إنتهيت مؤخرا من كتاب ( الأميرة نسل شاه ) ل " مراد برداقشي " .
*********
الكتاب عظيم جدا جدا وفوق الوصف !
طباعه فاخره و تنسيق رائع للفقرات و سرد بديع ....
********
عجبنى جدا جدا فكرة الفهرس فى بداية الكتاب للتعريف بالشخصيات ؛ يعنى كل شخصيه مذكوره بالكتاب مكتوب عنها سطور صغيره للتعريف عنها . ( عشان اللى مش عارف هما مين ياخد فكره بسيطه عنهم )
و كذلك فى نهاية الكتاب مكتوب مجموعه من المراجع و المعلومات الاضافيه لبعض الشخصيات .
*********
بالنسبه لى ؛ الكتاب زودنى بمعلومات مهمة جدا عن آل عثمان وعن آل محمد على مكنتش اعرفها قبل كده خالص .
فى بعض المعلومات فى الكتاب صدمتنى الحقيقه جدا ؛ زى اللى مكتوب عن الأميرة در الشهوار ؛ وعن جنازة السلطان محمد وحيد الدين و عن قصة زواج الأميرة نيلوڤر و عن الشخص اللى إتدعى أنه إبن الاميره فاضله إبراهيم من الملك فيصل الثاني !
عجبنى جدا جدا ؛ إستعانة الكاتب بمقتطفات من مذكرات الأميرة رقيه صبيحه و الأميرة نسل شاه ؛ و خطابات الأمير عمر فاروق و امير حيدر اباد و حوارات صحفيه زى حوار مع الاميره نيلوفر .
***********
فى رأيي ؛ كنت أتمنى صور نادره اكتر فى الكتاب ؛ وخاصة للأخوات ( نسل شاه و هنزاده و هبة الله ) يوم فرحهم لان معظم صور الكتاب متواجده ومنتشرة بعكس مثلا صور كتاب النبيله نيفين حليم .
*********
الكتاب ذكر أن الأمير عباس حلمى تزوج من مديحه ممتاز و ذكر تاريخ الزواج و معلومات عن الزيجه وكمان موجود صوره للزفاف ؛ بعكس الاميره إقبال اللى ماتذكرش خالص قصة زواجها ولا تزوجت امتى ولا تعريف عن الزوج فيما عدا بيانات تحت صوره يتيمه أن دى صورة الاميره إقبال مع زوجها مرسول سافيتش !
**********
من ضمن الحاجات اللى صدمتنى الحقيقه جدا ؛ عدم ذكر إسم ( الاميره فائزه فؤاد ) فى الكتاب !
يعنى اتكتب أن الاميره نسل شاه كانت بتحب تحضر انشطه اجتماعيه لجمعية المرأة الحديثه ؛ ولم يتم ذكر اطلاقا أن رئيسة الجمعيه دى هى الاميره فائزه فؤاد ... !
رغم أن فى صور كتير فى الواقع جمعت بين الاميرتين وكانوا اصدقاء !
*********
فى تجاهل تام لحادث ٤ فبراير فى الكتاب ؛ ولم يتم ذكره مطلقا ......
رغم أن إذا وقع الملك وثيقة التنازل عن العرش وقتها كان الأمير محمد على توفيق ( عم زوجها ) هو ملك البلاد !
********
الكتاب ذكر أن الملكه فريده كانت بتطلب من الاميره نسل شاه تنوب عنها في بعض الأحداث الملكيه ؛ ولم يتعرض الكتاب لأى وصف لعلاقة الملكه والاميره ولا حتى مجرد تعريف للملكه فريده فى الفهرس !
***********
ذكر الكتاب تفاصيل مراسم جنازة و دفن السلطان محمد وحيد الدين و الخليفه عبد المجيد و الأمير محمد على توفيق و الأمير محمد عبد المنعم و الاميره نسل شاه ؛ ولم يتعرض الكتاب لجنازة الخديوى عباس حلمي الثاني ( والد زوج الاميره ) ولم يتعرض الكتاب أيضا لجنازة الملك فاروق و ظروف وفاته ولا وفاة شقيقاته ! ولا حتى جنازة الاميرات ( هنزاده و نجلاء ) ولا اسباب وفاتهم !
**********
صدق او لا تصدق !
( بحسب الكتاب ) الأمير عمرو إبراهيم كان طلب الزواج من الاميره نسل شاه وهى لسه فى المنفي قبل ما تيجى مصر ؛ ولما رجع مصر عمل حادثه أثرت على رجليه و بعت رساله أنه مش هيقدر يخلى الاميره نسل شاه تتزوج من رجل عاجز !
وشوف ازاى ......!
الأمير عمرو إبراهيم نفسه يتزوج بعد كده من اخت الاميره نسل شاه ؛ الاميره نجلاء هبة الله و يخلف منها الأمير عثمان رفعت ابراهيم !
وكذلك مفيش اى توضيح عن ازاى و ليه و امتى حصل الزواج !
*********
ذكرت الاميره نسل شاه أنها كانت بتفتتح العديد من المستشفيات ضمن مبرة محمد على واللى كانت رئيستها هى الاميره فوزيه فؤاد ؛ و لم تذكر الاميره اى شئ عن علاقة الاميرتين ؛ وحتى لم تذكر الاميره نسل شاه هل لما زارت مصر فى عهد السادات و قابلت ناس اصدقاء من الاسره كانت منهم الاميره فوزيه ولا لا ... رغم أنها ذكرت بعض اسماء أفراد و اماكن زارتهم !
و اكتفي الفهرس بذكر أن الاميره فوزيه فؤاد واحده من اجمل اميرات عصرها و تزوجت من الشاه و طلقت و تزوجت اسماعيل شيرين !
بصراحه كنت متوقعه اكتر من كده ؛ و كلام اكتر عن الاميره فوزيه و اللى عاشت حتى العقد التاسع زى الاميره نسل شاه ....
وحتى الاميره نسل شاه فى الفصل الأخير ( الخاتمه ) ذكرت أنها عاشت سنواتها الاخيره فى هدوء ! ؛ طب مفيش اى تواصل بالتليفون أو الموبايل او الانترنت حتى مع أخت الملك فاروق ؟!
*********
كمان نقطه ؛ حكت الاميره نسل شاه عن موقف خلاف مع الملك فاروق لرفضها تهنئته و تهنئة الملكه ناريمان بالزفاف !!! من غير اى توضيح فى الكتاب هى رفضت ليه و ايه الأسباب ؟!
**********
فى النهايه ...
الكتاب رائع و السرد منمق ؛ وفى مجهود واضح من الكاتب مراد برداقشي فى إخراج الكتاب و تنسيق المعلومات بالشكل ده ...
ومش هقدر انسي طبعا إمتنانى للجامعه الأمريكية بالقاهره على إصدار النسخه الإنجليزية .
و شكرا لأخويا أنه جابلي الكتاب هديه 😄🤷
0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي:
إرسال تعليق