English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

2020-09-28

الأميرة نجلاء هبة الله


 الأميره نجلاء هبة الله 👑♥️🥀


هى إبنة الأمير عمر فاروق إبن الخليفه عبد المجيد الثانى ( ٱخر خلفاء الدوله العثمانيه ) 

و إبنة الأميرة رقيه صبيحه إبنة السلطان محمد وحيد الدين ( ٱخر سلاطين الدولة العثمانيه ) وهو الذى إنقلب عليه أتاتورك و تولى من بعده الخليفه عبد المجيد الثانى ؛ ثم إنهارت الدوله العثمانيه إلى الأبد.....


********


المثير فى القصه ؛ أن الأميرة رقيه صبيحه عرض إتقدم لها فى يوم من الأيام مصطفى كمال اتاتورك نفسه ! ؛ و رفضته عشان تتجوز من الأمير عمر فاروق .. 

تخيلوا كده لدقايق لو كانت وافقت تتجوزه ؟!!!


********


نرجع لموضوعنا .... 


نجلاء اتولدت فى 15 مارس 1926 ؛ هى الاصغر من بين شقيقاتها فاطمه نسل شاه و زهرة هنزاده 


الحق يتقال أن الاميرات التلاته كانوا ٱيه فى الجمال ؛ التلاته أحلى من بعض ! 

ومش بس جمال ....

لا ده جمال و حسب و نسب.


ولو أن رأيي الشخصي أن ( الأميرة الوسطى ) زهره هنزاده كانت أكثر جاذبيه ....

********


معنى إسمها باللغه العربيه يعنى الواسعة العينين ؛ وهى كانت بالفعل ذات عيون ساحره ...


اتولدت وعاشت الاميره سنوات الطفوله والشباب فى نيس فى فرنسا ( طبعا لان اتاتورك اجبر ٱل عثمان كلهم على النفي لدول أوروبا ؛ وحتى مفرقش معاه حبيبته الاميره رقيه صبيحه ؛ ومفرقش معاه اى شئ غير أنه يطرد الاسره بالكامل و لدول غير اسلاميه ! 

ويقال إن أمراء آل عثمان كانوا بيشحتوا فى الشوارع وهما مغطيين وشهم من الحرج ؛ و أن زوجات السلاطين كانوا بيشتغلوا عاملات نظافه أو بيغسلوا صحون ) 


وفى قصه مشهوره جدا لزوجة السلطان عبد الحميد الثانى مع رئيس الوزراء التركى عدنان مندريس هتلاقوها هنا :


https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2455708847800662&id=112522095452694


*********


المهم .....


فى عام 1938 تركت الاسره فرنسا لتأتى الى مصر ؛ اعتقد لان الملك فاروق سمح بتواجد ٱل عثمان فى مصر ؛ لان وقتها عدد كبير جدا من ٱل عثمان جم مصر وعاشوا فيها حياه كريمه أو تزوجوا أمراء أو دبلوماسيين مصريين ؛ وسكنوا تحديدا منطقة المعادى بالقاهره ؛ وفى منهم حتى اللى ماتوا و إندفنوا فى القاهره زى السلطانه نازك ٱدا ( جدة الأميرة نجلاء هبة الله و زوجة السلطان محمد وحيد الدين )

************


ونرجع لموضوعنا : 


بعد ما تزوجت أختها الاميره زهره هنزاده من الأمير محمد على إبراهيم 

وبعدما تزوجت أختها الاميره فاطمه نسل شاه من الأمير محمد عبد المنعم 


تزوجت الاميره نجلاء هبة الله عام ١٩٤٣ ؛ من الأمير عمرو إبراهيم ( وهو اخ غير شقيق الأمير محمد على إبراهيم زوج شقيقتها هنزاده و هما الاتنين توفوا فى نفس العام ١٩٧٧ ) 


*******


الأمير عمرو إبراهيم كان أكبر من الأميرة العثمانيه نجلاء هبة الله ب ٢٣ سنه كامله ...  ! 


مش كده وبس ... 

الأمير عمرو إبراهيم كان أرمل .... فهو كان متزوج قبل كده من سيرفت سيف الله يسري ؛ اللى ماتت سنه ١٩٢٧ ؛  يعنى ببساطه مراته الاولانيه ماتت لما كانت مراته التانيه عندها سنه ! 


مش كده وبس ....

الأمير عمرو إبراهيم كان مخلف وعنده ٣ أميرات قمرات ؛ هما :

١- النبيله انجى عمرو إبراهيم ( إتولدت فى ١٩٢٧ ) 

٢- النبيله نعمت الله عمرو إبراهيم ( إتولدت فى ١٩٢٢ ) 

٣- النبيله أمينه عمرو إبراهيم ( إتولدت فى ١٩٢٥ )


*********


معلومه ؛ 

الأميرة فاطمه نسل شاه كان الفارق العمري بينها وبين زوجها الأمير محمد عبد المنعم ٢٢ عاما


والاميره زهره هنزاده كان الفارق العمري بينها وبين زوجها الأمير محمد على ابراهيم ٢٣ عاما 


********


يمكن وقتها الأميرات كانوا عاوزين يتجوزوا من الأسره العلويه بأى شكل نتيجة لظروفهم وقتهم ؛ وعشان كمان ياخدوا الجنسيه المصريه بزواجهم من أمراء مصريين ..


فالأميره فاطمه نسل شاه على سبيل المثال ؛ زارت إستنبول مع زوجها الأمير محمد عبد المنعم بإعتبارها أميره مصريه وليس أميره عثمانيه ! 


***********


أنجبت الأميرة نجلاء من الأمير عمرو إبراهيم ؛ إبنا واحدا هو السيد عثمان رفعت إبراهيم ؛ المولود فى ٢٠ مايو ١٩٥٢ ( الفارق العمري بينه وبين أخواته النبيلات الغير أشقاء حوالى ٣٠ عام ) 

وهو لا يزال يعيش في أوروبا وتحديدا سويسرا 


*******


الاميره نجلاء كانت خجوله ونادرة الظهور إعلاميا بعكس شقيقتها مثلا الاميره نسل شاه ( والتى أصبحت يوما ما السيده الاولى فى أسرة محمد على بعد تعيين زوجها وصيا على العرش ) 


وبعكس شقيقتها الاميره زهره هنزاده التى انخرطت هى و الاميره نسل شاه بالعمل الخيري في مبرة محمد على و زارت العديد من المدن و القري المصريه .

*********


بعد إنتهاء الحكم الملكى فى مصر ؛ غادرت الأميرة نجلاء مصر عام ١٩٥٣ مع زوجها و إبنها و إرتحلا إلى مدريد في أسبانيا ؛ إلى أن توفى زوجها الأمير عمرو إبراهيم عام ١٩٧٧ 


سمحت السلطات التركيه لنساء ٱل عثمان بالعوده إلى تركيا و الإقامة بها و ردت لهم جوازات السفر التركيه كما أهدتهم بيوت للمعيشة مع مبلغ مالي شهري من الحكومه  .


عادت الاميره مع شقيقاتها إلى تركيا ؛ و ظلت تتنقل بين إستنبول و مدريد حتى توفيت فى ١٦ اكتوبر ٢٠٠٦ عن عمر ٨٠ عاما تقريبا ؛ و دفنت فى إستنبول على حسب وصيتها  بجوار والدتها الاميره رقيه صبيحه و شقيقتها الاميره زهره هنزاده و لحقت بها فى ٢٠١٢ شقيقتها الاميره فاطمه نسل شاه ...


********


السيد عثمان رفعت إبراهيم ابن الاميره نجلاء هبة الله يتساءل ماذا كان من الممكن أن يتغير لو وافقت جدته الاميره رقيه صبيحه على الزواج ب مصطفى كمال اتاتورك  


https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3829394647098735&id=112522095452694


*********


 👑


#إيمان

0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي: