English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

2022-11-08

الأميرة فائزة فؤاد

 الأميرة فائزه فؤاد 👑 

" زهرة القصر " 🥀 




****** 


الثغر يغني ويمني

والطرف كحيل بتار

والقلب أسير هيمان

ما بين بحور الأشعار


****** 


البنت التالته للملك فؤاد ؛ و الطفله التالته للملكه نازلى ؛ الوحيده فى أخواتها اللى جمالها مصري ؛ عيون عسلية و شعر اسود ؛ اتولدت فى ٨ نوفمبر ١٩٢٣ ؛ فى قصر عابدين فى القاهره وكانت التالته بعد الملك فاروق والاميره فوزيه... وكان ليها اخت من الاب هيا الاميره فوقيه .


******


يا طلعة السعد يا درة ف عرش اصيل 

يا زهرة الشرق يا زينة بلاد النيل 

يا أخت فاروق ملكنا سيد شباب الجبل 

يا بنت احمد فؤاد يا بدر بينور 

ده يوم ميلادك يا فايزة عيد ملهاش مثيل


******


خبر ميلادها زى ما اتنشر وقتها في الجرائد : 


"مولد الاميرة فائزة مولودة جديدة لجلالة الملك"


تلقى حضرة صاحب الدولة رئيس مجلس الوزراء أمس قبل الظهر الامر الملكي التالي المتضمن بشرى ولادة مولودة جديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك اسماها جلالته الاميرة ( فائزة ) 

وهذه نسخته : 


حضرة صاحب الدولة رئيس مجلس الوزراء نحمد الله على زيادة آلائه ونشكر له عظيم فضله . فقد وهب لنا من لدنه وهو المنعم بجلائل النعم مولودة في الدقيقة السادسة والاربعين من الساعة الاولى من نهار يوم الخميس المبارك التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ١٣٢٩ الموافق للساعة الخامسة والدقيقة الخمسين من صباح اليوم الثامن من شهر نوفمبر سنة ١٩٢٣ اسميناها ( فائزة ) ومن ثم اصدرنا أمرنا هذا إلى دولتكم اعلاما لهيئة حكومتنا بهذا النبأ السار ولاثبات ذلك في السجل الخاص المحفوظ برياسة مجلس الوزراء وتعميم نشره في جميع انحاء المملكة مع تبليغه بصفة رسمية الى من يرى لزوم تبليغه والقيام بما ينبغي اجراؤه في هذه الاونة المباركة وإنا نبتهل الى المولى القدير ان يقرن هذا الميلاد باليمن والبركات انه سميع مجيب. 


******


كان مسموح لها بزيارة والدتها الملكه نازلى ساعتين يوميا فقط ؛ وكان اقرب أخواتها ليها هيا الاميره فوزيه فؤاد بسبب فرق العمر البسيط اللى كان بينهم. 


******


كان معروف عنها ذكائها و أفكارها اللى كانت سابقه عصرها وحبها للقراءه والتعلم؛ اول مره تسافر بره مصر كانت فى رحلة أوروبا سنة ١٩٣٦ مع والدتها واخواتها بعد وفاة والدها الملك فؤاد وتولى اخوها الملك فاروق العرش .


وكانت بتحب الاكل و الرقص و بتحب لحن اغنية la vie en Rose و اغنية فيينا الكلاسيكة drunt in der lobau


******


كانت أول طائرة مدنية يقودها طيار مصري وهو محمد صدقي تحمل اسم الاميرة فايزة تيمنا باسم الابنة الثالثة للملك فؤاد الاول، وصلت إلى مطار هليوبوليس بعد 13 يوما من التحليق قادمة من برلين في 26 يناير من عام 1930. 


وهو اليوم الذي اعتمد من قبل سلطات الطيران المصرية ليكون عيد الطيران المدني المصري حتى الان.


*******


كمان كان فى نوع سجائر مصريه انتاج شركة محمود فهمى اسمها ( الأميره فائزه ) .


******


بعد زواج الاميره فوزيه من شاه إيران ؛ اتقدم للاميره فايزه عروض كتير للزواج منها ؛ إبن ملك المملكه العربيه السعوديه عبد العزيز آل سعود ؛ و بعض الصحف تداولت خبر الخطوبة و لكن اتنفى الخبر بعدين .


وكذلك الأمير وحيد الدين سليم خليل اصغر أبناء الاميره شيوه كار من زيجتها الرابعة و درس الحقوق في فرنسا وهو صاحب قصر المطرية ؛ لكن قوبل طلبه بالرفض .


وفي اوائل سنه ١٩٣٩ اتعلن ان فايزة هتتخطب لواحد من ابناء الامير حسن اسماعيل و بعدين الخطبة اتلغت بسبب فارق السن


******


وفى يناير ١٩٤٥ تم الإعلان عن خطوبة الاميره فائزه من الوجيه محمد على بولنت رؤوف وهو حفيد الاميره فاطمه اسماعيل ؛ واتجوزوا فى ١٧ مايو ١٩٤٥ ؛ وكان وقتها العريس عنده ٣٤ سنه والاميره فايزه كانت ٢٢ سنه .


الملك فاروق كان هو وكيل الاميره فائزه فى كتب الكتاب ؛ و الشهود كانوا الأمير محمد عبد المنعم و الأمير محمد على توفيق ؛ و الملك مكنش على علاقة ( جيده ) ب محمد على رؤوف بسبب فكره المتحرر ؛ فالوجيه كان عايش في تركيا وشاف سقوط الدوله العثمانيه و عاصر سنوات حكم أتاتورك وانفتاح تركيا على العالم الخارجي والأوروبي تحديدا وكان شايف أن الملكيه فى مصر لازم تتطور وتواكب تغيرات العالم ؛ فى الوقت اللى الملك فيه كان متمسك بالتقاليد ؛ وأبسط مثال ؛ فالوجيه محمد رؤوف مثلا رفض تماما يلبس الطربوش يوم الفرح ؛ وكان الملك مستاء جدا لان الطربوش وقتها في مصر كان له هيبه كبيره و الراجل اللى من غير طربوش فى وقتها يعتبر قليل القيمه ؛ و خاصة كمان أن صور الزفاف صور رسميه هتتنشر فى الجرائد والمجلات ؛ لكن الوجيه كان دائما شايف أن الطربوش مش هو اللى بيعمل قيمه للشخص ورفض يلبسه يوم فرحه أو فى اى مناسبه .


وعاشت الاميره مع زوجها فى قصر الزهريه ؛ و زارت مع زوجها بلونت رؤوف عدد من العواصم الأوروبية في رحلة شهر العسل عام ١٩٤٥ ؛ على متن المحروسه بحاشية مكونة من حوالى ١٠ أشخاص .


******


في الأربعينات والخمسينات كانت الأميرة فايزة تمثل كل ما يتخيله عاشق لأفلام هوليوود عن صورة أميرة مصرية.

جميلة، ثرية، راقية وغريبة، كانت تملك المظهر المثير لنجمات هوليوود وحتى حياتها كانت تليق بأحد أفلامها!


كان لها ذوق خاص فى اللبس و الاكسسوارات وكانت بتحب تلبس من ارقي بيوت الازياء وكان من مصممين الازياء المفضلين ليها : 

Jeanne Lanvin ؛ jacques fath


******


الاميره هى الوحيده في اخواتها التى لم تنجب أطفالا ؛ وكانت تحتفظ فى قصر الزهريه بأعداد مهولة من الدباديب وعرائس الاطفال .


******


يروي الأستاذ سليمان بك نجيب مدير الأوبرا الملكية حكاية لطيفة عن الأميرة فائزة وولعها بالأوبرا.


"كانت الأميرة فائزة شقيقة الملك فاروق تحجز دائما فى دار الأوبرا المصرية أحد البناوير فى أيام معينة من الأسبوع وتدفع ثمن اشتراك الموسم كله وتحرص على الحضور فى المواعيد المخصصة.

وفى إحدى الليالى قالوا لمدير الدار سليمان بك أن صاحبة السمو الملكى تجلس الآن فى بنوارها فوقع فى مأزق حرج لأن أصحاب البنوار فى تلك الليلة لابد حاضرون.

 فتوجه إليها يستأذنها بالانتقال إلى بنوار آخر فأدركت الأميرة خطأها لتهب واقفة فى خجل قائلة ببساطة لزوجها : "لقد أخطأنا وجئنا فى يوم غير يومنا" واعتذرا لسليمان نجيب بشدة ثم أكملت الأميرة قائلة : "لابد أن نعاقب أنفسنا بقضاء سهرتنا فى البيت!"


******


" كان كل من رأها يوصفها بالأميرة الساحرة ومع ذلك ولسوء الحظ ، لا توجد صورة تحقق العدالة لها ، وفي الصور الفوتوغرافية ، نادرًا ما تخرج بشكل جيد رغم انها كانت جميلة ورشيقة في الواقع و كان صوتها  خفيف و رقيق ،كما كانت صبورة و تستطيع التواصل مع الناس على اختلاف شخصيتهم ، كانت لطيفة وهادئة ولم أرها يوماً مرتبكة أو تعطي أي علامة على التعجيل بها في أي ظرف من الظروف ،فإن لطفها وبساطتها وسحرها جعلتها شخصية استثنائية تمامًا"


الأمير حسن حسن متحدثا عن الاميره فائزه فؤاد.


******


فى وقت توتر علاقة الملك فاروق و الملكه فريده وطلاقهم؛ و كذلك الاميره فوزيه و الشاه وطلاقهم ؛ كانت الاميره فائزه هيا السيده الاولى فى مصر .


كانت الاميره رئيسة جمعية المرأه الحديثه ؛ وشاركت في تأسيس الهلال الأحمر المصري وكانت نائب رئيس مبرة محمد على . و زارت اكتر من مدينة مصريه منهم طنطا والمحله و الاسكندريه .

وكمان كانت واخده وسام الكمال من الدرجه الممتازه من اخوها الملك فاروق يوم زفافها .


فايزة كانت تعتقد أن مشاكلهم كعائلة بدأت في العالم المنعزل الذي نشأوا فيه داخل البلاط.

رغم أن البلاط الملكي في مصر لمن يراه من الخارج يبدو كأحد الأساطير الخيالية، فايزة كانت تعرف أنه مجرد قفص ذهبي.لكن الاميره نجحت في فهم ما لم يستطع شقيقها الملك أبدا أن يفهمه أو يتعلمه ألا وهو كيف يدار العالم الحقيقي!


******


"ممشوقة القوام ، كريمة ، كانت حقا جميلة، عيناها المتقدتين الداكنتين، وشعرها الأسود البديع أضفيا عليها لمسة من الغرابة تناسب أميرة من حكايات شهرزاد، وكما توقعت كانت ترتدي ملابسها وفقًا لأحدث صيحات الموضة الراقية الباريسية، وكانت مجوهراتها تحبس الأنفاس، ولكن على عكس تعبيرات الوجه الباهتة لفتيات أغلفة مجلات الموضة، عكس وجهها ذو العشرين ربيعا سعادة عروس تقضي شهر العسل في مدينة النور"


 ستيفان جرويف ابن رئيس الوزراء في عهد الملك بوريس الثالث ملك بلغاريا متحدثاً عن الاميرة فائزة فؤاد

 ‏

******


" He wasn't mad ... He was just bad "

شقيقها الملك فاروق كانت فايزة دائما تقول عنه أنه لم يكن مجنونا لكنه فقط حاكم سئ!


وده لأنها نصحته كتير يبعد عن ( الانتوراج ) أو الشلة بتاعته ؛ وأنه يعمل إصلاحات جذرية وخصوصا في الجيش ؛ لكنه للأسف مكنش بيتقبل نصيحة حد . وحاولت كمان تصلح العلاقه بينه وبين والدتهم الملكه نازلى و طلبت منه أنها تسافرلها لكنه رفض تماما ( يمكن خاف تسافر مترجعش زى الاميره فتحيه ) ؛ و منع كمان اى تواصل بينها وبين الملكه ولو بالتليفون ؛ وحتى لو كانت فى أوروبا كان بيخلى جواسيس يمشوا وراها يقولوله تفاصيل يومها بالكامل .ومكنش عاجبه أنها بتصرف كتير على المجوهرات والأزياء لدرجة أنها بتخلص مخصصاتها الشهريه عليهم . 


******


 من رحلة الأميرة فائزة في أوروبا عام 1945يرويها ستيفان جرويف وهو كاتب وصحفي ولاجئ سياسي بلغاري وابن رئيس الوزراء في عهد الملك بوريس الثالث ملك بلغاريا.



( في البداية كثيرا ما كنت أفكر: "يا رب، ألم يسمع هؤلاء الناس أن هناك حربا عالمية ثانية؟" لكنني سرعان ما أدركت أن فايزة كانت بعيدة كل البعد عن أن تكون أميرة سطحية تافهة لا تفكر سوى في الفساتين والنوادي الليلية. هي وعلى كلاهما أظهرا اهتمامًا وفهمًا صادقًا لمأساة عائلتي وبدأت فايزة تحكي لي قصصًا عن طفولتها وأخواتها وعائلتها. وثقت في وأسرت إلى كيف تدهورت علاقتها بأخيها مؤخرًا وكيف أصبح مستبدًا. لقد تأثرت بارتباطها بمصر ومعرفتها ببلدها وتاريخها. خلف واجهة المتعة كنت أكتشف دفء الروح النقية والعاطفية وإحساس عميق مكتوم بحرص شديد.


لاحظت حزنًا في عينيها خلف الابتسامة، اعتقدت في البداية أنه حزن عابر أو عرضي، لكنني أدركت مع مرور الوقت أنه من صميم طبيعتها. كل هذا أثار اهتمامي كثيرًا وجعلها أكثر جاذبية في عيني.

أعتقد أن المصطلح الفرنسي "amitie amoureuse"

 (الصداقة المحبة) سيصف جيدًا مشاعري مزيجًا من الصداقة المغرمة والاهتمام الرومانسي والرغبة المخفية.) 

 ‏

******


أوقف الملك فاروق صرف المخصصات المالية للأميره فايزه من نوفمبر ١٩٤٥ حتى فبراير ١٩٤٧ بعد اتهامه لها بالتبذير فى رحلة أوروبا بعد الزواج .

وفي عام ١٩٤٦ تحول الملك فاروق ليصبح شكاكا ومرتابا بها وبزوجها لدرجة أنه وضعهما قيد الأقامة الجبرية في منزلهما لمدة سنه ونصف ، لكنها بقيت مقتنعة أنه بعد أن غادر مصر تم اغتياله ولم يمت بشكل طبيعي كما كان يُدعى!


******


الاميره فائزه وزوجها كان ليهم شلة أصحاب اسمها شلة الزهريه ؛ هتلاقوا عنها معلومات بالتفصيل هنا : 


https://www.facebook.com/1083771090/posts/pfbid02h97peenyrmaYyvky7ktb5HSbZuXJCdB2xkHEUJ5ZbtGo9D6go5UamkQdiczT61MMl/


******


"هناك عدد لا يحصى من الحوادث التي يمكنني تذكرها عنها ، لكنني سأضع واحدة صغيرة ولكنها حزينة إلى حد ما ، لأنها حدثت قبل أن تغادر مصر إلى الأبد.  لقد مر بعض الوقت بعد عام 1952 ،كنا نقود السيارة ، جلست الاميرة فائزة أمام النافذة مع زوجها محمد على رؤوف واثنين من أصدقائها في المقعد الخلفي ، عندما أوقفنا ازدحام مروري بالقرب من كوبرى قصر النيل ، قام مجموعة من التلميذات الصغيرات ، اللواتي يرتدين ملابسهن الموحدة ، رصدنها وركضن عبر المرور مثل قطيع من الطيور ، وقالوا لها: "فايزة ، فايزة ، لا تقلقي ، مهما حدث ، ستكونين دائمًا أميرتنا"


الامير حسن عزيز حسن في مذكراته عن الاميرة فائزة بنت فؤاد الأول .


******


جزء من رساله من الأميرة فائزة عبارة عن خطاب من ٨ صفحات لا يعلم تحديداً متي كُتبت لكنها كُتبت بعد عام 1952 وقد أرسلتها من مصر من قصرها الزهرية علي الأرجح عام 1953 


"المرة الأخيرة أرسلنا لك رسالة مع Nini ,لا يمكنك تخيل كيف كان ذلك مستحيلا حينما كان فاروق في مصر وكيف كان يتجسس علينا وجعل حياتنا بائسة حتى عندما سافرنا إلى أوروبا ، كان يرسل خلفنا جواسيس ربما سنكون قادرين على القدوم ورؤيتك ، كم أشتاق إليك حقا بعد كل هذه السنوات! ,لكن مع فاروق كان الأمر مستحيل ,لن أنسى أبدًا كيف توسلت إليه للسماح لي بالمجيء والبقاء معك عندما كنتِ مريضة جدًا لكن دون جدوي ، كان ذلك قاسياً للغاية أي كان لقد انتهى كل هذا الآن و أصبح ماضي وذهب"


******


بعد عزل الملك ونفيه إتعرضت لمضايقات من ص.س ؛ واللى عرض عليها انها تطلق من زوجها وتتجوزه فى مقابل أنه ميصادرش مجوهراتها ؛ والاميره فايزه قدرت بذكاء أنها تفهمه أنها موافقه على عرضه لحد ما قدرت تهرب جزء من مجوهراتها خارج مصر ؛ وبعدها هربت هيا كمان مع زوجها .



 تمت مصادرة قصر الزهريه وبيعت محتوياته في المزاد العلني، واشترت الفنانه فاتن حمامه بعض متعلقات الاميره ثم تحول عام 1955 إلى المعهد العالي للتربية الرياضية ثم ضم إلى جامعة حلوان عام 1975 ليصبح كلية التربية الرياضية للبنات حاليا.

ويعرف الشارع المؤدي إلى برج القاهرة بإسم شارع الزهرية نسبة لنفس القصر.


تمت مصادرة كل ممتلكاتها في مصر حتى ألبومات صورها ؛ لكنها قدرت تهرب جزء كبير من مجوهراتها مع أمينه هانم توجاى عن طريقها زوجها واللى كان سفير تركيا فى مصر ؛ ومن ضمن المجوهرات اللى تم تهريبها عقد الزمرد الأخضر الشهير و بروش الباليرينا 


و الفيلم الكارتونى ( Dilili in Paris ) استوحى شكل وهيئة البطله من شخصية الاميره فائزه فؤاد ؛ واطلالاتها بعقد الزمرد الشهير .


ولمعلومات عن بعض قطع مجوهرات الاميره : 


١- عقد الزمرد :

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02GrrWpV8GNggXCpi5GYSAiSVaAAsAhLSQk25JtaEdiRDvH6e33ggXZZ1knSrJkZ5Al&id=1083771090


٢- بروش الباليرينا :

https://www.facebook.com/royalstory.page/photos/a.2502335859804627/3996529897051875/?type=3


٣- بروش الفوانيا: 

https://www.facebook.com/royalstory.page/photos/a.148069095231327/1591019837602905/?type=3


٤- إسورة وخاتم الياقوت الازرق: 

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0aQurnyfW4qDb8f46YcVR6jpT3HdHNHkA74n3htzYqY4idwCnE2vgi1x6Lw5WBTxZl&id=112522095452694


******


الأميره و زوجها قدروا يخرجوا من مصر فى ١٩٥٤ و راحوا الاول على استنبول فى تركيا ؛ وبعدين راحوا اسبانيا وايطاليا وكمان زارت اخوها الملك فاروق و اتقابلوا فى فرنسا سنة ١٩٥٥ .


كانت فائزة بدون شك الأكثر قوة وجرأة بين شقيقاتها الاربع وكانت علاقتها بشقيقها الملك لا تختلف عن ذلك.


من الشهادات المثيرة للتأمل عن الأميرة فائزة كانت شهادة حسنين هيكل في شهادته على العصر بعد أكثر من 50 عاما على يوليو 52 وهيكل طبعا كان معروف أنه من صقور الناصرية.


بشهادته هيكل قال إن الأميرة فائزة كانت قوية الشخصية وذات وعي وبصيرة وانها كانت جريئة بما يكفي لتحذير فاروق عن خطورة الوضع في مصر بعد هزيمة فلسطين في الوقت الذي كانت حاشيته تخشى إغضابه أو نصحه، كانت فائزة من القلائل التي تنبأت بالمصير الذي حدث، كانت تقول إن حاشية فاروق أو "الأنتوراج" كما كانت تسميها ستؤدي لضياع فاروق والعرش وهو ما حدث حرفيا تقريبا أغلب حاشية فاروق اما تخلوا عنه أو انقلبوا عليه بعد انقلاب الجيش.


من النقاط الأخرى التي قالها هيكل عن الأميرة في سنوات ما قبل النهاية أنها تبرعت بمبلغ كبير من مالها الخاص لضحايا معارك القنال، فبعد أن ألغى النحاس باشا اتفاقية 36 مع الإنجليز اندلعت أعمال الكفاح المسلح ضد معسكرات الجيش الانجليزي في مدن القنال وكان الرد الانجليزي باستهداف وحشي ضد المدنيين في مدن القنال وخصوصا الاسماعيلية.

فائزة وبصفتها نائب رئيس مبرة محمد علي زارت المستشفيات في الاسماعيلية وتبرعت بمبلغ كبير لضحايا الاعتداءات في حركة اعتبرت تحدي للإنجليز من أميرة من الاسرة الحاكمة.


هيكل أيضا ذكر أن شخصية فائزة الحادة والجريئة والمنفتحة الى حد كبير كانت سبب كبير في التحامل عليها بعد يوليو وانطلاق حملات التشويه والطعن في سمعتها من بعض الأقلام؛ لكنها وكما قال هيكل نصا: "كانت ست وطنية وبتحب مصر بجد"


******


في إحدى الأيام في منتصف الخمسينات ، كانت الاميرة فائزة و صديقتها يتناولن طعامهن في مطعم بمدينة اسطنبول، حيث كانت تقيم الاميرة فائزة وذلك بعد خروجها من مصر جبرياً و ظلت هناك فترة قصيرة قبل ان تنتقل إلى امريكا.


وبالصدفة دخلت صحفية مصرية الى نفس المطعم و تعرفت فوراً على وجه الاميرة فائزة اميرة مصر و شقيقة الملك السابق و ذهبت الصحفية اليها لتصافحها و نهضت الاميرة لتبادلها التحية بنظرات تعجبية و ذلك لانها لم تكن تعرفها بشكل شخصي.


و عندما اخبرتها السيدة انها صحفية من مصر تغير ملامح وجه الاميرة الي السرور واللهفة و ظلت تنهال عليها بالاسئلة عن مصر و اخبار مصر و حتى أنها سألتها قائلة:- " هل صحيح هيمتد كورنيش النيل من شبرا لحلوان ؟ " فهزت الصحفية رأسها كأجابة "بنعم"


حينها مالت الاميرة فائزة على صديقتها و قالت بصوت خافت لكن الصحفية المصرية سمعته "اريد أن أبكى" 


فسألت الصحفية :- "هل يعاودك الحنين لمصر؟"

فردت الاميرة :- "بالطبع ، فهى كل طفولتى و شبابي"


******


عاشت الأميرة السابقة في تركيا سنوات قليلة إشتاقت فيها يوماً بعد يوم، لحظة بعد لحظة، إلى أرض الوطن. كانت تسمع اسم مصر فتبكي، وتظل مهمومة تجتر أجمل ذكريات العمر. لكنها منذ أيام وصولها الأولى إلى تركيا والصحف المصرية لا ترحمها، تنتقدها بعنف، تبالغ في تصرفاتها غير المسؤولة وتنشر أخباراً معظمها من إشاعات الليل وسهرات المجون. قالت الصحف إنها تعيش في قصر منيف وتتمتع بأموال الشعب التي سرقتها، فيما كانت فايزة تسكن منزلاً متواضعاً في تركيا تملكه إحدى قريبات زوجها. قالت الصحف أيضاً إنها حصلت على الطلاق من محمد علي رؤوف لتتفرغ لعلاقاتها الغرامية المشبوهة. كانت فايزة غير مطلقة آنذاك، بل على العكس ازدادت علاقتها قوة بزوجها


لم تستطع الأميرة الدفاع عن نفسها أو الرد على الافتراءات التي تروج لها الصحف في مصر، فتقرر الثورة بيع ملابس الأميرة فايزة التي تركتها في مصر في المزاد العلني، وتقرر أيضاً تقديمها للمحاكمة. ولم يكن سبق في تاريخ مصر أن مثلت أميرة أمام محكمة الجنح لتواجه اتهاماً بالحبس، لكن هذا ما حدث مع الأميرة فايزة حينما حدد صلاح الدين بسيوني، وكيل نيابة قصر النيل، موعداً لمحاكمة فايزة في السادس والعشرين من سبتمبر 1957 أمام محكمة قصر النيل، لاتهامها بتهريب أموالها ومجوهراتها إلى الخارج من دون الرجوع إلى الجهات المختصة.  وبعد جلسات عدة تصدر المحكمة برئاسة القاضي عبداللطيف المراغي حكماً بحبس الأميرة السابقة فايزة شهراً مع الشغل وتغريمها 21 ألف جنيه أسترليني، وإعلامها بالحكم في تركيا بالطرق الديبلوماسية. وهنا ضاع آخر أمل للأميرة في الرجوع إلى مصر، سيلقون القبض عليها فور وصولها باعتبارها ضمن قائمة الترقب السوداء لتنفيذ حكم قضائي بحبسها.


فى تركيا ؛ عاشت الاميره مع زوجها فى بيت والدته و كان بيحصل خلافات دايما بينها وبين حماتها ؛ ضاقت فايزة بحياتها في إسطنبول، خصوصاً بعدما أصبح زوجها يقيم في مكان آخر بعيداً عنها، لذلك قررت السفر إلى باريس، لكن فجأة يعرض عليها كبار المخرجين الأميركيين والمخرج التركي سام غولدوين العمل في التمثيل السينمائي، بل وتقرأ بعناية سيناريو أول فيلم تترشح له، فتجد أن دورها في الفيلم دور خادمة في بيت أمير شرقي، يحبها الأمير ويعرض الزواج منها، لكنها تهرب منه لتتزوج من خادم تحبه. كان الموقف أكبر من قدرتها على الاحتمال، أعادت فايزة السيناريو، وكادت تبكي، لترفض بإصرار فكرة التمثيل السينمائي، وسافرت إلى باريس حيث وجدت عرضاً آخر في انتظارها، لكنه عرض من نوع جديد، رشحها محل «جان دييس» للعمل عارضة أزياء، ردت فايزة أنها لا ترفض العمل كعارضة أزياء، ولكنها لا تقبله في الوقت الحالي، متعللة بأن الأمر يحتاج إلى وقت للتفكير. وبعد سنوات طويلة من الانفصال يتم طلاق الأميرة فايزة من محمد علي رؤوف عام 1962، فتعيش بمفردها في شقة في إحدي ضواحي باريس .

 

عانى بولنت من ضيق الأحوال الماديه و اشتغل جنايني 

لفترة و بعدها عمل حادثة ورجله اتكسرت و راح المستشفى وهناك قرر ينتhر و الممرضة انقذته

و بعدها بدأ يتعمق اكتر فى الدين وبقى صوفي .


وتزوج فى ١٩٧٧ من نبيلة و فنانة إنجليزية تدعى أنجيلا ماري سايمور (١٩٠١٢ _ ٢٠١٢) ؛ والتى كانت وقتها أم لثلاثة أطفال وكان رؤوف هو زوجها الرابع .

وقد توفي بولنت فى ١٩٨٧ بالمملكة المتحدة ودفن فى إسكتلندا بجوار زوجته أنجيلا .


******


ارتبطت الاميره بعلاقة صداقة مع على خان ؛ واللى قال عنها : 


" الاميره فايزه كانت جميله جدا ولكنها كانت تتحول الى بركان ثائر عند الغضب " 


وعلى الرغم أن فى ناس بتأكد أن الصداقه دى كانت أقرب لقصة حب وخطوبه ؛ إلا أن بالنظر للتواريخ هنلاقي أن على خان مات بسبب حادث عربية سنة ١٩٦٠ ؛ ووقتها الاميره كانت متزوجه اصلا من محمد على رؤوف . يعنى مستحيل كانت تحصل خطوبه وهيا اصلا متجوزه 


******


"Princess Faiza had a charm ; was generous and kind and incredibly beautiful. I have never seen her look anything but lovely; not at the beach; in the early hours of the morning; or any time at all.

She had to be perfect at all times; and she was .

She always behaved perfectly; rarely got annoyed or showed that she was bored ."


النبيله نيفين حليم .


******


استقر بالاميره الحال فى بيفرلي هيلز فى الولايات المتحدة الأمريكية مع اختها الاميره فتحيه ووالدتها الملكه نازلى .

 ؛ وهناك اشتغلت فى مهنة بيع الزهور ؛ وهناك كونت عدة صداقات منها ؛ مع فنان اسمه جون رشاد كامل وهو ممثل مصري و ظهر فى عدة أعمال منها مسلسل ستار تريك ؛ وهو له صلة قرابة بأسرة محمد على.


كمان كان فى صديق أمريكى اسمه ( چيمس كاميرون ) كان من المقربين للاميره وده كان عايش في بيفرلي هيلز .


رفضت الاميره كل عروض الزواج من خطاب أثرياء واختارت أنها تفضل حرة وتحتفظ باستقلالها، لم تكن تريد أن تكون أميرة أمريكية "أسيرة"، احتفظت باسم زوجها السابق (كانت دائما تتذكره وتتحدث عنه بمحبة كبيرة)


عندما سئلت لماذا لم تعش في انجلترا حيث كان لديها أصدقاء عدة، قالت أن في انجلترا كان سيتوجب عليها أن تتصرف بشكل معين بينما في أمريكا كانت لديها حرية الاختلاط بخليط ناس من طبقات وأصول مختلفة في الحياة. 


فضلت حاسه بحنين لمصر ؛ و عرض عليها السادات العوده الى مصر لكن فشل فى إقناعها ؛ ومع ذلك وفِي عام 1992 تطوعت بنشاط لجمع التبرعات لضحايا الزلزال فى مصر.وكان عمرها وقتها ٦٩ سنه .وكانت بتشترك في فعاليات خيرية في ويستوود.


******


عانت الاميره فائزه من مرض السرطان لسنين ومكنش معاها أموال كفايه للعلاج فكانت بتتعالج في مستشفى مجاني في امريكا واتوفت هناك فى يوم الخميس ٩ يونيو ١٩٩٤ ؛ وكان عندها وقتها ٧١ سنه ؛ واندفنت فى مقبره فى ويست وود فى لوس انجلوس .


خبر وفاة فايزة لم يذكر في أي من الصحف الغربية لمدة شهر أو أكثر بعد وفاتها لأنها ببساطة فقط "نُسيت".


الاميره فائزه خرجت من مصر وهيا بعمر الثلاثين ؛ و ماتت وهي بعمر السبعين ؛ يعنى عاشت حوالى ٤٠ سنه خارج مصر ؛ ٤٠ سنه منعرفش عنها حاجه تقريبا ولا نعرف عاشت ازاى ولا نظام يومها أو حياتها هناك ؛ من غير ما تظهر في اى لقاء صحفي أو تليفزيونى ولا يكون عندنا اى ريكورد بصوتها .... ؛ جت الدنيا فى هدوء و رحلت فى سلام !


ومن المفارقات الحزينه أنها كانت أقرب واحده لأختها الاميره فوزيه ؛ وبعد وفاتها باسبوع واحد يتوفي زوج الاميره فوزيه اللواء إسماعيل شيرين.

وبوفاتهم الاتنين ودعت الاميره فوزيه ذكريات أيامها الحلوه .


******


يا غريب الدار بأفكاري

قد تخطر ليلا ونهارا

ادعوك لتأتي بأسحاري

بجمال فاق الأقمار


******

#إيمان_الشرقاوى 

*******




#رحيل_أميرة


( مقال تم نشره في صحيفة الاندبندنت البريطانية

 بتاريخ 16 يوليو 1994 (حوالي شهر بعد وفاة الاميرة))

 ‏

فايزة فؤاد رءوف أميرة مصر 

ولدت في القاهرة في 8 نوفمبر 1923 

تزوجت من محمد علي رءوف مايو عام 1945

توفيت في لوس أنجلوس، كاليفورنيا في 6 يونيه 1994


في الأربعينات والخمسينات كانت الأميرة فايزة تمثل كل ما يتخيله عاشق لأفلام هوليوود عن صورة أميرة مصرية.

جميلة، ثرية، راقية وغريبة، كانت تملك المظهر المثير لنجمات هوليوود وحتى حياتها كانت تليق بأحد أفلامها!


حياتها الشخصية كانت مليئة بالدراما، هي وعائلتها دفعوا الثمن الباهظ للحياة التي ولدوا فيها.

شقيقتها الكبرى الأميرة فوزية كانت الزوجة الأولى لشاه ايران عانت من انهيار عصبي وفقدان الوزن العصبي نتيجة للاستقبال القاسي الذي تلقته في طهران.

شقيقها الملك فاروق كانت فايزة دائما تقول عنه أنه لم يكن مجنونا لكنه فقط حاكم سئ!

في آواخر حكمه تحول ليصبح شكاكا ومرتابا بها وبزوجها لدرجة أنه وضعهما قيد الأقامة الجبرية في منزلهما، لكنها بقيت مقتنعة أنه بعد أن غادر مصر تم اغتياله ولم يمت بشكل طبيعي كما كان يُدعى!

في السنوات التالية شقيقتها الصغرى فتحية قتلت في لوس أنجلوس على يد زوجها.


أمراء الفاء الخمسة، أبناء الملك فؤاد والملكة نازلي (الأميرات فوزية، فايزة، فايقة وفتحية وفاروق الذي أصبح ملكا) كلهم تم تسميتهم بالفاء تيمنا بالفأل الحسن والحظ الذي يبدو أنه جانبهم جميعا!

من المفارقات أن خبر وفاة فايزة لم يذكر في أي من الصحف الغربية لمدة شهر أو أكثر بعد وفاتها لأنها ببساطة فقط "نُسيت".


فايزة كانت تعتقد أن مشاكلهم كعائلة بدأت في العالم المنعزل الذي نشأوا فيه داخل البلاط.

رغم أن البلاط الملكي في مصر لمن يراه من الخارج يبدو كأحد الأساطير الخيالية، فايزة كانت تعرف أنه مجرد قفص ذهبي.

 لكنها نجحت في فهم ما لم يستطع شقيقها الملك أبدا أن يفهمه أو يتعلمه ألا وهو كيف يدار العالم الحقيقي!

كانت مصممة ألا تعيش حياة تحت قيود البلاط، رفضت الزواج من أحد عواهل الشرق الأوسط واختارت أن تتزوج أحد أقاربها محمد علي رءوف ذو التعليم الغربي في عام 1945، ولكونه كان من العائلة كأحد أحفاد الخديوي اسماعيل لم يملك شقيقها الا الموافقة على مضض.


قصر الزهرية منزلهما في القاهرة كان واحة للثقافة والحضارة للعديد من الأجانب التي كانت تستضيفهم.

لكن ما بدا في السنوات الأولى أنه زواجا مثاليا بدأ في التصدع، فبعد تنازل شقيقها عن العرش في 1952 تمت مصادرة كل ممتلكاتها في مصر حتى ألبومات صورها!

كل ماضيها تم محوه وبدأت المشاكل المادية تحوم في الأفق، فغادرت مصر وعاشت في باريس لفترة لكنها لم تتحمل حياة العائلات المالكة المنفية والصعوبات المادية لحياتهم في أوروبا.

كان زواجها انتهى وطلبت الطلاق وانتقلت مع ما بقي لها من أموال الى أمريكا.


على الرغم من كل عروض الزواج من خطاب أثرياء لكنها اختارت أن تظل حرة وتحتفظ باستقلالها، لم تكن تريد أن تكون أميرة أمريكية "أسيرة"، احتفظت باسم زوجها السابق (كانت دائما تتذكره وتتحدث عنه بمحبة كبيرة) وبدأت تعد لحياتها الجديدة بدون ألقاب ولا زواج.

عندما سئلت لماذا لم تعش في انجلترا حيث كان لديها أصدقاء عدة، قالت أن في انجلترا كان سيتوجب عليها أن تتصرف بشكل معين بينما في أمريكا كانت لديها حرية الاختلاط بخليط ناس من طبقات وأصول مختلفة في الحياة. 


رغم كل هذا فايزة كحال كل المنفيين كان لديها حنين كبير لوطنها، وطن ربما لم يعد موجودا وأصبح مكان في خيالها هي فقط.

لم تستطع العودة لمصر رغم أن السادات سمح لهم بالعودة وحاول إقناعها وفشل.

لكن ولائها لمصر ظل حاضرا وفِي عام 1992 تطوعت بنشاط لجمع التبرعات لضحايا الزلزال. 


كان الحزن لرؤية هذا القدر من الحياة التي انتزعت منها ومن عائلتها تعيسة الحظ قد ترك ندبات لا تمحى بداخلها.

الأميرة فايزة عرفت أنها لا تستطع الهروب من ماضيها ولا شبح شقيقها، لكنها في آواخر حياتها في لوس آنجلوس عثرت على بعض الحرية، على تلال هوليوود التي قبل خمسين عاما أثارت مخيلتها في قصرها في القاهرة.

ربما كانت المفارقة الساخرة أن حياتها كانت أكثر روعة وخيالية من أي فيلم هوليوودي! 

*********


#إيمان_الشرقاوى

0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي: