English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

2021-10-04

الأمير محمد على توفيق

 الأمير محمد على توفيق 👑 




هو إبن الخديوى محمد توفيق و الأميرة أمينه إلهامى إبنة إلهامي باشا ابن الوالى عباس باشا الأول؛ 


إتولد فى ٩ نوفمبر ١٨٧٥ ؛ ١١ شوال ١٢٩٢ ؛  و ده كان قبل ما يتولى والده الخديوى توفيق عرش مصر ب ٤ سنين .


طبعا جده هو الخديوى اسماعيل ؛ وهو كان الثانى فى الترتيب مع اخواته .


أخواته ؛ 

١- عباس حلمي (. الخديوى عباس حلمي الثاني فيما بعد ) 

٢- نازلى 

٣- خديجه 

٤- نعمت الله 


كان ولى عهد المملكه المصريه من ١٨٩٢ لحد ١٨٩٩ ؛ ومن ١٩٣٦ لحد ١٩٥٢ ؛ ويمكن دى اطول مده لولى عهد فى أسرة محمد على .


كان عنده ١٧ سنه لما توفي والده الخديوى توفيق ؛ ولما حكم بعده ابنه الخديوى عباس حلمي الثاني .


كان قصير القامة وبيلبس طربوش مرتفع وكعب عالي عشان يبان طويل .


الأمير محمد على توفيق عانى فى حياته من حاجات كتيره ؛ أولهم أنه كان مريض صرع ؛ وكمان وقع فى يوم من الايام من على الحصان بتاعه وهو صغير ؛ وكمان عمل حادثة مرورية سنة ١٩٠٤ عندما اصطدم الأمير محمد علي توفيق بعربة كارو تحمل اخشاب، والأمير كان من أوائل الأمراء اللى كان عندهم عربيات ؛

الحادثه دى سابت تأثير كبير على الأمير بعد كده و أنه للاسف أصبح غير قادر على الإنجاب .


تزوج فيما بعد زواجا بتوليا من الممرضه الفرنسيه آليس أموند وهى كانت تعتنى بصحته و ترافقه فى الحفلات والمناسبات الرسميه .


الأمير محمد على توفيق كان رئيس نادى السيارات الملكى و رئيس نادى محمد على .


و كان كمان رئيس مجلس الوصايه على الملك فاروق بعد وفاة الملك فؤاد ؛ و مثل مصر فى حفل تنصيب ملك المملكه المتحده جورج السادس .

وكان فى ناس من الأسرة العلويه كانت شايفه أن الأمير محمد على توفيق يتولى عرش المملكه المصريه بعد وفاة الملك فؤاد لحد ما الملك فاروق يكمل دراسته ؛ وخاصة أن الأمير محمد على توفيق معندوش اولاد عشان ينفرد بالحكم عشانهم ؛ .... لكن طبعا ده محصلش ! 




كان بيعشق الخيول العربيه الاصيله و ألف كتاب اسمه : Breeding of Pure Bred Arabian Horses".

تربية الخيول العربية الاصلية .


كمان الأمير كان بيحب الرحلات و اسرار وحكايات البلدان و ألف اكتر من كتاب لتوثيق رحلاته هما : 

الرحله الشاميه ؛ الرحله اليابانيه ؛ رحلة الصيف إلى بلاد البوسنه والهرسك ؛ رحله إلى جاوه ؛ رحلة جنوب افريقيا ؛ 

رحلة شمال أمريكا ؛ رحلة جنوب أمريكا ؛ رحلة استراليا؛ رحلة إلى اندونيسيا و الهند .


كان بيحب العلم والفنون خاصة الفنون الإسلاميه ؛ وكان عنده قصر عباره عن تحفه فنيه فى العماره الاسلاميه وهو ( قصر المنيل ) ؛ كان فى منتهى الجمال و الأبهه ؛ وكان عامل فيه قاعه كان مسميها ( قاعة العرش ) ؛ حاطط فيها عرش على أمل أنه يبقي الحاكم في يوم من الايام ؛ لكن وبكل أسف خاب أمله .


كان بيخاف على قصره جدا وعلى التحف الفنية اللى فيه ؛ لدرجة أنه لما عمل فرح الأمير محمد عبد المنعم ( إبن أخوه ) فى القصر ؛ منع الاطفال من حضور الفرح و دخول القصر وحتى منع الاميره نجلاء هبة الله واللى كانت ١٤ سنه .واللى هى اخت العروسه من حضور الزفاف ؛ ومنع كمان الاميره فايزه واللى كانت ١٨ سنه .


كان عنده ٦٩ سنه لما مات أخوه الأكبر الخديوى عباس حلمي الثاني ؛ وكان بيعتبر إبن أخوه ( الأمير محمد عبد المنعم ) هو إبنه اللى مخلفوش .


بعد نفي الملك فاروق وتعيين الأمير محمد عبد المنعم وصي على العرش ؛ كان الأمير محمد على توفيق عنده أمل أنه هيتولى العرش بإعتباره أكبر أفراد الأسرة العلويه سنا و بإعتبار أن الملك أحمد فؤاد الثانى مجرد طفل رضيع فى الوقت ده وكمان فى الخارج ؛ لكن الأمير محمد عبد المنعم قاله ؛ أن الحلم ده أصبح مستحيل ...


بعد إلغاء الملكيه ؛ سافر الأمير مع رفيقته الفرنسيه إلى سويسرا ؛ صحيح وقتها كان معاه فلوس كفايه أنه يعيش فى أوروبا لكنه عاش فى لوزان فى سويسرا سنتين بس بعد إلغاء الملكيه .




ومات ١٨ مارس ١٩٥٥ عن عمر ٨٠ سنه  ؛ طبعا بعد وفاته كان من الصعب أو المستحيل دفنه في مصر فى الوقت ده فإندفن مؤقتا في لوزان بسويسرا ؛ وفضل فى مقبرته دى لحد عام ١٩٦٤ ؛ لحد ما اتنقل الأمير محمد عبد المنعم إلى الحياه فى تركيا مع زوجته وابناؤه ؛ وساعتها قرر أنه يدفن عمه فى دوله مسلمه ؛ وبالفعل تم نقل الجثمان إلى مقبره فى استنبول ؛ وبعد تولى السادات الحكم ؛ واللى كانت علاقته مع الاسره العلويه فيها تقدير واحترام وسمح لهم بالرجوع إلى مصر ؛ وقتها كان الأمير محمد عبد المنعم بيزور مصر وفى زياره من الزيارات طلب من الرئيس السادات السماح له بدفن جثمان عمه فى المقبره الخاصه به فى القاهره بجوار والده الخديوى توفيق و اخوه الخديوى عباس حلمي الثاني ؛ وبالفعل بيتم النقل للمره الثالثه والاخيره فى مقابر العفيفي .


 

من الصدف العجيبه أن قبل ٢٣ يوليو ١٩٥٢ بعدة أعوام ؛ كان الأمير محمد على توفيق والأمير محمد عبد المنعم فى فرنسا و راحوا لاشهر صانع كريستال فى باريس وطلب منه الأمير محمد على توفيق شاهد مقبرة من الكريستال ويكون مكتوب عليه لفظ الجلالة ( الله ) ؛ و ده إتكلف وقتها مبلغ كبير جدا يعتبر ثروه ؛ ولما تم الإنتهاء من صنعها إتبعتت من فرنسا إلى مصر ؛ و إتركبت على مقبرة كان بيجهزها الأمير محمد على توفيق عشان تكون مقبرته ؛ طبعا بعد كده مات الأمير فى المنفي ؛ و إندفن خارج مصر و المقبره اللى فى مصر فضلت فاضيه لفترة طويلة لحد ما اندفن فيها جثمان الامير فى منتصف السبعينات ؛ وبكل أسف كان شاهد مقبرة الأمير محمد على توفيق الكريستالى  ع

الفاخر مع أجزاء وتراكيب الرخام من المقبره تم نزعهم 

.... وزينوا مقبرة شخص آخر 




#إيمان_الشرقاوى 


0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي: