English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

2021-02-01

الأمير عمر فاروق والأميره رقيه صبيحه


#مئوية_الأميره_نسل_شاه


#الأب

الأمير عمر فاروق : 


هو ابن الخليفه العثمانى عبد المجيد الثانى من زوجته الأولى شهسوار هانم ؛ اتولد فى 27 فبراير 1898 ؛ فى مدينة اورطاقوى وهو بيكون حفيد السلطان العثمانى عبد العزيز


درس فى مدرسة جلاطه سراى ؛ وكان بياخد دروس خاصه فى اللغه الفرنسيه ؛ لما كمل 11 سنه اتنقل أوروبا للدراسه العسكريه فى فيينا ؛ 


الأمير كان بيتكلم تركى و انجليزى و المانى وفرنسى والى جانب دراسته العسكريه كان بيدرس الادب و الدين و التاريخ و الرياضيات و الهندسه 


اثناء الحرب العالمية الاولى ؛ شارك الأمير عمر فاروق إلى جانب الألمان ؛ و اثبت براعته و بسالته لدرجة أن قيصر المانيا فيلهام الثانى قلدة ميدالية الصقر الأحمر و وسام الفارس من الدرجة الأولى 


بعد ما رجع من أوروبا ؛ وقع في غرام الاميره الجميله رقيه صبيحه بنت السلطان محمد وحيد الدين و السلطانه نازك ٱدا ؛ وكانت هى أكبر منه بحوالى 4 سنين ؛ الزواج كان فى 5 ديسمبر 1919 فى قصر توب كابي وتم الزفاف بعده ب 4 شهور فى 29 ابريل 1920 فى قصر يلديز 


**********

#الأم

الأميرة رقيه صبيحه : 

بنت السلطان العثمانى محمد وحيد الدين من زوجته نازك ٱدا قادين ؛ وحفيدة السلطان عبد المجيد الاول ؛ إتولدت فى 2 ابريل 1894 تلك الاميره الجميله المثقفه الرائعه ؛ والتى لم تكن أبدا مثل بقية الأميرات أو النساء 

كانت هى الابنه الثالثه بعد الاميره علويه والاميره ڤنيره 


تم تعليمها منزليا كباقي شقيقاتها ؛ بالإضافة إلى تعلمها الموسيقي و العزف على البيانو


"Those who knew her always said that she was not like the other women of the Ottoman family."


 "Sabiha Sultan was different", said the Turkish poet Yahya Kemal


أغرم بها مصطفى كمال اتاتورك ؛ و كان عاوز يتجوزها ؛ وكذلك كان أحمد شاه قاجار اخر حكام إيران من آل قاجار ؛ لكنها بالفعل اختارت تتجوز من ابن عمها الامير عمر فاروق 


"(my maternal grand mother she was such a kind person...as a historical matter...Mustafa Kemal Pasha later Atatúrk asked for her hand,she was already engaged..and as a historical thought..what would have happenned if Mustafa Kemal would have married her....Instead of becoming Atatúrk,he would have become grand vizir and who knows,we might still have a Sultan in Turkey.)"


Osman Refaat Ibrahim .

Grandson of Princess Rukiye Sabiha


كانت أقرب بناتها ليها هى الاميره نسل شاه ؛ وعاشت عندها لفتره فى القاهره و فترة فى أوروبا ؛ وكانت الاميره رقيه صبيحه صديقه مقربه للأمير صباح الدين ابن السلطانه سنيحه اخت السلطان عبد الحميد الثانى و السلطان محمد الخامس و السلطان مراد الخامس و السلطان محمد وحيد الدين و بنت السلطان عبد المجيد الاول 


******


بعد الزواج كانوا بيعيشوا فى فصل الصيف فى قصر روميلهى و فى فصل الشتاء فى قصر نيشنتاشي 


أنجب الثنائي الجميل 3 أميرات هم بالترتيب : 

الاميره فاطمه نسل شاه

الاميره زهره هنزاده

الاميره نجلاء هبة الله


فى سنة 1924 ؛ اضطروا يغادروا تركيا إلى أوروبا البدايه كانت سويسرا ثم استقروا فى فرنسا فى مدينة نيس


وقت بوادر الحرب العالمية الثانية ؛ سافر الامير عمر فاروق و أسرته إلى مصر ؛ وعاشوا فى شارع الخشاب فى منطقة المعادى و تزوجت بناته من أمراء مصريين بالترتيب ؛ زهره هنزاده ؛ فاطمه نسل شاه 1940 ؛ ثم نجلاء هبة الله 1943 


فى عام 1944 كان آل عثمان عاوزين يختاروا كبير للأسرة ؛ وكانت الآراء كلها بتفضل الأمير أحمد نيهاد حفيد السلطان مراد الخامس من إبنه الأمير محمد صلاح الدين .


كان الأمير عمر فاروق شايف أنه أحق أنه يكون هو رئيس الأسرة ؛ وفى الوقت ده كانت زوجته الاميره رقيه صبيحه و بناته شايفين أنه يترك مسئولية الاسره للأمير أحمد نيهاد ؛ وفى الوقت ده برضه كان الأمير عمر فاروق على علاقة بالاميره مهرشاه بنت الامير يوسف عز الدين ابن السلطان عبد العزيز 

ووقفت الاميره مهربان مهرشاه فى صف الامير عمر فاروق ؛ و نجح الأمير أحمد نيهاد وأصبح كبير آل عثمان من سنة 1944 لحد سنة 1954 


توترت العلاقات بين الأمير عمر فاروق و الاميره رقيه صبيحه وحصل الطلاق فى 5 مارس 1948 ؛ بعد زواج دام 28 عام .


وبعد أربعة أشهر من الطلاق ؛ تزوج الأمير عمر فاروق من الأميرة مهرشاه وتحديدا في 31 يوليو 1948 ؛ وكانت هى اصغر منه بحوالى 18 سنه فكانت مولوده فى 1 يونيو 1916 ؛ وفى عقد الزواج طلبت الاميره مهرشاه الحق في تطليق نفسها 


وبعد فترة بسيطه ؛ طلقت الاميره مهرشاه نفسها من الأمير عمر فاروق ؛ وتزوجت فى 1952 من شوكت أرسلان ورجعت إلى تركيا بعد السماح للاميرات بالعوده ومنحهم معاش شهري و اقامه 


ترك الأمير عمر فاروق حى المعادى بعد خلافه مع آل عثمان و عاش فى منزل فى مدينة الاسكندريه 


و فضل الامير عايش في مصر وكان دايما بيردد : 

" لقد انفصلت عن اجمل امراه في العالم كى ارتبط بأسوأ إمراه فى العالم " 


"I divorced the most beautiful woman in the world to marry the ugliest one. Fate!"


توفى فى 28 مارس 1969 فى بيته في الاسكندريه عن عمر 71 سنه و تم نقل جثمانه إلى تركيا إلى مقبرة محمود الثانى فى استنبول فى ديڤان ؛ وهى نفس المقبره التى دفنت فيها الاميره مهرشاه فى 25 يناير 1987 


فى 26 اغسطس 1971 ؛ تتوفي الاميره رقيه صبيحه ؛ عن عمر 77 سنه ويتم دفنها في تركيا ؛ وهتوصي قبل وفاتها بعدم دفنها في مقابر والدها السلطان محمد وحيد الدين بسبب تجاهله لها وعدم سؤاله عنها بالمنفي ؛ و هتشتري مقبره ليها قبل الوفاه وهتوصي أن يتم دفنها بها وبجوارها بناتها الثلاثه .


#مئوية_الأميره_نسل_شاه

0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي: