English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

2022-11-15

الأميرة فخر النساء خديجة




الاميرة التي وهبت قصرها لصالح مرضى الصدر ؛ هى صاحبة السمو الاميرة فخر النساء خديجة 👑 


اتولدت في الثاني مايو سنة 1879 في سراي الاسماعيلية يعني قبل شهر واحد فقط من استلام والدها الخديوي توفيق لعرش مصر و والدتها كانت الاميرة امينة إلهامي اللي أتعرفت بأسم "أم المحسنين" أما اخواتها فكانوا الخديوى عباس حلمى الثاني و الامير محمد على توفيق و الاميرة نعمت الله توفيق. 


اسمها الرسمى كان فخر النساء خديجة و لكنها اتعرفت بالاميرة خديجة و بكده تكون الاميرة خديجة بنت الخديوى توفيق و اخت الخديوى عباس حلمى الثاني و اعمامها هم السلطان حسين كامل و الملك فؤاد و ابن عمها يبقى الملك فاروق. 


وتزوجت من الأمير محمد عباس حليم ابن الامير محمد عبد الحليم ابن محمد على باشا الكبير في حفل زفاف مهيب بقصر القبة وذلك 31 يناير 1895م و بعد زواجهم اصبحت تعرف ب "الاميرة خديجة حليم" و قد انجبت ستة بنات ، وهُن: 

النبيلة وجدان  

النبيلة كريمة 

النبيلة أمينة  

النبيلة توفيقة   

النبيلة نعمة الله  

النبيلة زينب  


وبعد زواجها انتقلت للاستانة لقضاء شهر العسل ثم اقامت هناك فترة و بعدها عادت لمصر لتسكن في قصر حلوان الذي انشئ على مقربة من قصر والدتها امينة هانم الهامي و كان القصر مبنى على الطراز الاوروبي و شهد عدة فعاليات ثقافية مهمة ومنها ان الاميرة استضافت الشاعر التركي الشهير  محمد عاكف إرسوي وقد ألف في هذا القصر قصيدة أهداها للأمير محمد عباس حليم بعنوان "عريضة"، كما أهدى للأميرة خديجة قصيدة تتحدث عن الآثار المصرية القديمة بعنوان "مع فرعون وجها لوجه".




عاشت الاميرة خديجة حياة هادئة مع زوجها الامير محمد عباس حليم و بناتها الستة حتى حل عام 1935 اذ توفي زوجها بعد زواج دام 40 عام ، ما جعل الاميرة خديجة تدخل في حالة من الزهد الشديد و الحزن اذا قررت ترك قصر حلوان و الانتقال الى منزل متواضع في حي حلوان و اهدت قصرها الذي قضت فيه اجمل ايام حياتها لنظارة الصحة ليتحول إلى مستشفى لأمراض الصدر تم افتتاحه سنة 1943م، ثم اتخذته رئاسة الحي بحلوان مقرا لها، وهو الآن مركز ثقافي وفني تابع لمكتبة الأسكندرية به العديد من الأنشطة والفعاليات.


وقضت الاميرة خديجة ما تبقى من حياتها في العبادة و الاعمال الخيرية حيث في عام 1936 سافرت مع عشرين سيدة من حاشيتها لاداء فريضة الحج و قلما كانت تشارك في حفلات التي تُقام لافراد الاسرة المالكة و الجدير بالذكر ان الاميرة خديجة لم تكن تتقاضى قرش واحد في عهد عمها الملك فؤاد الذي دام حكمه حوالي 19 عام لسبب غير معروف حتى جاء ابن عمها الملك فاروق و اقر لها مبلغ 2500 جنيه سنويا و لكنها كانت تتبرع بأغلبه للصالح العالم و في يوم الخميس الموافق 22 فبراير عام 1951 توفيت الاميرة خديجة بهدوء في منزلها بحلوان عن عمر ناهز ال 72 عام و دُفنت في قبة افندينا "مدافن عائلة الخديوى توفيق" في منطقة العفيفي بالقاهرة.

0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي: