English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

2016-01-09

الملكه فضيله - دومينيك فرانس بيكار

اتولدت فى 23 نوفمبر 1948 ( هى اكبر من الملك احمد فؤاد بحوالى 4 سنين )
درست فى جامعة السوربون الفرنسيه 

وفي باريس... وبطريق المصادفة وفي مطار شارل ديجول التقى أحمد فؤاد بحسناء فرنسية وهى دومينيك
حدث تجاذب بينهما ، وقررا الزواج .... ولكن كان هناك مشكله وهى ...... ان دومينيك ( يهوديه ) 

نعم فهى فرنسيه يهوديه ، من عائله يهوديه خالصه ، والدها يدعى روبرت ليوب ، ووالدتها هى مادلين بيكار

قوبل الزواج بالرفض من العائله المالكه المصريه ، فليس من المعقول ان يتزوج ملك مصر من فرنسيه يهوديه ( وخاصة ان فى ذلك الوقت كانت مصر تحاول تحرير سيناء ، فكانت فكرة الواج من يهوديه غير مقبوله بالمره )

هذا بالاضافه الى وصية الملك فاروق لابنائه بعد وفاته وهى ان يتزوجوا من عرب مسلمين ( وهذا لم يحدث بعد ذلك )

وفى 16 ابريل 1976 ... تم الزواج فى امارة موناكو وبحضور الامير رينيه وزوجته الاميره جريس كيلي ، وبحضور عائلة دومينيك ..... وايضا بحضور الملكه ناريمان وشقيقات الملك فؤاد وعماته وبعض افراد الاسره العلويه ....


قبل الزفاف بساعة واحده ... اعلنت دومينيك بيكار اسلامها ، واختار لها الملك أحمد فؤاد إسم فضيله .... وبعد الزواج اصبحت تلقب ( مجازا ) بملكه لانها زوجة ملك ،ولكنه لقب شرفي لانها ليست ملكه فى الواقع


في ليلة زفافها كانت ترتدي مع فستان الزفاف « اليشمك» على وجهها مثل أميرات تركيا، وكانت مثل كثير من الجميلات ذات مزاج حاد، ولغة أكثر حدة، وكانت تحب الحديث إلى الصحافة، وتشعر بسعادة عندما يناديها الناس بـ «سمو الأميرة»، وكانت الملك ناريمان عندما تسمع ذلك، تشعر بالغضب من تصرفات زوجة ابنها،


في البداية كانت الحياة الزوجية بينهما تمضي بشكل عادي، لولا أن أحمد فؤاد، لم يكن يحب الظهور علانية ـ كملك سابق ـ بينما المعروف عن زوجته ميولها للأرستقراطية، وعشقها لحياة الأميرات. 

وانجبا كل من :

الأمير محمد على ولد فى القاهره فى 5 فبراير 1979 ( وهو الان متزوج من السيده نوال شاه حفيدة ملك افغانستان ) 

الاميره فوزيه لطيفه ولدت فى المغرب فى 12 فبراير 1982
الامير فخر الدين وولد فى موناكو 27 اغسطس 1987
وذات صباح... هجر أحمد فؤاد بيت الزوجية، وترك شقة «شارع فوش» لفضيلة وأولادها الثلاثة.
وكان قد أصيب بنوبة اكتئاب حادة... ودخل أحد مستشفيات باريس، ولم يستطع أن يتذكر اسمه، عندما سألوه! ولم ينقذ أحمد فؤاد سوي شقيقاته الأميرات الثلاث، فريال وفوزية وفادية، وكن يعشن في سويسرا، وغادر هو باريس ليقيم معهن، ويعيش حياة هادئة لأول مرة في حياته.
وذات يوم تحدث أحمد فؤاد إلى مجلة «بوانت دي فو» الفرنسية المتخصصة في أخبار الأسر المالكة السابقة، وقالت المجلة إن أحمد فؤاد فقد كل شيء باستثناء حب شقيقاته الأميرات، وخاض تجربة الاكتئاب الصعبة بفضلهن. 
وقال أحمد فؤاد إنه انفصل عن فضيلة بعد 18 سنة من حياة زوجية فاشلة. 
وقال أحمد فؤاد للمجلة الفرنسية : كانت سنوات صعبة.
أقام أحمد فؤاد دعوي طلاق من فضيلة أمام المحاكم السويسرية، وطال نظر المحكمة للقضية، وأصدر أحمد فؤاد إعلانا «ديكريتو» يعلن فيه سحب لقب أميرة الرمزي من فضيلة. 

في هذا الديكريتو قال أحمد فؤاد : نحن أحمد فؤاد الثاني نجل المرحوم صاحب الجلالة الملك فاروق ملك مصر، قررنا بوصفنا رأس الأسرة المالكة، تجريد السيدة دومنيك فرانس بيكار، المعروفة باسم فضيلة، من كل حقوق لقب صاحبة السمو الملكي أميرة مصر، وادعاء السيدة دومنيك وتقديم نفسها بهذا اللقب، لايستند إلى أي قاعدة قانونية، حسب قانون الأسرة المالكة السابقة لمصر، لأننا والسيدة المذكورة قد انفصلنا منذ عام 1991.

وتكشف الكاتبة مها عبدالفتاح عن الشروخ التي أصابت حياة أحمد فؤاد الزوجية بسبب زوجته فضيلة فتقول: استدانت فضيلة مبلغا كبيرا من البنك، بضمان شقة شارع فوش ومحتوياتها. وكلها من أثاث وتحف الملك فاروق، غير هدايا شاه إيران وبعض أمراء السعودية ، ولم توف الدين للبنك، وضاعت الشقة بمحتوياتها، من جراء نزقها، وغرورها الأحمق، وإسرافها الجنوني، على هيئتها ومظهرها وخيالها المريض

أما أحمد فؤاد... هذا المسكين فقد جردته من كل ما آل إليه، ودفعت به إلى الانهيار النفسي، وقد ترك وراءه كل شيء، ولجأ إلى أخته الأميرة فريال ليعيش معها في سويسرا

وعن فضيلة نفسها... قالت الكاتبة والصحافية المصرية مها عبدالفتاح والتي كانت قد التقت بها مرتين: لقد تعجبت كيف وقع في حبها وتزوجها هذا الجنتلمان، المتربي تربية عالية حقا، يبدو عليها، ويشهد بها كل من يعرفونه عن قرب... لقد لاحظت مدى التناقض الشديد في الشخصيتين... ولاحظت فيه حياء ملحوظا، وصوتا خفيضا. هادئ النبرة. 
مضيفة: أما هي فقد كانت لاتكف عن الحركة ولا الكلام، تتحدث بصوت عال وتشوح بيديها، وتعلق على أشياء عديدة تباعا. وكان فيها شيء من السوقية رغم مظهرها الخارجي.

اما الأميره فريال فاروق فقد قالت فى احدى اللقاءات الصحفيه عام 2008 

الانفصال بين الزوجين تم منذ عام 2002 تقريباً، وأنهما «لا يريان بعضهما البعض»، موضحة أن دومينيك تقول هذا الكلام «لأنها تريد استقطاب حب الناس، وأنها تريد أن تفعل أي شيء كي يعود لها زوجها».

وأضافت أن فضيلة تزوجت أخاها أحمد فؤاد «من أجل اللقب»، قائلة «إنها وقعت في غرامه فور معرفتها بمكانته».وأضافت فريال أن الأمير الملكي أحمد فؤاد هو من طلب الطلاق، لأنه لم يكن قادراً علي العيش معها، مشيرة إلي أن بذخها الشديد كان من أهم الأسباب للانفصال.

وقالت: «فضيلة هي الوحيدة المسؤولة عن ضياع شقة أخي وممتلكاته في فرنسا وليست الحكومة الفرنسية أو بنك سوسيتيه جنرال ـ كما تقول ـ لأنها لم تكن تسدد للبنك مستحقاته الشهرية».

وأشارت فريال إلي أن أولاد الأمير الملكي أحمد فؤاد يعيشون مع والدتهم، وأن ابنته فوزية ـ لطيفة وابنه فخر الدين ـ «لم يسألا عن والدهما منذ أكثر من عام»، بعد إتمام الطلاق، لأنهما لم يرغبا في حدوث طلاق، أما ابنه الأكبر محمد علي، فلم ير والده منذ عام 2006 تقريباً.

وأكدت فريال أن العائلة العلوية «قد تقاضي فضيلة إذا وجدت معلومات مغلوطة عن عائلتهم» في الكتاب الذي صرحت بأنها تكتبه عن تاريخ الأسرة، وقالت: «هي لا تعرف أي شيء عن الأسرة، وليس لها حق أو سلطة في الحديث نيابة عن أسرتنا».

أصدرت محكمة سويسرية حكمًا بطلاقهما في 9 مايو 2006، إلا أن فضيلة استئنفت الحكم وطالبت ببطلان حكم الطلاق، إلا أن محكمة الاستئناف السويسرية رفضت الطلب، وأكد ذلك قرار المحكمة الفيدرالية الذي صدر في 16 يوليو 2007 . وفي 18 أغسطس 2008 صدر القرار النهائي للطلاق حيث تم تأكيده وأصبح ملزمًا
تردد ان سبب الطلاق هو تحول فضيله مره اخرى الى اليهوديه ، وبالتالى يكون الابناء يهودا بالتبعيه وهو ما لم يحدث بدليل ان الامراء الابناء يعيشون اولا مع والدهم حاليا وثانيا ان الامير محمد على الابن الاكبر قد تزوج من اميره مسلمه وهى ( نوال ظاهر شاه ) ولم تحضر والدتهم الزفاف 

0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي: