English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

2024-08-27

صافيناز حامد نور




 "صافيناز نور"

******


السنة اللي فاتت نشرنا البوست اللي في اللينك ده: 

https://www.facebook.com/share/p/TZwE6gB637ijkErW/?mibextid=oFDknk


وهو بيتكلم عن فتاة مصرية هي صافيناز حامد نور تزوجت من الملك فهد ملك المملكة العربية السعودية.. وكان بيقول:


"نشرت مجلة الجيل في إحدى أعدادها في شهر أكتوبر عام 1958 ، صورة للحسناء المصرية  صافيناز نور خطيبة ملك السعودية فهد بن عبد العزيز آل سعود "الذي كان حينذاك يشغل منصب وزير التعليم السعودي" 


لا يُعرف كثيراً عن الآنسة صافيناز نور سوى أنها ولدت في عام 1940 في ضاحية مصر الجديدة الراقية بالقاهرة و تنحدر من أسرة أرستقراطية مصرية و والدها هو حامد محمد متولي نور رجل اعمال ثري كان على علاقة بأفراد من الأسرة المالكة السعودية الذي كان يقضى عدد من أفرادها أجازتهم السنوية في القاهرة حيث ألتقى بعروسه الآنسة صافيناز و على الفور تقدم بالزواج منها و صرح أنه وجد فيها كل الشروط الذي كان يطلبها ، فعروسه تجمع بين عراقة الأصل الطيب و الجمال الفائق. 


أما والدتها فهي إعتدال عبد الحكيم الخشت 


و قد ذكرت الجريدة أن العروسان أتفقوا أن عقد القران سُيقام في مصر بينما تقام حفل الزفاف في السعودية و قد ترك الامير فهد لعروسه حرية اتمام الاجراءات الخاصة بعقد القران الذي عُقد في قصر الآنسة صافيناز بمصر الجديدة و حضر فقط 10 أفراد فقط من طرف الأمير ، و تولى محل جروبي الإشراف على البوفيه.


و قد ذكر ايضاً ان الامير فهد أراد تقديم علب ملبس معين لم يجده في القاهرة ، فبعث بطلبه من ايطاليا و لكنه و صل بعد عقد القران بأسبوع! 


و بعد الانتهاء من حفل عقد القران ، انتقل الأمير فهد إلى أحد الفنادق التي يقيم فيها بالقاهرة و طوال فترة إقامته في مصر كان يتصل بخطيبته يوميا ولكن بعد عودته للسعودية و بسبب المسؤوليات فلا يتصل بها إلا مرة أسبوعياً و ذكر الأمير فهد أن حفل الزفاف سُيقام في السعودية في الشهر القادم ، و انه و سيسمح لخطيبته التي أصبحت تُلقب ب " الأميرة صافيناز" بحرية ارتداء الملابس حسب كل بلد تنزل به. "


*******





وتحكي الصحفية سناء البيسي قصة طريفة عن حفل الزفاف قائلة:


"صافيناز نور عروس الأمير فهد بن عبدالعزيز ؛ صورة نشرت أخبار اليوم إحداها مع الصباح التالى على صدر صفحتها الأولى كانت فيها جالسة وضفيرتها الخلابة تصل إلى نهاية ظهرها..

جاءتني الدعوة الذهبية ــ التى أحتفظ بها للآن يعلوها اسميّ صافيناز وفهد متعانقين ــ بحكم صلة القرابة لحفل الزفاف الأسطورى فى سراى والد العروس بمصر الجديدة..


دخلت مبكرة للصالون الأمامى شبه الشاغر، حيث لم يكن الفرح قد استوعب بعد ضيوفه العديدين لأجد فى مقعد جانبى وثير شقراء حسناء سمهرية القوام ماسية الإكسسوار تحيط أبهتها الواضحة دوائر من فراء المنك، وتعجبت من أنها كانت تبتسم ليّ بود، وكأنها كانت فى انتظار طلعتي، وكأننا كنا على موعد شوق سابق، وكأنها تعرفنى من زمن وأنا التى لم أزل طالبة بسنة أولى جامعة ودوائرى الاجتماعية محدودة ومن المدرج لأخبار اليوم لماما وبابا فى البيت، ووجدتنى كالمسيرة متوجهة للجلوس إلى جوارها متسائلة عن اسمها فأجابتنى بدماثة تواضع طبقة الكريم شانتيه: الأميرة آمال..


 ولما كان الإطار من حولى مدججاً بالثراء والأبهة وقراريط السوليتير فقد استملحت أن تكون رفيقتى فى السهرة صاحبة لقب أميرة، حيث كان الأخوال والخالات من بعدما عُرف فى الأسرة دورى كقريبة صحفية تم عن طريقها نشر الخبر العائلى بصداه العالمى يسّرون لى فى كل مكان أتوجه إليه بصحبة الأميرة آمال ــ على البوفيه وبجوار كوشة العروسين صافيناز بالطرحة والتاج والأمير فهد الفارس الممشوق بالبدلة اللامعة، وفى الشرفة الواسعة ــ بالجديد من أخبار العروسين: 

هدية أسطول المرسيدس البيضاء.. 

خطوبة باكينام شقيقة العروس عن قريب..

 شهر العسل فى ربوع أوروبا.. 


ودائما ما كانت الأميرة آمال تصحبنى لحمام الحريم لإصلاح الماكياج ونثر البودرة على الوجه درءا للمعان البشرة وتتركنى فى الصالون الصغير المصاحب أمام مرآة لست فى ولع للنظر إليها، بينما تغلق عليها الباب الداخلى وتطيل من مكوثها الصامت من خلفه، وأخيرا نعود للالتحام بالمدعوين وتلقى المزيد من أخبار العروسين التى تستعيدها الأميرة مِنى بالتفصيل الممل.. 


ولم أتوقف طويلا أمام ظاهرة اهتمام الجرسون الأسمر بموقعنا بالذات وحمله إلينا بشغف بالغ صوانى الشربات والشيكولاتة والقهوة مرارًا وتكرارًا لتعطيه الأميرة آمال شيئا من داخل حقيبة السهرة فكبرت فى عينى لظنى أنها منحة جود وكرم من أميرة رفيعة المقام لجرسون شقيان من أجل لقمة العيش.. 


ومع خيوط الفجر عدت من الزفاف الأسطورى متخمة مرهقة لم أعمل الواجب بعد، لكن فى بطنى بطيخة صيفى فقد كنت الصحفية الوحيدة المطلعة بحكم أواصر القرابة على جميع ما جري، ولسوف أجلس لكتابة تفاصيل السبق الصحفى وأجوده فى النهار على أقل الأقل من مهلى لأحمله وافياً شافياً لأستاذى مصطفى أمين قبل آذان الظهر للنشر فى الصباح التالي.. لكننى فوجئت ويالهول المفاجأة.. كل ما جرى بالأمس منشورا على صفحات الأهرام.. أتارى الأميرة آمال ليست سوى الزميلة الصحفية آمال بكير التى لم تبذل جهدا كبيرا فى تقمص دور الأميرة لإطلالتها الفارهة التى ليس لها مثيل وسط طالبات أولى صحافة بجواربهن القصيرة وأحذيتهن الزحافى من حولي، وإن كان الزميل محمد صالح ــ رئيس مهرجان السينما فيما بعد ــ قد عانى كثيرا من حمل الكاسات والصوانى ليدور بها بين المدعوين ليتلقى متابعة دقيقة بدقيقة لحفل الزفاف على الطبيعة مكتوبة على ورق التواليت الذى كانت تكتب عليه الأميرة آمال وتدسه فى حقيبتها من وراء الباب ليتلقاه مرسال من وراء مرسال بعربة سريعة تقف على الناصية ليلقفه الزميل الراحل جلال الجويلى الرابض فى غرفة العمليات بصالة التحرير بالأهرام، هذا بينما كنت أطالع وجهى فى المرآة.. و..بالتالى لم يقل لى أستاذى مصطفى أمين كلمة التشجيع التى كنت أنشدها «برافو» فى أول طلعة صحفية لي!!"


******





و قد ذكرت إحدى الصحف الأمريكية التي غطت الحدث أن الملك فهد تزوج من الاميرة صافيناز بمهر قُدر ب ٤٠ ألف دولار أمريكي آى حوالي 10000 جنيه مصري آنذاك ، كما قدم لها عدد كبير من الهدايا الثمينة و الملابس الراقية من دار ديور الفرنسية و بلغت قيمتها 275 ألف دولار أمريكي ، كما قدم لها و لعائلتها ٦ سيارات امريكية من أحدث الطراز.


حدث بين الثنائي مشاكل وانتهت الزيجة بالطلاق بعد ١٣ عام و عادت لمصر و تزوجت من تاجر ذهب هو مختار عباس عوف و سكنت في حي الزمالك




يُذكر أن الملك فهد هو خامس ملوك المملكة العربية السعودية منذ عام 1982 حتى عام 2005 و هو الابن التاسع من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.


******





وبعد نشر المقال عرفنا إن السيدة صافيناز شافت المقال وفرحت جدا بيه؛ ودي مجموعة صور نادرة ليها في مراحل عمرها.


وللاسف الشديد توفيت السيدة صافيناز نور  الزوجه السابقه للملك فهد بن عبدالعزيز صباح  يوم السبت ٢٤/٨/٢٠٢٤

واقتصر العزاء على تشييع الجنازة يوم السبت  ٢٤ أغسطس بعد صلاة الظهر من مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين





وهذا هو نعي وفاتها بجريدة الأهرام: 

https://gate.ahram.org.eg/daily/Wafyat/953511/%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AA-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%AD%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9%D8%B5%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B2-%D8%AD%D8%A7%D9%85%D8%AF-%D9%86%D9%88%D8%B1.aspx


إيمان_الشرقاوي


0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي: