قراءة الطالع

 حدوتة ٢

 

( قراءة الطالع )

أسرة محمد على كان فى منهم أفراد كتير بيعتقدوا بالأسحار و الدجل أو قراءة الطالع ؛ 

الملكه فريده مثلا كانت بتعتقد بالسحر ؛ و ذكرت لصديقتها د لوتس عبد الكريم أن الملكه نازلى دبرت لها سحر عشان تخسر زوجها و تتحرم من تاجها وتتحرم من بناتها وتتحرم من فلوسها و تتحرم من صحتها . 

الملك فاروق مثلا ؛ قابل عرافه فى المنتزه وقالتله هيظهر ظابط من العدم هياخد منك عرشك الصبح بدري و هيقت.لك الصبح بدري . 

وفعلا حدثت حركة ١٩٥٢ بالصباح الباكر ؛ و توفي الملك فاروق صباحا أيضا . 

**********

الملك فؤاد نفسه قابل برضه عرافه بشرته أنه هيفضل فى العرش محدش هيشيله لا بعزل ولا بنفى ؛ بس طلبت منه شرط تكون كل ذريته بحرف ال ( ف ) ؛ وفعلا الملك فؤاد بيخلف ( فوقيه ؛ فاروق ؛ فوزيه ؛ فائزه ؛ فائقه ؛ فتحيه ) 

والابن الوحيد بحرف ال ( أ ) توفي رضيعا وهو إسماعيل 

إذا زرت يوماً قصور الاسرة العلوية سواء قصر عابدين او القبة او المنتزه او رأس التين ستلاحظ وجود حرف "F" 

على جدران القصر او حتى بواباته و لهذا قصة عجيبة

فيقول الروائي السكندري هاري تزالس في كتابه قصة رواها له أحد بائعي الكتب القديمة في منطقة العطارين عن والده الذي كان يعمل في قصر المنتزه ، فيقول ذات يوماً فوجئ الملك فؤاد الاول بعرافة تتجول في حدائق قصر المنتزه الواسعة و سألها "ماذا تفعلي هنا" فردت "سيكون لك مستقبل حافل و ملك مزدهر" تعجب الملك فؤاد من كلامها لكن الفضول دفعه لإكمال حديثه معاها و اخبرته ان هذا سيتحقق شريطة ان يحافظ على حرف الفاء ويطلقه على أولاده و ذريته من بعده ، ويبدو أن الملك فؤاد أخذ كلامها على محمل الجد ، فأمر بنقش هذا الحرف في كل ارجاء قصر المنتزه ، وسمى اولاده كلهم بحرف الفاء وهن الاميرات فوزية و فايزة و فايقة و فتحية و ولي عهده الملك فاروق الذي اتبع هذا من بعده فغير اسمه زوجته الاولى من صافيناز ذو الفقار لفريدة كما سمى بناته الثلاث بحرف الفاء وهن الاميرات فريال و فوزية و فادية ولكنه كسر هذا التقليد حينما تزوج للمرة الثانية من ناريمان صادق الذي تزوجها في مايو عام 1951 ، ليخسر بعدها عرشه بأقل من 14 شهر و ليسقط حكم الاسرة العلوية ككل بعدها بحوالي عامين.

المصدر : رواية هارى تزالس - "وداعاً الاسكندرية""

 

********

 

غير طبعا حكاية عم إدريس ( جناينى الأمير

 فؤاد ) و اللى قال للأمير فؤاد أنه شافه فى الحلم على عرش مصر ؛ ووقتها كان السلطان حسين كامل هو سلطان مصر و المفروض ابنه هو اللى يحكم بعده وهو الأمير كمال الدين حسين ؛ لكنه بيرفض العرش وبيتنازل عنه و بيروح خط العرش لأبناء الخديوى اسماعيل ؛ واللى أساسا مكنش فؤاد اكبر الأبناء الموجودين ؛ كان في الأكبر منه ؛ لكن تم تزكية فؤاد من قبل الإنجليز ( على أساس أنه شاب مستهتر هيقدروا يسيطروا عليه ؛ لكن فى الحقيقه حصل العكس 🙃 ) .

المهم ؛ 

الأمير فؤاد لما سمع الحلم من عم إدريس ؛ قاله لو حلمك إتحقق هحط صورتك على الجنيه ؛ وقد كان ... 😄

#حواديت_إيمان

Tweet