الأميرة فاضلة إبراهيم 👑❤
ملكه لم تجلس أبدا على العرش
و أميره لم تعش حياة القصور
*****************
وهى ابنة الاميرة زهرة هنزاده والأمير محمد على ابراهيم ؛ ولدت فى ٨ أغسطس ١٩٤١
**********
وبنظرة سريعة حول نسلها نجد أن :
الأميرة تنحدر من جهة الأم من السلالة العثمانية فالأم الاميره هنزاده هى ابنة الامير عمر فاروق (ابن الخليفة عبد المجيد الثانى) من زوجته رقيه صبيحه (ابنة السلطان محمد وحيد الدين)
أما من جهة الأب فهى بنت الأمير محمد علي ابراهيم من سلالة الاسرة العلوية (سلالة محمد على باشا)
فهو الأمير محمد على ابراهيم ابن الامير محمد وحيد الدين إبراهيم ابن الامير ابراهيم فهمى ابن الامير احمد رفعت ابن ابراهيم باشا ابن محمد على
************
بعد سقوط الملكية فى مصر عاشت الأميره فاضلة وشقيقها الأمير احمد رفعت ابراهيم مع والدها ووالدتها فى تركيا .... وذلك كان فى عام 1954
***********
كانت فاضلة ذات جمال فاتن و أخاذ يمتزج فيه الأصل المصري بالعثمانى ... وحتى يقال انها كانت تمتلك عين زرقاء و أخري خضراء ؛ وقد تعرفت على الملك فيصل ملك العراق فى يونيو 1954 ،، فى حفل أقيم فى بغداد اثناء زيارة عائلتها للعاصمه العراقيه .... وبعد سنه من هذا التعارف ، كان اللقاء الثانى بينهما فى فرنسا.
************
زار الملك فيصل استنبول فى عام 1957 ، والتقى مع الاميرة فاضلة فى جولة بحرية على متن يخت الاميره هنزاده ،، وتكررت اللقاءات وتوثقت العلاقات العاطفيه بينهما وتقدم الملك فيصل بطلب الزواج من الاميرة.
*************
وتم الاعلان عن الخطوبه فى 13 سبتمبر 1957 ...
بعد اعلان الخطوبه رسميا ، توجهت الاميره الى فرنسا ومنها الى لندن لتتلقي دروس فى مدرسة (finishing school) استعدادا للزواج
***********
وكان الملك فيص اثناء جولاته الملكيه يقوم بزيارة لخطيبته الاميره فاضله ويقومان بجوله فى العواصم الاوروبيه ، وكانت الصحف والجرائد تنشر صورا للخطيبين السعيدين
*************
كانت الاستعدادات على قدم وساق للزفاف الملكى، فقد قامت الأميره فاضله بزيارة إلى بغداد كى تتابع بنفسها اجراءات الزفاف وترتيب الجناح الخاص بها بالقصر.
وفي صباح 14 تموز( يوليو ) 1958، كانت الاستعدادات قائمة في مطار( يشيل كوي) بإستانبول لاستقبال الملك فيصل الثاني وكان الزفاف الملكى محدد له بعد ذلك التاريخ بأسبوعين فقط وكان رئيس الوزراء عدنان مندريس على رأس الوفد الذي كان ينتظر وصول الملك العراقي.
**************
إلا ان العالم كله فؤجى بوقوع الانقلاب في العراق لم تعرف عائلة الأميرة (فاضلة) -خطيبة الملك فيصل-
تفاصيل الأحداث المروعة للانقلاب إلا بعد أيام.
**********
اما بخصوص إنقلاب العراق :
وكان الملك قد حدد يوم 8 تموز 1958 موعداً لسفره وكان أكثر اهتماماً بلقاء خطيبته من صراع الخطب السياسية في اجتماعات الميثاق . ولكن في يوم 7 تموز رجاه وزير المالية بأن يؤجل سفره إلى يوم 9 تموز، للتوقيع على قانون الخدمة الإلزامية، وقانون توحيد النقد والبنك المركزي لدول حلف بغداد، ولهذا وافق الملك بعد إلحاح وفي يوم موعد سفره في 8 تموز أرسل شاه إيران برقية يقول فيها أن لديه معلومات يريد أن يبلغها لمجلس دول حلف بغداد، واقترح لقاء رؤساء دول الحلف ورؤساء وزرائهم في إسطنبول يوم 14 تموز 1958 فاضطر الملك إلى تأجيل سفره للمرة الثانية من 9 تموز إلى 14 تموز.
في صباح يوم 14 يوليو/ تموز 1958 استيقظ الملك على أصوات طلقات ناريّة. هبَّ الجميع فزعين الملك والوصي والأميرات والخدم . وخرج أفراد الحرس الملكي إلى حدائق القصر يستقصون مصدر النيران . وازداد رشق الرصاص والإطلاق نحو جهة القصر . ولم يهتد الحرس إلى مصدر النيران في البداية . وإذا بأحد الخدم يسرع إليهم راكضاً ليخبرهم بأنه سمع الراديو يعلن عن قيام ثورة. ومن شرفة قريبة طلب عبدالاله من الحراس بأن يذهبوا إلى خارج القصر ليروا ماذا حصل . وعاد الحراس ليخبروهم بأنهم شاهدوا عددا من الجنود يطوقون القصر. وبعد استفسار الملك عن الموضوع أخبره آمر الحرس الملكي بأن أوامر صدرت لهم بتطويق القصر والمرابطة أمامه.
حيث علموا بمصير الأمير عبدالاله ورئيس الوزراء نوري السعيد والملك فيصل الذي كان يبلغ الثالثة والعشرين من عمره ، والذي أصيب بجروح بليغة، منع الانقلابيون الأطباء من إسعافه وتركوه ينزف حتى الموت. ثم بدأ المهرجان الدموي بسحل جثث عبدالاله ونوري السعيد في شوارع بغداد.
أخبر آمر الحرس الملكي الملك بأن قطعات الجيش المتمردة سيطرت على النقاط الرئيسة في بغداد وأعلنوا الجمهورية وأنهم يطلبون من العائلة الملكية تسليم نفسها.
أعلن الملك استسلامه وطُلب منه الخروج مع من معه، وخرج مع الملك كلاً من الأمير عبد الإله وأمه الملكة نفيسة جدة الملك والأميرة عابدية أخت عبد الإله، ثم الأميرة هيام زوجة عبد الإله والوصيفة رازقية وطباخ تركي وأحد المرافقين واثنين من عناصر الحرس الملكي .
وبعد تجمّع الأسرة في باحة صغيرة في الحديقة فتح النار عبد الستار العبوسي من دون أي أوامر وقد أصاب الملك برصاصتين في رأسه ورقبته وأصيب الأمير عبد الإله في ظهره ثم لقي حتفه هو الآخر وتوفيت على الفور الملكة نفيسة والأميرة عابدية وجرحت الأميرة هيام في فخذها.
ويروي البعض ممن كان حاضراً في تلك الفاجعة المؤلمة أن الملك فيصل الثاني حمل المصحف فوق رأسه ورفع الراية البيضاء بيده وخرج ليسلم نفسه بطريقة سلمية حفاظاً على عائلته من الفناء ولكن حدث ما حدث حيث قتل في ذلك الصباح ودُفن فيما بعد في المقبرة الملكية في الأعظمية مع أمه وأبيه وجده وجدته.
الجدير بالذكر أن قاتل الملك فيصل أصيب بلعنه بعد كده بقية حياته ؛ ممكن تقراها هنا :
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3106406479397559&id=112522095452694
*************
وقع خبر اغتيال الملك فيصل على الاميرة كالصاعقة، وعاشت بعد الحادث لفت طويلة فى حاله من الحزن والاكتئاب، وقد أطلقت الصحافة على الاميرة لقب (الاميرة الحزينة)
*************
وبعد وفاة الملك فيصل بسنوات عديدة ، وتحديدا فى 10 ديسمبر 1965، تعرفت إلى زوجها الدكتور المهندس خيري اوغلو نجل رئيس وزراء تركيا الاسبق سعاد اوغلو
واستمر الزواج لمدة 15 عاما ... حتى حدث الانفصال بينهما فى 24 سبتمبر 1980 . .. وقد رزقت الاميره من زوجها طفلان هما :
1- على سعاد ..... وولد فى 28 سبتمبر 1967
2- سليم .....وولد فى 31 اكتوبر 1968
**********
تزوجت الاميرة فاضلة للمرة الثانية فى 18 يونيو 1983
من جان الفونسو برنارد...وتعيش حاليا فى فرنسا، كما
انها تعمل فى هيئة اليونسكو.
************
الاميره فاضله لا تزال على تواصل مع أفراد أسرتها المصريه والعثمانيه 👑
#إيمان
0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي:
إرسال تعليق