السلطانه سنيه 👑
" عندما إنتحرت سلطانه عثمانيه فى مياه النيل "
اسمها بالكامل (سنيه فوتشيبا) ؛ اتولدت في ١٠ يوليو ١٨٨٧ ؛ كانت عمتها زوجه للسلطان العثمانى محمد الخامس؛ لذا فقد كانت السبب فى دخولها إلى قصور آل عثمان...
فى البداية حصلت (سنيه) على منصب الوصيفة الأولى لزوجة السلطان عبد المجيد الاول عندما كان عمرها ١٦ عام؛ وحينها شاهدها (محمد وحيد الدين) السلطان الأخير للعثمانين فيما بعد ؛ و فتن بجمالها ولباقتها ؛ وتزوجا فى ٨ يوليو ١٩٠٥ وكان وقتها عمرها ١٧ سنة.
سنيه كانت الزوجة الثانية للسلطان محمد وحيد الدين؛ فزوجته الأولى كانت (نازك آدا) والتى أنجب منها الاميرات منيرة و علوية و رقيه صبيحه.
( رقيه صبيحه هتيجى مصر بعد كده هى وبناتها وهيتجوزوا من أمراء مصريين )
نازك ادا توفيت ودفنت فى مصر فى مقابر الخديوى عباس حلمى الثانى؛ ربما لعلاقة المصاهرة التى حدثت بين الأميرة نسل شاه ( كبري بنات الاميره رقيه صبيحه والأمير محمد عبد المنعم. وهو ابن الخديوى عباس حلمي الثاني )
بعد الزواج تحول اسم (سنيه) إلى إنشراح هانم؛ وكانت فارعة الطول و ذات جاذبية وكاريزما، تتمتع بعينين زرقاواتين كلون البحر الشفاف؛ وشعر كستنائي طويل.
كانت تقضي كثيرا من وقتها فى رسم لوحات فنية حيث كانت تهوى الرسم كثيرا.
فى أحد الايام شاهدت زوجها مع إحدى الجاريات بغرفتهما الخاصة؛ فإتخذت قرارها بهجرانه وذهبت إلى أسرتها وتم الطلاق بينهما فى ١٧ نوفمبر ١٩٠٩ ؛ بعد ٤ سنوات فقط من الزواج ؛ وأصبحت سنيه هانم مطلقه بعمر ال ٢١.
بعد الطلاق انتقلت إلى قصر عمتها للحياة به لفترة؛ وبعد طرد أفراد الأسرة العثمانيه بعد إنقلاب أتاتورك؛ جاءت إلى المملكة المصرية ككثير من أفراد الأسرة فى ذلك الوقت.
عانت فى مصر من الوحدة والاكتئاب وضيق ذات اليد؛ ولجأت يوما ما إلى زوجها السابق كى تطلب مساعدته على المعيشه؛ فمنحها مبلغ مالى ساعدها على الحياة فى إحدى الفنادق حتى نهاية حياتها .
كانت حياتها غير سعيده بالمرة؛ وحتى انها حاولت الانتحار يوما ما ولكن وصيفتها الخاصه تمكنت من إنقاذها.
ولكنها فى النهاية ألقت بنفسها فى مياه النيل؛ لتنجح فى تلك المرة فى الانتحار و تتوفي فى ١٠ يونيو ١٩٣٠ ؛ وكانت وقتها ٤٢ عاما ؛ وتم دفنها في مقابر السلطان أيوب بإسطنبول.
0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي:
إرسال تعليق