English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

2022-11-05

الأميره منيرة حمدى

 #سلسلة_اميرات_من_زمن_فات



اميرة عانت من التهميش خذلها المقربون و ماتت في وحدة ؛هي صاحبة السمو الملكي الأميرة منيرة حمدي👑


ولدت الاميرة منيرة في 18 يوليه عام 1884 وهي الابنة الوحيدة للأمير محمود حمدي إبن الخديوي إسماعيل و ووالدتها هي الأميرة زينب إلهامي أخت غير شقيقة للأميرة أمينة إلهامي وبذلك تكون الأميرة منيرة إبنة عم للملك فاروق، وإبنة عم وإبنة خالة في نفس الوقت للخديوي عباس حلمي الثاني.


ولدت الاميرة منيرة بمرض عقلي ظهر اعراضه عليها لاحقاً كما ولدت بحدبة في الظهر و عانت من اعاقة في القدم ، و قصر القامة و كانت والدتها الاميرة زينب إلهامى تعلم أن ابنتها لن تتزوج ابداً بسبب ظروفها المرضية.


إلا انه في عام 1899 تقدم السيد توحيد السلحدار وهو موظف بوزارة الخارجية لخطبتها و رفضت والدتها طلبه لانها كانت تعلم أنه فقط يطمع في اموالها ومنصبها ، لكن الاميرة منيرة، أصرت على الزواج منه و كانت تعتبره حبها الاول و امام إصرارها عُقد قرانهم في 9 اغسطس عام 1901 على يد شيخ الازهر آنذاك سليم البشري و كان وكيل الاميرة العروس هو احمد خيري باشا و تم الزواج بمباركة من الخديوي عباس حلمى الثاني الذي لم يكن راضياً عن تلك الزيجة.


حاول السلحدار ان يغيير وجهه نظرهم حوله ، فدفع مهر كبير للاميرة منيرة و اشترى لها منزل خاص بها و اغدق عليها بالمجوهرات و الهدايا إلا ان هذا لم يغير شئ من رأي والدتها الاميرة زينب التي كانت ترى انه طامع في ثروتها و مستغل وحاولت الايقاع بينهم ، و حينها حاول السلحدار أن يلجأ للخديوي عباس حلمى الثاني الذي لم يعيره اهتمام و اعتبرها مسألة شخصية بينه و بين حماته الاميرة زينب و في الواقع ان الخديوي كان يناصر الاميرة زينب ولذلك رفض التدخل لصالحه.


و بحلول عام 1917 توفيت الاميرة زينب إلهامي وقد ورثت ابنتها الاميرة منيرة عنها ثروة كبيرة ، ما جعلها تكون محط اطماع الكثيرين واولهم زوجها توحيد السلحدار الذي استغل تدهور حالتها الصحية و بدأ في استغلال أموالها، ما جعل الملك فؤاد الاول يقوم بتوقيع الحجر عليها وذلك في 24 اكتوبر عام 1917 و عين عمتها الاميرة نعمت مختار واصية عليها التي لم تحسن التعامل مع حالة الاميرة منيرة فلم تكن تُتابع حالتها المرضية وكانت تكتفي بدكتور يُدعى موريس يُتابع حالتها و لم تحرص على أن ترافقها لأخصائيين مختصيين ، فعزلها الملك فؤاد عن الوصاية و عين مكانها الامير محمد على توفيق الذي كان " ابن خالتها و ابن عمها في نفس الوقت" وذلك في 22 يونيه عام 1921.


ومع تولي الامير محمد على توفيق هذه المهمة دخل في صراع قضائي طويل مع زوجها توحيد السلحدار الذي رفع دعوى ضد الامير محمد على توفيق يطالب فيها بإسقاط وصايته على زوجته الاميرة منيرة و اتهمه بأنه اهمل حالتها الصحية ، وحينها رفع الامير محمد على قضية ضده بتهمة التشهير بسمعته و انكر التهم الذي واجهها إليه و قال انه احضر لها عدد من الاطباء لمباشرة حالتها التي لم تستجب لعلاج. 


و في اغسطس 1922 رفع توحيد السلحدار دعوى اخرى يطالب بالحصول على نفقة من اموال زوجته الواقعة تحت وصاية الامير محمد على توفيق و طلب بأن يكون هو الواصي على اموالها بدلاً من الامير و في تلك الاثناء ظهر امام الجميع جشع توحيد السلحدار حتى امام الاميرة منيرة التى صُدمت في زوجها و طلبت الطلاق و رفض الزوج ان يطلقها حتى يحصل على جزء من ثرواتها 

وهو ما حدث حيث طلقها في 12 مارس عام 1924 مقابل 8500 جنيه .


و لم يمكث الامير محمد علي في هذا المنصب طويلاً حيث عُزل عن الوصاية 26 اغسطس عام 1924 و ظلت الاميرة منيرة تعاني من تحكم الاخرين في اموالها حتى قرر الملك فاروق رفع الحجر عنها في 30 سبتمبر عام 1940 وذلك طبقاً لشروط اقراها مجلس البلاط ومنها عدم الاستدانه او بيع أي املاك دون علم مجلس البلاط.

كانت الاميره هى الوحيده التي كانت تؤيد انجلترا في الحرب العالمية الثانية بعكس. باقي الأسرة والتى كانت تميل إلى ألمانيا 

 و قد توفيت الاميرة منيرة في 20 نوفمبر عام 1944 عن عمر ناهز ال 60 عاماً بعد صراع طويل مع المرض الذي لازمها طوال حياتها ولم تنجب اي ابناء ولذلك ذهبت تركتها لابناء عمومتها لأبيها بحق الربع لكل واحد منهم وهم الملك فاروق و الخديوي عباس حلمى الثاني و الامير محمد على توفيق و الامير محمد على حسن.


#حصري

#Royal_story

0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي: