثناء عبور القطار لفرع رشيد في كفر الزيات، تم رفع العربة الملكية فوق المعدية، وبداخلها الأمير أحمد رفعت باشا، والأمير عبدالحليم، وبعض رجال الحاشية، اختل توازن المعديه وسقطت العربة في نهر النيل، ونجا منها الأمير عبدالحليم عن طريق السباحة حتى ضفاف النيل، بينما توفي الأمير أحمد رفعت باشا غرقاً داخل عربة القطار الغارقة، حيث قيل وقتها إنه «نظرًا لضخامة جسمه لم يستطع الخروج منها».


************


مشكله الحادثه دى بقي أنها غيرت خط ولاية العرش فى مصر و بيقال عنها أنها متدبره ؛ 


لان الوالي محمد سعيد باشا كان عامل حفلة بالإسكندرية ودعا إليها جميع الأمراء من أسرة محمد علي ؛ ( حفله كده فجأه وبدون اسباب للأمراء فقط ) وكله حضر الحفله إلا إسماعيل باشا لأنه كان مريضًا أو هو قال كده ، وبعد انتهاء الحفلة عاد الأميران أحمد رفعت (وهو أكبر أبناء إبراهيم باشا ابن محمد علي) والأمير حليم بقطار خاص إلى القاهرة .

وإتسألوا ؛ يحبوا يفضلوا فى عربية القطر ولا ينزلوا منها لحد ما الفواعليه يزقوا العربيه فى المعديه ؛ واختاروا أنهم يستنوا فى عربية القطر ؛ و يزقوهم وهما قاعدين .


الناس بقي وقتها حبوا يزقوا المعديه بذمه وضمير على أساس أن دول أمراء بقي ولازم نكرمهم يمكن ينوبنا من الحب جانب ؛ وكانت النتيجه أن عربية القطر اتزقت جامد وقعت غرقت في النيل .


 الأمير حليم قدر يخرج من شباك عربية القطر ولكن الأمير أحمد رفعت كان مليان شويه فمقدرش يخرج بجسمه من الشباك فمات غرقًا .

 ‏وبموته أصبح الخديوي إسماعيل ( اللى محضرش الحفله ) وليًا للعهد.

 ‏

**********


كان الفرق بينه وبين الأمير مصطفى فاضل شهر واحد ؛ اسماعيل إتولد فى يناير و مصطفي فاضل إتولد فى فبراير 


حكم الخديوى اسماعيل مصر بالفعل فى ١٩ يناير ١٨٦٣ ؛ وقبل ١١ يوم من عيد ميلاده ال ٣٣ و ده كان بعد وفاة عمه سعيد باشا .


ملخص حياة الخديوى اسماعيل نقدر. نقولها فى سطرين : 


عمل مشاريع كتير ؛ صرف فلوس كتير ؛ اتجوز كتير ؛ خلف كتير ؛ استلف فلوس كتير ؛ و اخيرا .... غرقنا فى بير 🤷


********


نتكلم عن حاجه حاجه 


#زوجات الخديو إسماعيل :


فريال هانم

شفق نور هانم

نور ملك هانم

مثل ملك هانم

جنان يار هانم

جيهان شاه قادن

شهريت فظا هانم

مثل جيهان قادن

نشأت دل قادن

بوزوم آلم

جوشوم عفت هانم

حور جنان قادن

فلك ناز قادن

جمال نور قادن

جلنار هانم

قسمت هانم

كالدوڤان هانم

بالاضافه الى زوجه فرنسيه أخري غير معلوم اسمها تم دفنها إلى جواره بالرفاعى


#أبناء الخديو إسماعيل :


الأميرة توحيدة تفيدة

الخديو محمد توفيق

الأميرة فاطمة إسماعيل

السلطان حسين كامل

الأمير حسن باشا إسماعيل

الأميرة زينب إسماعيل

الأمير إبراهيم حلمي إسماعيل

الأميرة أمينة أسماعيل

الأمير محمود حمدي إسماعيل

الأميرة نازلي إسماعيل

الملك فؤاد الأول

الأميرة جميلة فاضلة إسماعيل

الأمير رشيد إسماعيل

الأميرة أمينة إسماعيل

الأمير على جمال باشا إسماعيل

الأميرة نعمت إسماعيل



علاقة الخديوى بأولاده كانت كويسه جدا ؛ مفيش حد ذكر أنه كان قاسي عليهم ؛ و كان كل يوم بيصحيهم يصلوا الفجر معاه جماعه ؛ وحتى الاميرات البنات كان مخلى الوصيفات يصحوهم للصلاه . 


************

المشاريع : 


كان أدباء الغرب حينما يتحدثوا عن القاهرة يقولوا عنها:- 


 "خير لك أن تسمع عن القاهرة من أن تراها، وأنها عاصمة البعوض يعيش زائرها طول العام تحت الناموسية"


ولما وصلت هذه المقولة الى آذان حاكم مصر آنذاك الخديوي إسماعيل ، فرد قائلاً


  "إن القاهرة ستكون قطعة من أوروبا وسوف تكون أجمل من باريس".


وبالفعل تم تخطيط القاهرة مثل باريس بل كانت اجمل واحدث وقتها وكانت افخم واحدث مدينة في افريقيا والشرق الاوسط ككل بل كانت من اجمل مدن العالم وكل من رأها كان يطلق عليها باريس الشرق وأُطلق علي الخديوي اسماعيل لقب {اسماعيل العظيم } الذي استطاع تحويل مدينة البعوض الى باريس الشرق في اقل من 16 عام! .



نرجع لحلمه أنه كان عاوز يعمل مصر قطعه من أوروبا ؛ ده خلاه يعمل مشاريع كتيره جدا و يصرف فلوس بالهبل ؛ مثلا .

حفر قناة السويس لوحدها اتكلفت ٤٦ مليون دولار ؛ وده مبلغ مهول وقتها ايام ما كان اللى معاه نكله وتعريفه يبقي من علية القوم .


وصرف كمان حوالى ٩٠ مليون تانيين على مشاريع مختلفه زى شق قنوات وترع لري الأراضي الزراعية ؛ و مهد حوالى ١٤٠٠ كيلو من طرق بين المحافظات ؛ و ٨٠٠٠ كيلو لخطوط التلغراف ؛ و أنشأ حوالى ٤٠٠ كوبري فى مختلف محافظات مصر ؛ و أنشأ الاوبرا الخديويه ؛ و أنشأ مدارس كتير عشان ميبقاش اللى عاوز يتعلم يسافر بره مصر ؛ و سمح بملكية الأراضي والامتيازات الضريبية للأشخاص الذين يدفعون ضريبة الأرض لمدة ست سنوات مقدمًا.


فى عهد الخديوى اسماعيل : 


تم انشاء قصر عابدين

افتتاح قناة السويس

كوبري قصر النيل

الاوبرا

مجلس الشورى

مدرسة السنيه

دار العلوم

دار الكتب

ترعة الابراهيميه

ترعة الاسماعيليه ( طبعا اتسمت على اسمه هيا و محافظة الإسماعيلية ككل وتم إنشاء مدن القناه فى عهده ) 

 دار الرصد بالعباسية 

 ‏مصلحة الاحصاء والمساحة والجمعية الجغرافية 

و اعاد فتح ديوان المدارس

 و تم اضاءة الشواراع بالغاز لاول مرة في عهده 

 ‏ومد انابيب المياه للمنازل

 ‏ وانشاء ١٩ مصانع سكر

 ‏ زيادة مساحة الاراضي اللي مزروعة بالقطن

 ‏ بناء ١٥ منارة في البحر الاحمر والمتوسط

 ‏ تكليف الحكومة بتحمل نفقات التلاميذ 

 ‏انشاء دار العلوم ودار الآثار 

 ‏رمم كل المساجد والكنايس الاثرية

 ‏وانشاء مجلس شوري النواب و وضع اللائحة الاساسية كانت حاجة ذي الدستور على صغير وفي عهده بقي مصر حق في ضرب النقود وعقد المعاهدات السياسية وصناعه المدرعات وزاد عدد الجيش ل ٣٠ الف جندي و جدد الاسطول وجدد ترسانة الاسكندرية و جدد المدرسة البحرية و عمل مدرسه جديدة في الاسكندرية و جدد الاسطول التجاري وعمل شركة ملاحة تجارية سهلت المواصلات مع الاقطار الاخري .


وكان تعداد مصر وقت حكمه حوالى ٥ مليون فقط .


*********

#قناة السويس 


بدأت فكرة إنشاء القناة عام 1798 مع قدوم الحملة الفرنسية على مصر، حيث فكر نابليون في شق القناة إلا أن تلك الخطوة لم تكلل بالنجاح، 


وفي عام 1854 استطاع دي لسبس إقناع محمد سعيد باشا بالمشروع وحصل على موافقة الباب العالي، فقام بموجبه بمنح الشركة الفرنسية برئاسة دي لسبس امتياز حفر وتشغيل القناة لمدة 99 عام


. استغرق بناء القناة 10 سنوات (1859 - 1869)،وساهم في عملية الحفر ما يقرب من مليون عامل مصري، مات منهم أكثر من 120 ألف أثناء عملية الحفر نتيجة الجوع والعطش والأوبئة والمعاملة السيئة. 


وشهدت بورسعيد في 16 نوفمبر ١٨٦٩حفل افتتاح أسطوريا لأهم مجرى ملاحى مائي فى التاريخ. 

وكان الافتتاح في عهد الخديوي إسماعيل الذي قرر أن يقيم حفلا أسطوريا لافتتاح القناة فى بورسعيد.


سافر الخديوى اسماعيل إلى أوروبا في 17 مايو 1869 لدعوة الملوك و الأمراء و رؤساء الحكومات ورجال السياسة و العلم و الأدب والفن لحضور حفل افتتاح القناة فى بورسعيد الذي عزم أن يقيمه في 16 نوفمبر 1869 ..


وبعد أن عاد الخديوي إلى مصر بدأ في الإعداد للحفل الكبير فى بورسعيد فاستخدم 500 طاه وألف خادم ليكونوا في خدمة الضيوف ، وطلب من ديليسبس أن يقوم بالإستعدادات لضيافة ستة آلاف مدعو..


وفي يوم 15 أكتوبر 1869 بدأ المدعوون بالقدوم ضيوفاً على مصر في بورسعيد مقر إقامة الحفل ، والتي ضاقت أرجاؤها بالمصريين القادمين من جميع أنحاء مصر لمشاهدة فعاليات الافتتاح ، بإيعاز من الخديوي إلى مديري الأقاليم ليرسل كل منهم جماعة من الأهالي بنسائهم وأطفالهم و أدواتهم البيتية وركوبهم ، فانتشروا على طول القناة ، أعراب ، وسودانيين وفلاحين ، وصعايدة تعبيراً عن كافة طوائف الشعب المصري ، فيما سافر الخديوي مع حاشيته ووزيريه نوبار باشا وشريف باشا إلى الإسكندرية حيث استقل يخته "المحروسة" وأبحر إلى بورسعيد ..



ورأى الخديوي السفن قادمة من جميع أطراف العالم تحمل ضيوفه الحاضرين على نفقته الخاصة ، واصطفت أساطيل الدول في مرفأ بورسعيد ومن ضمنها الأسطول المصري وقد انتشرت على ضفاف القناة قوات الجيش المصري للحفاظ على نظام الاحتفال ، وانطلقت طلقات المدافع مدوية احتفالا بوصول الضيوف واحدا تلو الآخر ..


▪️أقيمت ثلاث منصات خشبية كبيرة على شاطئ البحر مكسوة بالحرير والديباج ومزينة بالأعلام ومفروشة بأثمن السجاجيد ونشرت في أرجائها الرياحين والورود و صفت فيها الكراسي ، فخصصت منصة الوسط للضيوف وعلى رأسهم مضيفهم خديوي مصر، وخصصت المنصة اليمنى للعلماء المسلمين في مقدمتهم الشيخ السقا و الشيخ العمروسي و الشيخ المهدي العباسي مفتي الديار المصرية ، فيما خصصت المنصة اليسرى لأحبار الدين المسيحي ورجال الإكليروس وعلى رأسهم المنسيور كورسيا أسقف الإسكندرية والمنسيور باور الرسول البابوي ، ونصب على الشاطئ الآسيوي خيالة بورسعيد وعلى الشاطئ الإفريقي المظلات البديعة للجماهير المدعوين ، ووقفت السفن بالمرفأ على شكل قوس وكان عددهم يفوق الثمانين بجانب خمسون حربية منها ست مصرية ومثلها فرنسية واثنتا عشرة إنجليزية وسبع نمساوية و خمس ألمانية وواحدة روسية وواحدة دنماركية واثنتان هولنديتان واثنان أسبانيتان ..


▪️في الثانية بعد ظهر يوم 16 نوفمبر أخذ المدعوون يتقدمون نحو الإيوان و المظلات حتى جلس كل في مكانه فتوسطت الإمبراطورة أوجيني نجمة حفل الإفتتاح الصف الأول وإلى يمينها إمبراطور النمسا والخديوي إسماعيل ثم ولي عهد بروسيا فولي عهد هولندا و عقيلته وإلى يساره جلست مدام اليوت عقيلة سفير إنجلترا بتركيا ( الذي وكله السلطان العثماني بذكر اسمه عند افتتاح القناة ) فالسفير إليوت فالأميرة مورا ، وعلى اليمين جلس الأمير محمد توفيق باشا ولي عهد مصر فالأمير هوفمان لو فمدام أغنانيف فالجنرال أغنانيف ..



ومن حضور الحفل:

ولى عهد هولندا ثم إمبراطورالنمسا فولى عهد بروسيا، ثم وصلت الإمبراطورة أوجينى إمبراطورة فرنسا وتغيب زوجها الإمبراطور نابليون الثالث لأسباب سياسية، وقد مرت قبل وصولها إلى مصر بالقسطنطينية، حيث استقبلها السلطان العثمانى "عبد العزيز"، وأقام لها العديد من الولائم وأغدق عليها الكثيرمن الهدايا، مع ملاحظة أن الخديوى إسماعيل لم يدع السلطان العثمانى لحضور الافتتاح.



▪️دوت المدافع معلنة بداية الحفل الديني ، ووقف شيخ الإسلام محاطاً بالعلماء وتلا ما تيسر من القرآن الكريم ثم دعا الله أن يختص هذا العمل العظيم بعنايته ورعايته و أن يهيئ له النجاح في كل زمان ، ثم تقدم المنسيور كورسيا يحوطه رجال الإكليروس وتلا صلاة حارة دعا الله فيها أن يكلل هذا العمل ويباركه بروح من عنده ، ثم تقدم المسيو باور وألقى بصوت جهوري وبعبارة فرنسية بليغة خطاباً وجهه إلى الخديوي أولا خصه فيه بآيات الشكر والثناء على قيامه بهذا العمل العظيم الذي أدى إلى تصافح الشرق والغرب ..


كان هناك عددا من المصورين لتغطية الحفل منهم المصور الفرنسى Hippolyte Arnoux والمصور الألمانى Wilhem Hammerschmidt .


▪️عند المساء مدت الموائد متتابعة لستة آلاف مدعو و بها أشهى الأطعمة والأشربة ، حتى إذا حلت الساعة الثانية بدت الأنوار والزينات على ضفتي القناة كأنها ضياء الصباح ، وظهر يخت الخديوي "المحروسة" في حلة من الأنوار وأخذ يطلق مدفع بين دقيقة وأخرى والموسيقى تدوي بنغمات الفرح والسرور وانقضى الليل واختتمت الحفلة بالألعاب النارية ، وعند شروق شمس صباح يوم 17 نوفمبر كانت السفن تمر في قناة السويس وقد استعدت للإبحار وتقدمها يخت الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث على الأرجح و التي كانت أكثر الضيوف رفعةً للمستوى وحظوة باهتمام الخديوي إسماعيل ، لدرجة إقامة قصر مشابه لقصرها في فرنسا على ضفاف النيل وهو سراي الجزيرة ( فندق المصريون حالياً ) كي لا تشعُر بالغربة ، الأمر الذي وصفته في برقية أرسلتها لزوجها «نابليون الثالث» بمُجرد وصولها قالت فيها «لقد وصلت إلى بورسعيد في صحة جيدة ، واستقبال ساحر ، لم أرَ في روعته طوال حياتي» ..


▪️جدير بالذكر أن فرنسا كانت ضيفة شرف حفل افتتاح قناة السويس الجديدة و الذي اقيم في 6 أغسطس عام 2015 ، حيث وجهت لها دعوة المشاركة ، و شهدت مراسم الإستقبال تقديراً خاصًا للوفد الفرنسي ..



**************

في 24 ديسمبر 1871.

خطط‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏لإعداد‏ ‏احتفالية‏ ‏عالمية‏ ‏‏تتزامن مع افتتاح قناة السويس، فأمر ببناء دار الاوبرا لتكون جاهزة عام 1869 للاحتفال بافتتاح قناة السويس وتم انجازها في ستة اشهر فقط.

قام المعماريان "بيترو أفوسكاني" و"روتسيي" بتصميم مبني الأوبرا على طراز دار أوبرا ميلانو (لا سكالا) ولكنها حتى فاقتها في جمال التصميم والتفاصيل.

وقد صنعت من الخشب وكانت تسع 850 مقعدا

أما موقعها فكان بين منطقة الأزبكية وميدان الإسماعيلية (ميدان التحرير حاليا) في عاصمة مصر.


كان من المخطط أن تعرض أول أوبرا تاريخية عن مصر في دار الاوبرا الجديدة، فأراد الخديوي أن يقام عرض يليق‏ ‏بمناسبة‏ ‏افتتاح‏ ‏دار‏ ‏الأوبرا‏ ‏الملكية‏‏ و‏أن‏ ‏يهييء‏ ‏لداره‏ ‏الجديدة‏ ‏تراثا‏ ‏فنيا‏ ‏يكون‏ ‏مصريا‏ ‏خالصا‏، يعرض‏ ‏من‏ ‏خلاله‏ ‏ملامح‏ ‏تراث‏ ‏مصر‏ ‏المجيد‏ ‏وحضارتها‏ ‏العريقة عوضا عن العروض الأوروبية.‏


‏فأشار‏ ‏عليه‏ ‏المسيو‏ ‏أوجوست‏ ‏فردينان‏ ‏فرانسوا‏ ‏المعروف‏ ‏بين‏ ‏المصريين‏ ‏باسم‏ ‏"مارييت‏ ‏باشا"‏ Mariette, ‏وهو‏ ‏عالم‏ ‏فرنسي‏ ‏من‏ ‏علماء‏ ‏المصريات‏ وهو من‏ ‏أسس‏ ‏المتحف‏ ‏المصري‏ ‏في‏ ‏القاهرة‏ ‏(هو مدفون في حديقته بالمناسبة) واقترح‏ ‏اختيار‏ قصة‏ ‏من‏ ‏صفحات‏ ‏التاريخ‏ ‏المصري‏ ‏القديم‏ ‏تصلح‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏نواة‏ ‏لمسرحية‏ ‏شعرية‏.

فقام برحلة طويلة في وادي النيل وهناك تم استلهام مخطوطات أوبرا عايدة من قصة الاسيرة الحبشية والقائد المصري.



واختيرت‏ ‏القصة‏ ‏التي‏ ‏كتب‏ ‏نصها‏ ‏الغنائي‏ ‏ونظم‏ ‏شعرها‏ ‏الشاعر‏ ‏الإيطالي‏ ‏جيزلانزوني‏ ‏وبعد‏ ‏ترجمتها‏ ‏إلي‏ ‏الإيطالية،‏ ‏عهد‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏إلي‏ ‏الموسيقار‏ ‏الإيطالي‏‏ ‏فيردي‏ ‏بتأليف‏ ‏ووضع‏ ‏موسيقاها‏‏.

‏وكان‏ ‏ذلك‏ ‏إبان‏ ‏عام‏ 1870 فكانت‏ ‏عايدة‏ ‏بموضوعها‏ ‏الوطني‏ ‏المصري‏ ‏الشيق‏، ‏وأغانيها‏ ‏الجياشة‏ ‏الممتعة‏، وموسيقاها‏ ‏الرائعة‏ ‏من‏ ‏نتاج‏ ‏العبقريات‏ ‏الثلاث‏ ‏وكافأ‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏فيردي‏ ‏على‏ ‏عمله‏ ‏هذا‏ ‏بمنحه‏ ‏مبلغ‏ ‏مائة‏ ‏وخمسين‏ ‏ألفا‏ ‏من‏ ‏الفرنكات‏ ‏الذهبية‏.‏


قرر‏ ‏إسماعيل‏ ‏باشا‏ ‏أن‏ ‏يتم‏ ‏عرض‏ ‏أوبرا‏ ‏عايدة‏ ‏في‏ ‏حفل‏ ‏الافتتاح‏ ‏المتفق‏ ‏عليه‏ ‏في‏ ‏الأول‏ ‏من‏ ‏نوفمبر‏ ‏عام‏ 1869، بحضور أمراء و ملوك العالم . لكن‏ ‏للأسف‏ ‏حالت‏ ‏الظروف‏ ‏دون‏ ‏تقديم‏ ‏الموسيقار‏ ‏الإيطالي‏ ‏فيردي‏ ‏لعمله‏ ‏الأوبرالي‏ ‏الغنائي‏ ‏في‏ ‏الموعد‏ ‏المحدد‏ ‏له‏.

‏فاضطرت‏ ‏إ‏دارة‏ ‏دار‏ ‏الأوبرا‏ ‏الخديوية‏ ‏أن‏ ‏تستبدلها‏ ‏باختيار‏ ‏المعزوفة‏ ‏الإيطالية‏ ‏"ريجوليتو‏" المأخوذة‏ ‏عن‏ ‏مسرحية‏ ‏فيكتور‏ ‏هوجو‏ ‏التاريخية‏ ‏المسماة‏ ‏"الملك‏ ‏يمرح"‏ ‏وقام‏ ‏الموسيقار‏ ‏فيردي‏ ‏أيضا‏ ‏بوضع‏ ‏موسيقاها‏ ‏لتكون‏ ‏أول‏ ‏عزف‏ ‏أوبرالي‏ ‏يعرض‏ ‏في‏ ‏حفل‏ ‏افتتاح‏ ‏دار‏ ‏الأوبرا‏ ‏الملكية‏ ‏آنذاك‏ لحين‏ ‏الانتهاء‏ ‏من‏ ‏وضع‏ ‏موسيقي‏ ‏عايدة‏. 


تم‏ ‏تقديم‏ ‏عمل‏ ‏فيردي‏ ‏الأوبرالي‏ ‏"عايدة"‏ ‏في‏ ‏مصر‏ بعد‏ ‏إنهاء‏ ‏مراسم‏ ‏الافتتاح‏ ‏بما‏ ‏يقرب‏ ‏من‏ ‏عامين‏، فتم‏ ‏إعداد‏ ‏افتتاح‏ ‏عالمي‏ ‏آخر‏ ‏لعرضها‏ ‏على‏ ‏مسرح‏ ‏دار‏ ‏الأوبرا‏ ‏الخديوية‏ ‏وذلك‏ ‏في‏ ‏يوم‏ 24 ‏ديسمبر‏ ‏عام‏ 1871، لكن لم يتمكن فيردي من الحضور وتم‏ ‏عرضها‏ ‏للمرة‏ ‏الأولي‏ ‏في‏ ‏أوروبا‏ علي‏ ‏مسرح‏ ‏لاسكالا‏ ‏في‏ ‏إيطاليا‏ ‏في‏ ‏الأول‏ ‏من‏ ‏فبراير‏ ‏عام‏ 1872.‏


أصدر‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏أوامره‏ ‏إلى‏ ‏إدارة‏ ‏الأوبرا‏ ‏بأن‏ ‏يتم‏ ‏تصميم‏ ‏جميع‏ ‏ديكورات‏ ‏ومناظر‏ ‏وملابس‏ ‏العمل‏ ‏المسرحي‏ ‏الكبير‏ ‏في‏ ‏باريس‏ بتكاليف‏ ‏باهظة‏ ‏للغاية‏ ‏بلغت‏ ‏حوالي‏ 250 ‏ألف‏ ‏فرنك‏ ‏وهو‏ ‏مبلغ‏ ‏عال‏ ‏جدا‏ ‏بمفهوم‏ ‏ذلك‏ ‏الزمان‏ ‏ـ‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلى‏ ‏أجور‏ ‏الفنانين‏ ‏والعاملين‏ ‏ومهندسي‏ ‏الإضاءة‏ ‏والصوت‏ ‏المصريين‏ ‏والأجانب‏.

‏وتقديرا‏ ‏لأهمية‏ ‏العمل‏ ‏الخالد‏ واحتراما‏ ‏للشخصيات‏ ‏المهمة‏ ‏الوافدة‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏دول‏ ‏العالم‏ ‏للمشاركة‏ ‏في‏ ‏حضور‏ ‏حفل‏ ‏الافتتاح‏ ‏الثاني‏ الذي‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏له‏ ‏مثيل‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏، حرص‏ ‏الفنانون‏ ‏الذين‏ ‏قاموا‏ ‏بتأدية‏ ‏العمل‏ ‏وقتها‏ ‏على‏ ‏تقديم‏ ‏العرض‏ ‏الأوبرالي‏ ‏الرائع‏ ‏بمجوهرات‏ ‏حقيقية‏ ‏ثمينة.


وتصنف‏ ‏أوبرا‏ ‏عايدة‏ ‏الخالدة‏ ‏ضمن‏ ‏سلسلة‏ ‏الأوبرات‏ ‏العالمية‏، باعتبارها‏ ‏ملحمة‏ ‏موسيقية‏ ‏تراجيدية‏ ‏تاريخية‏ ‏تدعو‏ ‏إلى‏ ‏ترسيخ‏ ‏مفهوم‏ ‏الحب‏ كقيمة‏ ‏إنسانية عليا.

وهي تعتبر واحدة من أهم خمس أوبرات عالمية وتم عرضها على كل مسارح أوبرات العالم تقريبا.



للاسف في 28 أكتوبر 1971 استيقظ سكان القاهرة على وجود حريق هائل بميدان الأوبرا وقد تبين بعد ذلك أنه في دار الأوبرا نفسها وأصابع الإتهام كان تشير إلى حدوث ماس كهربائي مما حول المبنى الأثري إلى كوم تراب وساعد على انتشار الحريق أن أغلب المبني تم تصميمه من الأخشاب.


حريق الأوبرا كان ولا يزال لغز كبير خصوصا أنه تم تجديد شبكات الكهرباء بالمبني قبل الحريق بشهرين فقط وأن البعض أبلغ عن سرقة بعض محتويات دار الأوبرا مثل النجفة الكبيرة التى لا يمكن أن تخرج دون فكها إلى أجزاء وبعض الأثاث القيم.

ولكن الأهم من ذلك هو اختفاء (برتاتورة) أوبرا عايدة الأصلية وهى عبارة عن مجلد ضخم يضم التفريغ الإخراجى الكامل لتفاصيل العمل الفنى التى كتبها مؤلفها الإيطالى العالمى (فيردى) بخط يده كما سرقت ملابس لا تقدر بثمن كان يرتديها الفنانون العالميون أثناء العروض على مسرح الأوبرا.


استمر الحريق لساعات طويلة بدون القدرة على اطفائه رغم أن مركز الإطفاء الرئيسيّ للعاصمة في العتبة يبعد دقائق فقط عن مبنى الأوبرا ولا أحد يعلم لماذا انتشر الحريق بهذه السرعة ولماذا فشلت جهود إنقاذ المبنى أو محتوياته النادرة.


موقع دار الأوبرا القديمة لا يزال موجود طبعا، لكنه تحول لجراج متعدد الطوابق للسيارات قبيح الشكل والطراز في واحدة من أكبر الجرائم المعمارية في التاريخ.


أما مصر فبقيت بدون دار للأوبرا حوالي عشرين عاما عقب حريق الأوبرا الأصلية بعد أن كانت تمتلك أكبر وأعرق دار أوبرا في الشرق حتى قدمت دولة اليابان منحة للدولة المصرية لبناء الأوبرا الحالية التي افتتحت عام 1988.


*************


#تمثال الحرية :

أردا النحات الفرنسي "فريدريك أوجست بارتولدي" أن يهدي الخديوي اسماعيل هدية من اجل مصر بمناسبة حفر وافتتاح قناة السويس عام 1869 واخذ المهندس والنحات الفرنسي التصميم للخديوي اسماعيل

واتفقا على ان يتم وضع التمثال على مدخل قناة السويس.

كان شكل التمثال كان يقصد به النحات الفرنسي "المرأة المصرية" تلك الفلاحة التي تقوم فجراً وتحمل "جرة" على رأسها ولكن تم تعديل تصميم التمثال لتمسك المرأة شعلة الحرية بعد رفض الخديوي للمشروع. وكان لرفض الخديوي للتمثال التفكير الأول أن تفكر فرنسا في إهدائه لحليفها وصديقتها الولايات المتحدة الأمريكية انذاك, حيث ان فرنسا قد وقفت بجانب الشعب الأمريكي ليحصل على الإستقلال من الإحتلال البريطاني

وقد تم إهداء تمثال الحرية الشهير للشعب الأمريكي من صديقه الفرنسي بمناسبة احتفال الأمريكيين بمرور مائة عام على استقلالهم، أي في عام 1876.

********** 


زوجات الخديوى اسماعيل وأولاده و أحفاده : 


زوجات الخديو إسماعيل باشا:


فريال هانم

( انجبت له الملك فؤاد الأول و مالك حسين و توفيق باشا ) 


شفق نور هانم

( انجبت له الخديوى محمد توفيق وهو كان أكبر ابناؤه )


نور ملك هانم

( انجبت السلطان حسين كامل )


مثل ملك هانم

( انجبت الأمير حسن اسماعيل )


جنان يار هانم

( انجبت الأمير إبراهيم حلمى والاميره زينب ) 


جيهان شاه قادن

( انجبت الأمير محمود حمدى ) 


شهريت فظا هانم

( انجبت الاميره زينب فاطمه اسماعيل والاميره توحيده اسماعيل ) 


مثل جيهان قادن

( انجبت الاميره جميله فاضله ) 


نشأت دل قادن

كانت الأقرب إلى قلب الخديوى اسماعيل إليه و لقبت ب ( بهجة الروح ) ؛ كلمة ( قادين ) تعنى أنها من الحرملك و أنجب منها الخديوى ( مستولده ) .

أنجبت للخديوى : 

١- الأميرة أمينه ( ماتت بعد وفاة والدتها ب ٧ سنين ) 

٢- الأميرة نعمت الله مختار ( ماتت سنة ١٩٤٥ ؛ وهى طبعا اخت الملك فؤاد و الخديوى توفيق و السلطان حسين كامل ؛ وعمة الملك فاروق ) 


بوزوم آلم


جوشوم عفت هانم


حور جنان قادن


فلك ناز قادن

( انجبت له الأمير رشيد اسماعيل ) 


جمال نور قادن

( انجبت له الأمير على جمال ) 


جلنار هانم


قسمت هانم


كالدوڤان هانم


بالاضافه الى زوجه فرنسيه أخري غير معلوم اسمها تم دفنها إلى جواره بالرفاعى


وايضا انجب الأميرة نازلي إسماعيل ولكنها توفيت رضيعه


وكان متبنى ( الاميره فائقه ؛ و ملك جشم )

*********


أحفاد الخديوى اسماعيل: 


الخديوى إسماعيل هو الوحيد اللى ٣ من أولاده حكموا مصر وهما الخديوى توفيق و السلطان حسين كامل و الملك فؤاد... و اتنين من أحفاده حكموا مصر هما الخديوى عباس حلمي الثاني و الملك فاروق.


أما عدد أحفاده ككل فكان حوالى ٥٤ حفيد 😂


من الملك فؤاد : 

الأمير اسماعيل ؛ الاميره فوقيه ؛ الملك فاروق ؛ الاميره فوزيه ، الاميره فائزه ؛ الاميره فتحيه 


من السلطان حسين كامل: 

الاميره قدريه ؛ الاميره بديعه ؛ الاميره سميحه ؛ الامير كمال الدين ؛ الأمير سيف الدين ؛ الأمير أحمد قاسم ؛ الأمير يوسف ؛ الاميره كاظمه ؛ الاميره كاميليا 


من الخديوى توفيق: 

الخديوى عباس حلمي الثاني ؛ الأمير محمد على ؛ الاميره نعمت الله ؛ الاميره فخر النساء خديجه ؛ الاميره نازلى 


من الأمير حسن اسماعيل: 

الاميره بهيجه ؛ الاميره عزيزه ؛ الأمير عزيز ؛ الأمير عز الدين ؛ الأمير إبراهيم ؛ الأمير محمد على ؛ الاميره عفت ؛ الاميره زينب 


من الأمير إبراهيم حلمى : 

الاميره صالحه ؛ الاميره نعيمه ؛ الاميره هوشيار ؛ الاميره زينب ؛ الأمير محمد 


من الأمير محمود حمدى : 

الاميره منيره 


من الاميره جميله فاضله : 

ابراهيم جمال الدين ؛ محرم شاهين 


من الاميره زينب فاطمه:

النبيل محمد جميل طوسون ؛ الاميره توحيده عصمت طوسون ؛ محمد جمال الدين سري ؛ أمينه سري ؛ عصمت سري ( أنثى ) .


من الاميره توحيده : 

محمد شفيق يحيي منصور يكن ؛ سنيه يحيي منصور يكن ؛ بهيه يحيي منصور يكن ؛ نصرت يحيي منصور يكن ( انثي ) ؛ وحيده يحيي منصور يكن


من الاميره نعمت الله: 

عمر مختار قاطر أوغلو ؛ اسماعيل مختار قاطر أوغلو ؛ علاء الدين مختار قاطر أوغلو ؛ امنيه دريه غازى ر أوغلو ؛ خليل غازى مختار قاطر أوغلو


من الاميره امينه عزيزه : 

محمد طاهر شكيب 

 ***********





فندق المينا هاوس


سنة الإنشاء:1869

المكان:هضبة الأهرام بالجيزة

عهد:الخديوي اسماعيل باشا


المينا هاوس بناه أصلاً الخديوي إسماعيل باشا في عام 1869 على مساحة 40 فدان ليكون استراحة خاصة يقضي فيها أوقاته بعد عودته من رحلات الصيد الطويلة ويقابل ضيوفه فيها ، وهذه الاستراحه تطل على هضبة الأهرامات ومحاطة بحدائق الياسمين ذو الرائحة العطرية لتبدو أشبه بواحة خضراء في قلب الصحراء، ثم وسع الخديوي إسماعيل الاستراحة وتهيئة شارع الهرم المؤدي لها وحول البناء إلى قصر لضيوف حفل افتتاح قناة السويس .


وفي عام 1883 زادت الديون على الخديوي إسماعيل فاضطر إبنه الخديوي توفيق لبيع القصر لثري بريطاني وزوجته هما "فريدريك وجيسي هيد" وأصبح القصر مسكناً خاصاً لهما قضيا فيه شهر العسل ووسعا بناءه وأطلقا عليه اسم مينا نسبة للملك مينا الملك الفرعوني الذي وحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلى) وأضاف فردريك لمسات إنجليزية من المواقد الكبرى في الأركان التي كانت غير عادية في مصر في ذلك الوقت ولكنها أعطت إيحاء رائع للمكان عندما اختلطت بالمشربيات والبلاط الأزرق اليدوي والفسيفساء والأبواب الخشبية المنقوشة يدويا والمطعمة بالنحاس و الصدف

وفي عام 1885 باعا القصر لرجل إنجليزي وزوجته هما "إيثيل وهيوز لوكيه كينغ" وهي عائلة اشتهرت بعشقها للآثار المصرية القديمة ، وقررت تحويل القصر لفندق مينا هاوس والذي افتتح للعامة في عام 1886.


اكتسب المينا هاوس شهرة عالمية في القرن الماضي واعتبر أهم الوجهات السياحية للأثرياء والشخصيات المهمة حول العالم لتجربة سحر الشرق والرفاهية المطلقة. 

حمام السباحة في الفندق "حمام الرخام"هو أقدم حمام سباحة في مصر وكان يتم تنظيفه وملئه يوميا يدويا من العين الخاصة بالفندق.


 وفي خلال الحرب العالمية الأولى أصبح الفندق مقراً للقوات الأسترالية والنيوزيلاندية ثم تحول إلى مستشفى في أواخر تلك الحرب ، وخلال الحرب العالمية الثانية في عام 1943 شهد فندق مينا هاوس أحداث مؤتمر القاهرة الذي ضم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل والرئيس الأمريكي الأسبق روزفلت والزعيم الصيني شيانغ كاي شيك لمناقشة أحداث الحرب.


انتقلت ملكية الفندق من عائلة "لوكيه" إلى شركة الفنادق المصرية التي كانت تمتلك فنادق تاريخية مثل "شبرد" و "الجزيرة بالاس" (فندق ماريوت القاهرة حالياً) ، ثم مع قيام ثورة 23 يوليو عام 1952 تم تأميم الفندق وإعادة ملكيته إلى الحكومة المصرية. 

وفي عام 1971 اشترى الفندق "راي بهادور موهان سينغ وشركته وهم الملاك الحاليين لفندق مينا هاوس أوبيروي ، وفي عام 1972 تولت شركة فنادق أوبيروي العالمية الهندية إدارة الفندق وقامت بتجديده أكثر من مرة 


 وفي شهر ديسمبر عام 1977 عقد مؤتمر مينا هاوس بين الرئيس المصري الأسبق أنور السادات والرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن وممثلين عن الأمم المتحدة قبل عقد اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل


من الشخصيات التاريخية التي نزلت في الفندق؛

أوجيني أمبراطورة فرنسا في حفل افتتاح قناة السويس.

الأمير ألبرت فيكتور أمير ويلز في عام 1889.

السير آرثر كونان دويل وزوجته في عام 1894.

حضر الملك جورج الخامس وزوجته الملكة ماري تك مأدبة غداء هناك في عام 1909.

ونستون تشرشل في عام 1914

 الملك فاروق ملك مصر في عام 1939.

الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في عام 1974.

ملك ألبانيا احمد زوجو وزوجته الملكة جيرالدين .

الملك جوستاف ملك السويد.

الملك امبرتو ملك إيطاليا.

الفونسو ملك أسبانيا.

الإمبراطور هيلا سيلاسي امبراطور أثيوبيا.

الملك محمد الخامس ملك المغرب.

سعد زغلول أقام بالفندق بعد استقالته من الحكومة.

القائد العسكري الإنجليزي مونتغمري حيث لا يزال الجناح الذي أقام فيه باسمه.


التقى ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا الأسبق مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فرانكلين روزفلت في فندق مينا هاوس عام 1943 لمناقشة خطط الحرب العالمية الثانية.

وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر في عام 1974.

مباحثات السلام بين الرئيس أنور السادات والرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ورئيس وزراء إsرائيل مناحيم بيجن فيما سمي مؤتمر مينا هاوس.

 الاميرأغا خان الثالث.

الملكة النرويج الملكة سونيا.

الاميرة ديانا أميرة ويلز

ملك وملكة أسبانيا الملك خوان كارلوس والملكة صوفيا

رئيس فرنسا ساركوزي.

شارلي شابلن.

أجاثا كريستي.

بيل غيتس.

فرانك سيناترا.

أسمهان.

أم كلثوم كانت تقضي عادة بضعة أيام بالفندق للراحة بعد كل حفلة غنائية ولها جناح باسمها.

روبرت دي نيرو.

عمر الشريف.


صور بالفندق الفيلم العالمي "وادي الملوك" وعدد من الأفلام المصرية منها فيلم "حكاية حب" لعبد الحليم حافظ و عبد السلام النابلسي و مريم فخر الدين ، و فيلم "يوم من عمري" للمطرب عبد الحليم حافظ ، و فيلم "صاحبة الجلالة" للفنان فريد شوقي ، كما صور بالفندق عدد من الأفلام العالمية لجيمس بوند.

هو لا يزال يعتبر من اهم عشرين فندق حول العالم.

************



#اسماعيل المفتش : 


إسماعيل باشا صديق، المعروف باسم إسماعيل باشا (المفتش) ( إتولد فى 1830 ـ و اختفى في 18 نوفمبر 1876) اختفي ليه وازاى ... دى هتكون حكايته مع الخديوى اسماعيل 


 نعرف الاول هو مين اسماعيل المفتش ؛ هو كان اخو الخديوى اسماعيل فى الرضاعه ؛ بحكم إرضاع والدته للخديوى ؛ وكان كمان صديق مقرب للخديوى 

 ‏

إتولد فى عزبة أبيه بأسيوط سنة 1830، وكان والده «دونالى مصطفى أغا باشا» من قادة الجيش، أما أمه فكانت كبيرة وصيفات القصر وصديقة شخصية لخوشيار هانم والدة الخديو إسماعيل، وكان له أخوان هما إبراهيم صائب بك ونشأت بك؛ كما أن الابنة بالتبني للزوجة الثالثة للخديوي إسماعيل جشم آفت (فايقة هانم افندى) قد تزوجت من (مصطفى باشا صديق) ابن إسماعيل باشا المفتش ورزقت منه ب حسن بك، إبراهيم بك، فهيمة هانم، سيزا هانم، فاطمة هانم، بهية هانم، روحية هانم.


كانت أول وظيفة رسمية تولاها المفتش «مُسيّر الركائب» (أي رئيس الاسطبلات) للوالي عباس باشا، ثم صار مفتشا بالدائرة السنية بمديرية الشرقية، وبلغت أملاكه 130 فدانًا، ثم انتقل إلى مدينة السنطة، ومنها صار مفتش عموم الدائرة السنية حتى مارس 1863، وأُنعم عليه برتبة الباشوية، ونال النيشان العثماني من الدرجة الثالثة، ووصلت أطيانه في ذلك الوقت إلى 805 أفدنة.


كان الصعود الحقيقي لإسماعيل المفتش مع تولي أخيه في الرضاعة الخديو إسماعيل حكم مصر؛ إذ عينه إسماعيل مفتشًا للأقاليم البحرية، فنجح في إدارة تفتيشها وضبط كشوفه إلى درجة أثارت إعجاب الخديو فأرسل نموذجًا من تلك الكشوف إلى كل مديريات الوجه القبلي لتكون مثالًا يُحتذى في ضبط وتنظيم الكشوف؛ بعدها غلب عليه مسمى وظيفته (مفتش) على لقبه الأصلي (صديق)؛ حيث هذا ما كان شائعاً ورائجاً في زمانه. توسعت سلطات المفتش فيما بعد، فمنحه الخديو إسماعيل حق فصل وتعيين المستخدمين في المديريات الواقعة في إدارته حتى منصب الوكيل، وكان ذلك من سلطة الخديو فقط، وصار من حق المفتش تعيين وفصل العمد ومشايخ البلاد والمأمور والناظر. وقام بإجراءات واسعة لصالح الأهالي، فقد أجر الأطيان بجهات الشرقية ودمياط على الأهالى بلا تميز، رغم أن الأوامر السابقة كانت عدم توزيعها على الأهالي حفاظًا عليها من البوار، كما ضبط جميع أطيان وعقارات الأوروبيين في مصر؛ إذ طلب من جميع المديريات الواقعة في نطاق تفتيشه تحرير كشوف بما امتلكه الأجانب. لأجل المراجعة والتأكد من موقفهم من العوائد والرسوم المقررة، منعًا للتهرب الذي حدث من بعضهم وحفاظًا على المال العام. وكان بعض الأوربيين ينشئون كثيرًا من وابورات حلج الأقطان دون الحصول على ترخيص من الحكومة، فمنعهم المفتش من ذلك، لما يترتب عليها من روائح كريهة وحرائق لقربها من المساكن وشكوى الأهالي، ووضع شروطا للموافقة على الترخيص لهم. وكانت شروطا تعجيزية مثل موافقة الحكومة وموافقة مفتش الهندسة وغيرها من الجهات، وقد أتاح للمصريين إقامة وابورات الحلج.


كُلف إسماعيل المفتش بالإشراف على إنشاء سكة حديد بنها - قليوب ومحطة كفر حمزة، وقام بتنظيم الأمور الخاصة بعمليات السخرة، فاستبعد المتوفين والمهاجرين من تعداد سكان القرى، واستبعد «أرباب الكارات والحرف والتجار» وأعفى خُدام المساجد والكنائس والشيوخ المتقدمين في السن والأولاد الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات، والكتاب والأنفار المخصصين للأبعاديات والأطيان، كما أصدر أمرًا باستبعاد كل من جاوز الأربعين من السخرة.


عمل المفتش أيضًا على توطين العربان، والقضاء على تمرداتهم وما كانوا يقومون به من نهب وسرقة، وقتل وخطف، بمصادرة أسلحتهم تارة وبمنحهم الأراضي تارة أخرى، ووافقه الخديو إسماعيل على ذلك. كما أنشأ المفتش مصنعًا للورق لسد حاجة الحكومة منه، مستغنيًا عن الورق المستورد، وأشرف على إنتاج المصنع وجودته حتى استطاع أن يصدر الورق إلى الخارج، كما اهتم بإنشاء المدارس وجمع التبرعات لهذا الغرض، واستغل سلطته في فصل وتعيين المستخدمين وغيرهم، فتخلص من بعض الموظفين الأتراك وعين مصريين مكانهم.


في أول أبريل 1868، تولى إسماعيل صديق، نظارة المالية، وظل بها ثمان سنوات انتهت عندما فُصل من الخدمة في 8 نوفمبر 1876. وفي فترة توليه للمالية أضيفت إليه لمدة عام نظارة الداخلية والدائرة السنية، وأسندت إليه أيضًا وظيفة مفتش العموم لمدة 27 شهرًا، كما كان من أعضاء المجلس الخصوصي، حتى سُمي في ذلك الوقت «الخديو الصغير».


كان المفتش هو الرجل الثاني في الدولة، حتى أن أمراء الأسرة العلوية كانوا يغارون منه،


كان إسماعيل صديق يمتلك قصر الزعفران، فاشتراه منه الخديو إسماعيل سنة 1872 وأهداه إلى والدته خوشيار هانم.


انتهى أمر إسماعيل المفتش بالخلاف مع الخديو والإطاحة به. وكان العرابيون وأنصار الحركة الوطنية يرون أن الخديو أبعد المفتش لأنه رفض سياسة الاستدانة ورفض الانصياع للتدخلات الاجنبية، وكان رأيه أن مالية البلاد تتحمل تسديد الديون مع بعض التنظيم، لكن المهم التصدي للتدخلات الأوروبية، وهو ما لم يكن الخديو إسماعيل يريده، كان الخديو ـ الذي كان مقدمًا على صراع مع السلطان العثماني ـ يريد أن يتقرب إلى الأوروبيين ويضمهم إلى صفه


لا يُعرف الكثير عن نهاية إسماعيل المفتش، غير أن الثابت أن الخديو زاره في منزله صباح يوم الجمعة واصطحبه إلى مقره بالجزيرة (فندق ماريوت الآن)، وهناك حُبس المفتش حتى آخر النهار ثم حُمل إلي سفينة منفيًا إلى دنقلة، وقبل حلوان قُتل بطريقة بشعة؛ إذ جذبه القاتل من خصيتيه بعنف وظل يضغط عليهما حتى لفظ أنفاسه فأُلقي في النيل، ولم يُعثر له على جثة وليس له قبر حتى الآن. وقد توقف المحللون أمام قرار الخديوي إسماعيل بالتخلص من المفتش؛ فبعد أن اصطدم المفتش بالمراقبين الاوروبيين بسبب موقفه الرافض لسياسة الإستدانة قرر الخديوي دعوة المجلس الخصوصي للإنعقاد لإدانة المفتش؛ وكان بالمجلس كبار المسؤولين والأمراء المصريين فحكموا بخيانة المفتش وقالوا انه كان يدبر لإنقلاب على الخديوي إسماعيل، ولم يكن شييء من ذلك صحيحا. لقد أراد المجلس الخصوصي محاكمة المفتش، لكن لم ينتبهوا إلى مسألة وهي ان المفتش كان يحمل النيشان من السلطان العثماني، وبذلك لم يكن يحق للخديوي ان يحاكمه داخل مصر فقرر الاستباق وإزاحة المفتش بهذه الطريقة، لذلك تمت عملية إلقاء جثة المفتش في النيل لإخفاء معالم الجريمة وللحؤول دون دفنه في مقبرة خاصة به، لذا مهما تعددت السيناريوهات والروايات حول مقتله، سيظل الإختفاء غامضاً في الكثير من جوانبه لإتصافه بالجريمة المنظمة التي يصعب إكتشاف كافة تفاصيلها وملابساتها. أما الرواية الرسمية فتزعم أن المفتش وصل إلى دنقلة، وأنه مات هناك من شدة السُّكْر، وفقًا لشهادة الوفاة التي حررها طبيب إيطالي .


************

#اوجينى 


فاكرين الحسناء الأوروبيه اللى قابلها اسماعيل وقت دراسته في فرنسا ؟! ايوا هيا تبقي " أوجيني "


اتولدت في 5 مايو 1826 ، بإقليم غرناطة بإسبانيا ، وتعلمت اللغة الإنجليزية و اللغة الأسبانية ، وفي أثناء دراسة الخديوي إسماعيل في فرنسا أعجب بها ، ولكن لم يعبر لها عن حبة في ذلك الوقت ، وفوجئ بعد ذلك بأنها تزوجت بنابليون الثالث إمبراطور فرنسا ، فحزن الخديوي حزنا شديدا.


وبدأت قصة حب الإمبراطور نابليون الثالث بأوجيني عندما حارب جميع عائلته لكي يتزوجها ، لان أوجيني ليست من الدم الملكي وليست فرنسية ، ولكن في نهاية المطاف تزوجا ، وأحبها حبا شديدا ، وأسفر زواجهم عن طفل سمي لويس


حتى جاء اليوم الذي دعاها الخديوي إسماعيل لزيارة مصر بمناسبة افتتاح قناة السويس عام 1989، ولاحظ الجميع بأن الخديوي إسماعيل بالغ في الاحتفال بها ، حيث أمر ببناء قصر في الزمالك لها قبل زيارتها لمصر ب6 سنوات تقريبا ، وكان يشبه قصرها في مدينة غرناطة ، حيث قام بهدم حى بالكامل ليقيم سراى الجزيره لتكون مقاما لاوجيني أثناء زيارتها إلى مصر ؛ بل ورافقها معه فى جوله بالقاهره على ظهر حمار؛ ولم تشعر ايا من زوجات الخديوى بغيره او حسد 



بالإضافة إلي انه انشأ طريق الهرم لأنه عرف بأنها تود زيارة الأهرامات ، وقالت أوجيني عن استقبال الخديوي لها «لم أري في حياتي استقبل أروع من استقبال دول الشرق لي »


وعندما علم نابليون الثالث بذلك كان غضبه شديد للغاية ، وأمر برجوع الإمبراطورة أوجيني إلي فرنسا في الحال ، فذاد الأمر تعقيدا عندا أعطي الخديوي إسماعيل هدية لها وهي عبارة عن غرفة نوم من الذهب الخالص ، ومعها ياقوتة حمراء مكتوب عليها«عيني ستظل معجبة بك إلي الأبد». 


وبالفعل رجعت الإمبراطورة إلي فرنسا ونشب خلاف كبير بينها وبين الإمبراطور نابليون الثالث ، ولكن سرعان ماد خلت فرنسا الحرب ضد إسبانيا ، وهزم نابليون الثالث هزيمة ساحقه ، فعاشت أوجيني حياه تعيسة بعد أن سرق خدامها مجوهراتها وملابسها ، فهربت إلي انجلترا هي وابنها لويس. 




وعندما تمت ٧٧ من عمرها و تحديدا في عام 1905، أثناء حكم الخديوى عباس حلمي الثاني وبعد وفاة الخديوى اسماعيل حنت الإمبراطورة العجوز إلي أرض الذكريات، إلي السويس. وأتت الي مصر متنكرة، ونزلت لعدة أيام في فندق (سافوي) في بورسعيد. 


وكانت تزور مصر سنويا وهى طاعنه في السن وترتدى ملابس سوداء وتجلس دوما مع أرامل الخديوى اسماعيل.


وكان الخديوى إسماعيل يحب حفيده عباس حلمى الثانى جدااا ؛ وأعطاه دولابا ملئ بالهدايا ومنها علبة كبريت ذهبيه كانت هديه من أوجينى إلى الخديوى إسماعيل وكان على العلبه المونوجرام الخاص بإسماعيل باشا


********** 


على الرغم من أن الخديوى إسماعيل كان يتحدث التركية ولا يستطيع التحدث بالعربية ، إلا أنه في عهده ، ازداد استخدام اللغة العربية تدريجياً على حساب اللغة التركية ، التي كانت لغة النخبة الحاكمة في دلتا النيل لمئات السنين. في العقود التالية ، توسعت اللغة العربية بشكل أكبر واستبدلت اللغة التركية في نهاية المطاف في الجيش والإدارة ، تاركة التركية فقط لاستخدامها في المراسلات مع السلطان العثماني في القسطنطينية .


حاول إسماعيل الحد من تجارة الرقيق ، وبمشورة ودعم مالي من يعقوب قطاوي مدد حكم مصر في إفريقيا. في عام 1874 قام بضم دارفور ، لكنه مُنع من التوسع إلى إثيوبيا بعد أن هزم جيشه مرارًا وتكرارًا على يد الإمبراطور يوهانس الرابع . وقبض الإثيوبيون على الأمير حسن نجل إسماعيل ولم يُطلق سراحه إلا بعد فدية كبيرة .


الحرب المكلفة مع إثيوبيا - تركت مصر في ديون كبيرة للقوى الأوروبية ، واستخدموا هذا الموقف لانتزاع تنازلات من إسماعيل.

لقد تكبد الخديوي دينًا وطنيًا يزيد عن 100 مليون جنيه إسترليني (مقابل ثلاثة ملايين عندما اعتلى العرش) ، حيث كانت فكرته الأساسية في تصفية قروضه هي الاقتراض بفائدة متزايدة. أصبح حملة السندات مضطربين ، وعلى رأسهم بيت قطاوي. وصدرت أحكام ضد الخديوي في المحاكم الدولية. عندما لم يتمكن من جمع المزيد من القروض ، باع الأسهم المصرية والسودانية في شركة قناة السويس في عام 1875 بمساعدة يعقوب قطاوي للحكومة البريطانية مقابل 3،976،582 جنيهًا إسترلينيًا ؛ تبع ذلك مباشرة بداية تدخل مباشر من قبل القوى العظمى في مصر والسودان


في ديسمبر 1875 ، تم إرسال ستيفن كيف وجون ستوكس من قبل الحكومة البريطانية للاستعلام عن الشئون الماليه في مصر وفي أبريل 1876 تم نشر تقريرهم ، مشيرين إلى أنه في ضوء الهدر والإسراف كان من الضروري للأجانب. صلاحيات التدخل من أجل استعادة القروض .


وكما لاحظ المؤرخ يوجين روغان ، فإن "المفارقة في الموقف كانت أن مصر شرعت في مخططاتها التنموية لتأمين الاستقلال عن الهيمنة العثمانية والأوروبية ، ولكن مع كل امتياز جديد ، جعلت الحكومة المصرية نفسها أكثر عرضة للزحف الأوروبي. 


*********

#أبو السباع


الخديوي اسماعيل باشا حمل كنية "أبو السباع"وبسببه أصبحت كنية تطلق على كل من يحمل اسم "إسماعيل" في مصر.


 السبب أن الخديوى اسماعيل عندما أمر بإنشاء أول كوبرى يصل بين ضفتي النيل في العاصمة، طلب بعد اكتمال بنائه فى 1871 تصميم أربعة سباع ضخمة توضع على مداخل الكوبري لأنه كما قيل كان مولع بالاسود والسباع وخصوصا الموجودة في قصر الحمراء بغرناطة.


بدْأ إنشاء الكوبرى عام 1869 فى عهد الخديوي إسماعيل حيث أصدر أمراً عالياً إلى نظارة الاشغال عام 1865 أثناء بناء سراى الجزيرة بإقامة كوبرى يصل بين القاهرة والجزيرة بتكلفة 113 ألف و 850 جنيه مصرى.


تم تصميم التماثيل من قبل الفنان الفرنسى هنري ألفريد جاكمار الذى صنعهم فى فرنسا، وجاءت تكلفتهم آنذاك 198 ألف فرنك، بينما تكلف الكوبرى 113 ألف و850 جنيهًا.


ألف جاكمار لجنة من المثال أوجين جليوم والمصور جان ليون لتتولى مهمة الإشراف على صناعة التماثيل من البرونز المفرغ بطريقة التشكيل التشريحى للأعضاء الرئيسية لجسم الأسد.

ونقلت من باريس إلى الإسكندرية ومنها إلى موضعها الحالى على مدخلى كوبرى قصر النيل، وهى تمثل إلى الآن قيمة فنية وتاريخية وحضارية. 


*********


 قام الخديوى أيضا بإنشاء الكباري الحديدية على نهر النيل لتجنب وقوع ضحايا، وإلغاء نظام العبارات المائية، حيث استعان بـ شركة «إيفل» للأعمال الحديدية، وهي أكبر شركة أعمال حديدية في العالم وقتها، والتي أنشأت البرج الشهير في باريس «برج إيفل»، وقامت الشركة بإنشاء كباري حديدية على نهر النيل لعبور القطارات منها كوبري كفر الزيات مكان غرق الأمير أحمد رفعت، وكوبري إمبابة، وكوبري قصر النيل الأشهر، حيث تم إنشاء هذه الكباري بتقنيات الهيدروماتيك تسمح بالفتح والغلق لعبور المراكب الشراعية في نهر النيل.


( ايوا حضرتك نفس المهندس اللى صمم برج إيڤل هو نفسه اللى صمم كوبري كفر الزيات 😄) 


*******



كانت سيطرة الأوروبيين على البلاد غير مقبولة لكثير من المصريين ، الذين اتحدوا خلف العقيد الساخط أحمد عرابي. لقد اجتاحت ثورة عرابي مصر. على أمل أن تعفيه الثورة من السيطرة الأوروبية ، لم يفعل إسماعيل الكثير لمعارضة عرابي واستجاب لمطالبه بحل الحكومة. أخذت بريطانيا وفرنسا الأمر على محمل الجد ، وأصرتا في مايو 1879 على إعادة الوزيرين البريطانيين والفرنسيين. مع سيطرة الدولة على عرابي إلى حد كبير ، لم يوافق إسماعيل على ذلك ، ولم يكن لديه اهتمام كبير بفعل ذلك. نتيجة لذلك ، ضغطت الحكومتان البريطانية والفرنسية على السلطان العثماني عبد الحميد الثاني لخلع إسماعيل باشا ، وقد تم ذلك في 26 يونيو 1879. وكان توفيق باشا ، الابن الأكبر لإسماعيل ، هو خليفة له. غادر إسماعيل باشا مصر ونفى في البداية إلى ريسينا ، اليوم إركولانو بالقرب من نابولي ، حتى عام 1885 عندما سمح له السلطان عبد الحميد الثاني بالتقاعد في قصره في إميرجان على مضيق البوسفور في القسطنطينية. وظل هناك ، بشكل أو بآخر ، سجين دوله محدد إقامته . و كان بيزوره بعض أفراد الأسرة من مصر للمنفي .


وأخر صورة أُلتقطت للخديوى إسماعيل كانت

يوم السبت ٦ رمضان سنة ١٣١٢ الموافق ٢ مارس ١٨٩٥ في تمام الساعة الثامنة و خمس دقائق بسراي أمرجيان بأسطنبول


وحسب مذكرات طبيبه كومانس باشا انه يحترق شوقاً للموت في بلده مصر الا ان خوف السلطان العثمانى من الانجليز جعله يرفض أخر طلب له رغم توسلات حفيده الخديوى عباس حلمى الثانى وبالفعل لم يعود الخديوى اسماعيل الا مصر الا جثة هامدة وقد شُيعت جنازته يوم ١٠ مارس وكانت ازدحمت بالأمراء، و رجال الحكومة، و الجيش و القناصل و المشايخ و التجار و الأعيان و العلماء و طلبة المدارس و مختلف أطياف الشعب،كما اشترك في تشييع الجنازة حفيده الخديوي عباس حلمي الثاني. وتم دفنه في الرفاعى وتم فرش المقبره بالحناء .


 ووفقًا لمجلة تايم ، فقد مات الخديوى أثناء محاولته شرب زجاجتين من الشمبانيا دفعه واحدة. 


0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي: