The crown
حلقة ٥
"ثرثرة غير ضرورية"
تشارلز عاوز يقابل كاميلا بس للأسف ديانا لسه حادث وفاتها مسمع فمش هيقدروا يتقابلوا بسبب "سجن الرأي العام"!
إزدواجية ويليام؛ اللي ظهر في الحلقات اللي فاتت أنه منهم اوي ومش شبه ديانا؛ وكان جثمان والدته داخل القصر وهو بيسمع ووكمان في أول ٤ حلقات من السيزون؛ لكن دلوقتي بيلوم والده على وفاتها ويقوله نصا:
"لم تقود السيارة بنفسك لكنك دفعتها إلى أحضان الأشخاص الذين قادوا السيارة ... لأنك جعلتها في غاية التعاسة"
وبيكون رد تشارلز أنه بيعترف بالهزيمة؛ فأحيانا كآباء وآمهات يجب علينا الاعتراف بالهزيمة؛ ويقوله نصا:
"للأسف نحن لا نجيد التعامل كآباء وأبناء في هذه العائلة"
عجبني المقارنة بين ويليام والقمر؛ علاقة القمر بالأرض زي علاقة ويليام بالصحافة؛ من بعيد لبعيد وبينهم جاذبية.. ولكن بقدر!
وفي النهاية اختم ريفيو الحلقة بجملة قالتها اليزابيث:
"ويليام... واصل الإبتسام؛ الدموع ورثاء الذات ليست من الأمور الشائعة في الأسرة"
**********
حلقة ٦
"إن كنت تقدر حريتك فلا يمكنك أن تكون محايدا"
متلازمة رجل الدولة؛ أو الملك توني؛ لقب اتلقب ل توني بلير؛ والتمتع بالشعبية أمر رائع ؛ لكن التمتع بالنفوذ أمر مختلف تماما؛ فالشعبية تكتسب سريعا وتزول سريعا.
في الحلقة دي بيحاول بلير تطهير الألقاب وإحراق المناصب الشرفية؛ بعد ما ترددت أقاويل أن بريطانيا ناضجة بما يكفي لتعيش بدون الملكة؛ وبيطلب منها تلغي مجموعة من الوظائف اللي ملهاش لازمه من وجهة نظره زي راعي البجع وغاسل ايد الملكة وبترد عليه الملكة إن التقاليد هي مصدر قوة البلد ؛ وإن الحداثة ليست هي الحل دائما؛ التاج لا يطرح أسئلة وجودية عن نفسه والملكية ليست عادلة.
*******
حلقة ٧
"إياك والاستهانة بنفسك وتصور انك غير مؤهل لأي شيء في هذه الدنيا ماهو مقدر لك لن يفوتك"
هاري وويليام؛ وبداية ظهور الكلاكيع!
ويليام نجم ذهبي وهاري منبوذ
ويليام قديس وهاري آثم
ويليام متزن وهاري ضائع
متزمت ومكبوت وخائف وعاجز عن الغضب؛ لعنة المركز الأول والثاني.
فإخفاقات صاحب المركز الثاني تجعل صورة المركز الأول جيدة
*********
حلقة ٨
"تحيا قضية الحرية"
مارجريت هي رائحة الحياة؛ إمراة مبهرة تملؤها الشهوة ويمرضها الخجل؛ كانت تبتسم ولكننا لم نلاحظ هذا لسوء حظها بعد الجلطات؛ ظلت تحدق إلى أعلى إلى بقعة زرقاء صغيرة يسميها السجناء ( السماء)؛ حتى طواها عالم النسيان.
( وإن كان مرضها إتكروت بشكل مش طبيعي؛ ولم يتم ذكر عيد ميلاد الملكة الأم ال ١٠٠ واللي حضرته مارجو على كرسي متحرك؛ ومفيش أي ذكر لأولادها وحياتهم معاها)
********
حلقة ٩
"عائلة دراكولا الملكية البريطانية"
فتح الفايد جروح قديمة؛ وخطف سليم ضو الكاميرا في الحلقة لدرجة إني مكنتش عاوزه مشاهده تخلص.
ولا يزال هاري يعاني:
"ليس من السهل أن تكون الثاني؛ خاصة إن كنت مفعما بالحياة ؛ ليس سهلا أيضا أن تكون رقم واحد"
******
حلقة ١٠
"أسمعك تعزف فتزول الهموم"
"الشهرة قذرة ووحشية وقصيرة الأمد" هكذا إعترف توني بلير؛ بعد ما ورط بلده في حرب العراق بدون داع؛ ولكنه كعادة السياسين لم يرغب في الرحيل؛ فحالما يتذوق الناس حلاوة الحياة على القمة لا يريدون المغادرة ابدا.
كاميلا تحب وتسعد الشخص الذي سيعتلي العرش؛ فلابد أن يكون الملك سعيدا حتى يتمكن من النجاح.
ويليام تابع مطيع؛ والنظام يحمي رقم ١ دائما؛ أما هاري يعاني من انعدام الغاية في حياته.
وبعد حلقات طويلة من التفاصيل الممتعة بالأجزاء السابقة؛ وأخص بالذكر الأول والثاني؛ تم وبشكل منفر كروتة نهاية المسلسل بشكل غريب جداااا؛ برغم وجود احداث كتيرة في حياة اليزابيث إلا إنني معرفش ليه المسلسل قفل على وفاة الملكة بعد زواج تشارلز كحدث ملكي مهم؟! طب فين الاحتفال أنها صاحبة اطول فترة حكم في تاريخ المملكة؟ وده اكبر إنجاز حققته اليزابيث؟ طب وفاة زوجها فيليب ومرضه؟ زواج ويليام وكيت؟ زواج هاري وميجان والموافقة على ميجان؟ قضية أندرو؟ احداث فيروس كورونا وعزلة الملكة الصحية؟
الملكة كانت قبل وفاتها بيوم كانت واقفه على رجلها وقابلت رئيسة الوزراء يعني معرفش ليه المسلسل اختزل وقص حوالي ١٧ سنة من فترة حكمها؟!
أما السيناريو والحوار فمكنش احسن حاجه؛ مثلا دار حوار بين اليزابيث وفيليب عن تصور جنازة كل واحد منهم
طب ليه فيليب مقالهاش القسم اللي قالهولها لما خلته امير؟ أنه هيفضل جنبها في الحياة والممات؟! وكان هيبقى مشهد عظيم وهما بيفتكروا قصة حبهم بدأت إزاي
وبالمناسبة الماكياج واللبس والكادرات خلتني احس انها اليزابيث المرة دي مش دولوريس أمبريدج 😂
وكايت في المسلسل أجمل من كايت في الحقيقة.
وهاري محستوش هاري خالص.
وفي شخصيات في الجزء ده واللي قبله محستش بيهم ولا بوجودهم زي آن وآندرو وإدوارد وصوفي والملكة الأم
اليزابيث عاشت لتكون ملكة...
فالملكية كينونة وليست فعل
ولكن العروش ليست باقية لأحد
فحتى الملوك يجب أن يلبوا النداء!
"النهاية"
#إيمان_الشرقاوي
0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي:
إرسال تعليق