English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

2022-10-22

النبيله فاطمه حيدر

 صاحبة أجمل قصور الاسكندرية التي عاشت في بدروم 

و خسرت لقب أميرة بسبب الملك فؤاد الاول.



فمن هي صاحبة المجد النبيلة فاطمة الزهراء حيدر 👑


ولدت في ١٤ اكتوبر ١٩٠٣ وهي الابنة الوحيدة لوالدها الامير علي فاضل حيدر وهو نجل الامير رشدي من زوجته فرح دل هانم. 


أما عن والدتها فهي زينب هانم فهمي أبنة منيرة هانم صبرى و علي باشا فهمي (كبير مهندسى واستشارى القصر الملكى ) 

ولها ٤ اشقاء وهم :- 

عزيزة هانم فهمى صاحبة القصر الشهير بمنطقة جليم بالاسكندرية 

عائشة هانم فهمى صاحبة قصر شهير في الزمالك 

فاطمة هانم فهمى 

و المعمارى الشهير على بك كامل فهمى .


لم تستمر هذه الزيجة أكثر من ٧ سنوات وانفصلا الأب والأم وبعد الإنفصال لم تتزوج زينب هانم فهمى والدة النبيلة فاطمة مرة أخرى نظراً لظروفها الصحبة فقد أصيب بمرض في عظام قدميها وتوفيت عام ١٩٢١.


لتصبح النبيلة فاطمة حيدر يتيمة الأم وهي في عمر ال ١٨ عام.


وبدأت زينب هانم فهمى في تأسيس قصرها الشهير بالاسكندرية عام ١٩١٩ المعروف حاليا بمتحف المجوهرات الملكية ولكنها توفيت قبل استكمله فأكملت ابنتها النبيلة فاطمة بنائه عام ١٩٢٣.


وظلت فاطمة حيدر تلقب بالاميرة لمدة ١٩ عام وفقدت هذا اللقب بموجب الامر الملكي رقم ٥٥ الذي صدر عام ١٩٢٢ في عهد الملك فؤاد الاول لتنظيم العلاقة بين العرش والاسرة المالكة فأصبحت تُلقب بصاحبة المجد النبيلة فاطمة الزهراء حيدر👑


وبحسبة بسيطة 


فإن النبيلة تنتمي للاسرة العلوية من ناحية الاب:- 


فهي ابنة الامير علي فاضل حيدر ابن الامير رشدي ابن الأمير مصطفى فاضل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا.


ومن ناحية الأم:-


فجدها علي باشا فهمي كبير مهندسي واستشارى القصر الملكى.


وخالتها هي عائشة هانم فهمي صاحبة أشهر قصور الزمالك هو قصر عائشة فهمي المعروف حاليا بمتحف الفنون كما ان عائشة هانم فهمي تزوجت من يوسف بك وهبي رائد المسرح العربي.


اما عن نشأتها


فقد نشأت علي الثقافة الفرنسية علي ايدي مربيات فرنسيات ونظرا لوفاة والداتها فوقعت مسئوليتها علي عاتق والدها الذي غرس فيها الفن والجمال والحياة الاسرية وانعكست هذه البصمات الجميلة علي قصرها بالاسكندرية ولكن لاحقا تغير الوضع بسبب كثرة سفر والدها  فقام بتعين عبد الحليم باشا عاصم زوج خالتها واصيا عليها.


والجدير بالذكر ان والدها نفسه كان مهتم بالآداب فحصل علي جائزة Genre الفرنسية عن قصيدته( Le Homme Heureux )

كما انه ترجم جزء من القرآن الكريم خاص من اللغة العربية إلي اللغة الفرنسية.


تزوجت في سن ال ٢٧ من محمد فائق يكن وانجبت منه ٣ ابناء هم 

فاضل 

وتوأم ( فايز وفايزة) 

وكانت تعيش في قصرها بالاسكندرية الذي قضت فيه اجمل ايام حياتها 


ما بعد عام ١٩٥٢ 


تم التحفظ على أملاكها كسائر افراد الاسرة العلوية

 وقد تم حصر ثروتها وأملاكها والتي تمثلت في قصر زيزينيا وفيلا في الهرم وأثاث وتحف ومساحة أرض تقدر بحوالي ١٥٣٢ فدان وتم حصر قيمة هذه الأملاك والتي وصل ثمنها وقتها تقريبا إلي ١٦٩ ألف جنية 

 ‏ومنها تم سداد حوالي ١٥ ألف جنية لمصلحة الضرائب المصرية وقد تقرر لها مصروف شهري قيمته حوالي ٥٠ جنية مصري من قبل وزارة الخزانة وقد تم السماح لها بالاقامة في قصر بالاسكندرية كمستأجرة له بشرط الحفاظ علي محتوياته.

ولكنها في عام ١٩٥٣ تقدمت بطلب إلي وزارة الخزانة برفع مصروفها الشهري من ٥٠ جنية والتي كان يخصم منها ضرائب بقيمة ٢٧ جنية للضرائب وبالفعل تم رفع الراتب الشهري إلي ١٢٥ جنية وكانت حينها تبلغ ال خمسين عاما وكانت مصابة بمرض في القلب.

كما أنها لم تستطيع تحمل نفاقات القصر والخدم و الجناينية والذين كان يبلغ راتبهم الشهري أكثر من ٩٠ جنية فقامت بغلق الأدوار العلوية للقصر وافتراشت “البدروم” الخاص به لتعيش فيه فيه هي وأسرتها 

لا يُعلم تحديداً السبب وراء ذلك هل بسبب انها كان مريضة قلب ولذلك كان من الصعب عليها الصعود إلى الأعلى أم بسبب عجزها عن تسديد نفاقات القصر ؟ 


ولكن في عام ١٩٦٣ وبسبب ضوائق مالية قامت بتسليم القصر  الذي احبته كثيرا وقضت فيه اجمل ايام حياتها للدولة بعد أن أرهقها ماديا وقد أعطت لها الدولة عوضاً عنها شقة على النيل واعتبرتها مستأجرة لها من شركة مصر للتأمين وقد تقدمت النبيلة بطلب لوزارة الخزانة بتسليمها بعض من الأثاث والمفروشات الخاصة بها لإفتراش شقتها في القاهرة.


ولكن بعد عدة سنوات ومع ارتفاع الأسعار قامت بترك الشقة وانتقلت للعيش مع حفيدها السيد محمد يكن (يعمل حالياً كمحامى في الاسكندرية )في بيته وهو ابن ابنتها الوحيدة فايزة التي شهدت النبيلة فاطمة وفاتها وقامت بتربيته حتى توفيت عام ١٩٨٣ عن عمر يناهز الـ٨٠ عام .


⚫️ويقول عنها حفيدها السيد محمد يكن الذي يعمل محامي بالاسكندرية وهو ابن ابنتها فايزة

‏{كانت شديدة التواضع فكان تفضل ركوب سيارات الأجرة في تناقلاتها بالرغم إنه كان لذيها سائق خاص بها إلى جانب أنها كانت تعشق أحفادهما ولكنها كانت صارمة في التعامل معهم وكان تحضر مقرئاً لقراءة القرآن في قصرها كل جمعه وكانت ايضا محبة للنضافة والترتيب}

0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي: