English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

2013-07-29

السلطان محمد وحيد الدين

هو السلطان محمد وحيد الدين ويطلق عليه محمد السادس، السلطان الـ 36 والأخير من ال عثمان والخليفة الـ 101 من الخلفاء المسلمين، أبوه السلطان عبد المجيد الأول ووالدته السيدة الرابعة كلستو (كلستان)، ولد في اسطنبول بتاريخ 4 يناير 1861 وتوفي والديه عندما كان صغيرا.


أبنائه:
منيرة ولدت وتوفيت عام 1888
محمد أرطغرل أفندي ليس لديه أبناء
فاطمة علوية (1892-1967)
رقية صبيحة (1894-1971)


انتقل السلطان وحيد الدين في 2 مايو 1923 الى جنوه بإيطاليا وعاش فيها فترة قصيرة وفي 11 يونيو 1923 انتقل الى سان ريمو وعاش في فيلا مستأجرة، وتلقى مساعدات مالية من أحد أمراء مصر ومن الأسرة العثمانية.

وفي 11 سبتمبر 1923 نشرت صحيفة "ايكو باريس" بيانا للسلطان وحيد الدين جاء فيه انه كان يعارض دخول الحرب العالمية الأولى، وقدم الكثير من التضحيات من أجل الوحدة بين أنقرة واسطنبول، وشدد عن رفضه فصل السلطنة عن الخلافة، وأعرب عن أمله العودة الى بلاده التي أجبروه على مغادرتها.

قضى وحيد الدين في سان ريمو ثلاثة سنوات الا انه في السنة الأخيرة واجه مشاكل مالية وعانى من الفقر والحاجة ووصل به الأمر الى الإستدانة من التجار.

أصيب السلطان وحيد الدين بنوبة قلبية ادت الى وفاته في 16 مايو 1926 وعمره 65 عاما، وحصل الدائنين على أمر من المحكمة بعدم دفنه حتى تسدد كافة ديونه وبقي تابوته على باب منزله لمدة 15 يوم الى ان ان باعت ابنته رقية صبيحة مجوهراتها وسددت كل ديونه.

رفضت الحكومة التركية دفن وحيد الدين في اسطنبول وبقيت جثته محنطة عدة أشهر حتى وافقت الحكومة السورية دفنه على اراضيها وتكفل زوج ابنته الأمير عمر فاروق أفندي ابن الخليفة عبد المجيد الثاني بنقله من سان ريمو الى بيروت ومنها نقل جثمانه الى دمشق. وأقام الرئيس السوري انذاك احمد نامي أفندي مراسم جنازة لأخر سلطان الإمبراطورية العثمانية ودفن في مقبرة ال عثمان في باحة مسجد السلطان سليم بدمشق.

عندما علم مصطفى كمال بوفاة السلطان وحيد الدين قال: " مات رجل سامق الشرف، كان في وسعه اذا شاء ان يأخذ معه جواهر سراي (طوب كابي) كلها، ثم يؤسس جيشا بها ويعود كما ذهب

من الصفحه الصديقه : The Ottoman Archives - أرشيف الدولة العثمانية

0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي: