انها شخصية نسائية مهمة في السنوات الأخيرة من حكم الملك فاروق، ليس باعتبارها فقط وصيفة القصر، ولا لأنها زوجة الطبيب الملكى الضابط الدكتور يوسف رشاد، ولكن لأنها امتلكت شخصية قوية كان لها تأثير كبير على الملك في سنوات اضطراب أحواله حتى رشحتها بعض الشائعات أن تصبح ملكة مصر بعد طلاق فاروق للملكة فريدة.
كانت متزوجه من الطبيب يوسف رشاد ، وجدتها لامها الفت هانم كانت وصيفة السلطانه ملك ، وجدها لوالدها كان مدير المتحف الزراعى ومؤسسه
ناهد كانت زوجة للطبيب الملكي يوسف رشاد، والذي كان مجرد طبيب وضابط بسلاح البحرية قبل أن يُصاب الملك فاروق في حادث سيارة بالقرب من القصاصين؛ إذ تمكن يوسف بما لديه من قوة عضلية وجسمانية، من حمل فاروق ووضعه في السيارة وحمله إلى داخل المستشفى، حيث تم إنقاذه من الموت، فكانت مكافأته أن يصبح الطبيب الخاص للمك.
وبالطبع دخلت زوجته ناهد إلى القصور الملكية وعاشت حياة البذخ والترف وأصبحت بذكائها قريبة من الجميع، وخاصة فاروق الذي كفأها هي الأخرى وجعلها وصيفة لشقيقته الأميرة فوزية، وعهد إليها وزوجها بإنشاء الحرس الحديدي لحمايته من مخططات أعدائه، بحسب مذكرات الملكة فريدة.
طموح ناهد رشاد لم يكن بالعادي وخاصة بعدما احتلت مكانة خاصة لدى ملك مصر وأصبح يستشيرها في جميع أموره السياسية والشخصية، بالإضافة إلى سوء علاقته بزوجته فريدة والتي انتهت بالانفصال، مما شجعها على الحُلم بأن تكون الملكة المقبلة، بعدما لمست منه حبًا واحتياجًا شديدًا لها بل وتلميحًا بالزواج.
وبعد أن استعدت نفسيًا لأن تكون ملكة مصر صدمها الملك فاروق بإعلان خطبته إلى الشابة الصغيرة ناريمان، بل وأمرها بإعداد الملكة المقبلة وتعليمها أصول الإتيكيت الملكي، فعادت مرة أخرى إلى الدرجة الأولى وبقيت «وصيفة الملكة» حتى قامت ثورة 23 يوليو 1952، فأطاحت بالأسرة المالكة وأنهت عصر فاروق المثير للجدل.
أوصلت منشورات الضباط الأحرار إلى مكتب فاروق إشفاقًا عليه وحرصًا على عرشه وإدراكًا منها أن الحكم يمر بأسوأ مراحله وأن الرياح القادمة سوف تعصف بالجميع، فقد اكتشفت بحكم اتصالاتها وذكائها أن العد التنازلى لحكم فاروق قد بدأ،
تقول فريدة عن ناهد رشاد في مذكراتها: «لقد شاءت الأقدار والظروف أن تظهر في حياة فاروق امرأة أخرى استولت على قلبه وكيانه، تلك المرأة هي ناهد رشاد، حرم الطبيب يوسف رشاد، طبيب الملك الخاص، حيث بدأت الصلة بينهما ابتداء من حادثة القصاصين، إذ ذهب زوجها برفقة الملك إلى المستشفى، بعد أن تمكن بما لديه من قوة عضلية وجسمانية، من حمل فاروق ووضعه في السيارة وحمله إلى داخل المستشفى، لتدخل القصر بعد أن عين فاروق يوسف رشاد طبيبه الخاص، وأصبحت الملكة غير المتوجة (نظرا لتأثيرها الطاغي على الملك)، بعد أن حملت لقب وصيفة الأميرة فوزية، كانت بارعة الجمال، ممشوقة القوام، طويلة الشعر، جريئة، متغطرسة، وهي صفات يحبها فاروق، فقرّبها إليه وأضحت بجانبه تلازمه في كل تحركاته وسهراته، الشيء الذي دفعني إلى مقاطعة العديد من تلك السهرات، نظرا إلى وجودها بجانبه وإفصاحه لي بعدم قدرته على التخلي عنها، خاصة أنني كنت قد شاهدته في إحدى الحفلات بكازينو «الرومانس»
وكانت برفقتي شقيقته فوزية، حين قام الملك وأمام الجميع بوضع وردة حمراء بيده في صدرها العاري الصارخ الفتنة، وأخذ يحملق في نهديها وكأنه كان يقول لي وللجميع بأنه لم يرو عطشه منها بعد، بل وصل الحد بفاروق أن استأجر لها شقة خاصة بالجيزة وأخذ يقضي معها معظم أوقاته، بعد أن أضحى غير قادر عن فراقها، بل وصل به الأمر أن وضع صورة عارية لها وبالحجم الطبيعي بقصر «انشاص»، حيث بقيت تلك الصورة حتى قيام الثورة وأصبحت بندا من بنود الجرد لمحتويات القصور بعد الثورة.
وتنهي فريدة كلامها «لقد ظلت ناهد تحلم بالعرش وبالجلوس بجوار الملك تحت التاج المرصّع بالأحجار الكريمة، وهي تقول لنفسها لم لا وهاهي فريدة نفسها وصلت إليه بنفس الطريقة، بعد أن كانت الوصيفة التي اختارتها الملكة نازلي والدة فاروق لأن تكون وصيفة مثلي، فلو وصلت ناهد إلى العرش لكانت ضاعت مصر وضاع عرشها قبل أن يسقطها رجالات الثورة».
حسب المراغي، لجأت ناهد رشاد إلى رئيس الحرس الحديدي للتخلص من فاروق والتحريض على قتله، بعد أن احتفظت بأسرار الضباط الأحرار، الذين عزموا النيّة على التخلص منه دون أن تخبره بذلك، بعد أن كانت على علاقة قوية مع أحد قيادات الثورة، وهو أنور السادات، الذي أمدّته بكل تحركات فاروق وكانت نقطة الارتكاز الأساسية لهم داخل القصر، حيث سهلت عليهم الإطاحة به وبعرشه، بعد أن تزعمت هي وزوجها يوسف رشاد غالى، إلى جانب مصطفى كمال صدقي، الحرس الثوري الذي شكله فاروق للتخلص من خصومه السياسيين أمثال مصطفى النحاس، لينقلب السحر على الساحر، وتكون تلك الأداة في مواجهته وليس في مواجهة خصومه.
قامت الممثله ناديه الجندى بتجسيد قصة حياتها فى فيلم سينمائي بعنوان ( امراه هزت عرش مصر )
الحقيقه عن ناهد رشاد غير معروفه ، اذا سالت احد افراد الاسره العلويه عنها سوف ينفعل عليك قائلا انها امراه دميمه ووصوليه ,....
وفى الوقت نفسه اكدت ابنتها ان لم يكن بينها وبين فاروق اية علاقه وان كل هذه اشاعات لا صحة لها
وايضا المعلومات عنها غير معروفه من ناحية تاريخ الميلاد او الوفاه ، كل ما اعرفه ان وجها السيد يوسف رشاد عاش فى مدينة الغردقه فى اواخر ايامه ، وتوفى فى مصر ، اما هى فلا اعلم اين ماتت واين دفنت
وفى النهايه قد تكون بالفعل ( هى امراه هزت عرش مصر وقد لا تكون )
كانت متزوجه من الطبيب يوسف رشاد ، وجدتها لامها الفت هانم كانت وصيفة السلطانه ملك ، وجدها لوالدها كان مدير المتحف الزراعى ومؤسسه
ناهد كانت زوجة للطبيب الملكي يوسف رشاد، والذي كان مجرد طبيب وضابط بسلاح البحرية قبل أن يُصاب الملك فاروق في حادث سيارة بالقرب من القصاصين؛ إذ تمكن يوسف بما لديه من قوة عضلية وجسمانية، من حمل فاروق ووضعه في السيارة وحمله إلى داخل المستشفى، حيث تم إنقاذه من الموت، فكانت مكافأته أن يصبح الطبيب الخاص للمك.
وبالطبع دخلت زوجته ناهد إلى القصور الملكية وعاشت حياة البذخ والترف وأصبحت بذكائها قريبة من الجميع، وخاصة فاروق الذي كفأها هي الأخرى وجعلها وصيفة لشقيقته الأميرة فوزية، وعهد إليها وزوجها بإنشاء الحرس الحديدي لحمايته من مخططات أعدائه، بحسب مذكرات الملكة فريدة.
طموح ناهد رشاد لم يكن بالعادي وخاصة بعدما احتلت مكانة خاصة لدى ملك مصر وأصبح يستشيرها في جميع أموره السياسية والشخصية، بالإضافة إلى سوء علاقته بزوجته فريدة والتي انتهت بالانفصال، مما شجعها على الحُلم بأن تكون الملكة المقبلة، بعدما لمست منه حبًا واحتياجًا شديدًا لها بل وتلميحًا بالزواج.
وبعد أن استعدت نفسيًا لأن تكون ملكة مصر صدمها الملك فاروق بإعلان خطبته إلى الشابة الصغيرة ناريمان، بل وأمرها بإعداد الملكة المقبلة وتعليمها أصول الإتيكيت الملكي، فعادت مرة أخرى إلى الدرجة الأولى وبقيت «وصيفة الملكة» حتى قامت ثورة 23 يوليو 1952، فأطاحت بالأسرة المالكة وأنهت عصر فاروق المثير للجدل.
أوصلت منشورات الضباط الأحرار إلى مكتب فاروق إشفاقًا عليه وحرصًا على عرشه وإدراكًا منها أن الحكم يمر بأسوأ مراحله وأن الرياح القادمة سوف تعصف بالجميع، فقد اكتشفت بحكم اتصالاتها وذكائها أن العد التنازلى لحكم فاروق قد بدأ،
تقول فريدة عن ناهد رشاد في مذكراتها: «لقد شاءت الأقدار والظروف أن تظهر في حياة فاروق امرأة أخرى استولت على قلبه وكيانه، تلك المرأة هي ناهد رشاد، حرم الطبيب يوسف رشاد، طبيب الملك الخاص، حيث بدأت الصلة بينهما ابتداء من حادثة القصاصين، إذ ذهب زوجها برفقة الملك إلى المستشفى، بعد أن تمكن بما لديه من قوة عضلية وجسمانية، من حمل فاروق ووضعه في السيارة وحمله إلى داخل المستشفى، لتدخل القصر بعد أن عين فاروق يوسف رشاد طبيبه الخاص، وأصبحت الملكة غير المتوجة (نظرا لتأثيرها الطاغي على الملك)، بعد أن حملت لقب وصيفة الأميرة فوزية، كانت بارعة الجمال، ممشوقة القوام، طويلة الشعر، جريئة، متغطرسة، وهي صفات يحبها فاروق، فقرّبها إليه وأضحت بجانبه تلازمه في كل تحركاته وسهراته، الشيء الذي دفعني إلى مقاطعة العديد من تلك السهرات، نظرا إلى وجودها بجانبه وإفصاحه لي بعدم قدرته على التخلي عنها، خاصة أنني كنت قد شاهدته في إحدى الحفلات بكازينو «الرومانس»
وكانت برفقتي شقيقته فوزية، حين قام الملك وأمام الجميع بوضع وردة حمراء بيده في صدرها العاري الصارخ الفتنة، وأخذ يحملق في نهديها وكأنه كان يقول لي وللجميع بأنه لم يرو عطشه منها بعد، بل وصل الحد بفاروق أن استأجر لها شقة خاصة بالجيزة وأخذ يقضي معها معظم أوقاته، بعد أن أضحى غير قادر عن فراقها، بل وصل به الأمر أن وضع صورة عارية لها وبالحجم الطبيعي بقصر «انشاص»، حيث بقيت تلك الصورة حتى قيام الثورة وأصبحت بندا من بنود الجرد لمحتويات القصور بعد الثورة.
وتنهي فريدة كلامها «لقد ظلت ناهد تحلم بالعرش وبالجلوس بجوار الملك تحت التاج المرصّع بالأحجار الكريمة، وهي تقول لنفسها لم لا وهاهي فريدة نفسها وصلت إليه بنفس الطريقة، بعد أن كانت الوصيفة التي اختارتها الملكة نازلي والدة فاروق لأن تكون وصيفة مثلي، فلو وصلت ناهد إلى العرش لكانت ضاعت مصر وضاع عرشها قبل أن يسقطها رجالات الثورة».
حسب المراغي، لجأت ناهد رشاد إلى رئيس الحرس الحديدي للتخلص من فاروق والتحريض على قتله، بعد أن احتفظت بأسرار الضباط الأحرار، الذين عزموا النيّة على التخلص منه دون أن تخبره بذلك، بعد أن كانت على علاقة قوية مع أحد قيادات الثورة، وهو أنور السادات، الذي أمدّته بكل تحركات فاروق وكانت نقطة الارتكاز الأساسية لهم داخل القصر، حيث سهلت عليهم الإطاحة به وبعرشه، بعد أن تزعمت هي وزوجها يوسف رشاد غالى، إلى جانب مصطفى كمال صدقي، الحرس الثوري الذي شكله فاروق للتخلص من خصومه السياسيين أمثال مصطفى النحاس، لينقلب السحر على الساحر، وتكون تلك الأداة في مواجهته وليس في مواجهة خصومه.
قامت الممثله ناديه الجندى بتجسيد قصة حياتها فى فيلم سينمائي بعنوان ( امراه هزت عرش مصر )
الحقيقه عن ناهد رشاد غير معروفه ، اذا سالت احد افراد الاسره العلويه عنها سوف ينفعل عليك قائلا انها امراه دميمه ووصوليه ,....
وفى الوقت نفسه اكدت ابنتها ان لم يكن بينها وبين فاروق اية علاقه وان كل هذه اشاعات لا صحة لها
وايضا المعلومات عنها غير معروفه من ناحية تاريخ الميلاد او الوفاه ، كل ما اعرفه ان وجها السيد يوسف رشاد عاش فى مدينة الغردقه فى اواخر ايامه ، وتوفى فى مصر ، اما هى فلا اعلم اين ماتت واين دفنت
وفى النهايه قد تكون بالفعل ( هى امراه هزت عرش مصر وقد لا تكون )
0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي:
إرسال تعليق