English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

2021-09-08

أدهم الشرقاوي

 أدهم الشرقاوي 💪🦁


( روبن هود مصر ) 




**********

منين اجيب ناس لمعناة الكلام يتلوه 

كلام قالوه ناس وياما بكرا ناس يقولوه

 القول على سبع ؛ لكن سبع شرقاوى


***********


أدهم اسم علم مذكر عربي. معناه: الفرس الأسود 


أما صفات حاملو الإسم : 


الحدة والقوة والشجاعة

 يحب مساعدة الاخرين ولايخشى احد .

 ‏ دائما ما ينصف الحق حتى وان كان على حساب بعض المقربين له .

 ‏قليل العلاقات نظرا لأنه لا يثق بسهولة فمن حوله.


**********

الاسم أدهم لكن النقب شرقاوى

مواله أهل البلد جيل بعد جيل غنوه

 ‏حكايته يادي العجب فيها العقول بتوه 


************


أدهم عبد الحليم على عبد الرحمن الشرقاوي 

وشهرته "أدهم الشرقاوي" اتولد ١ يونيو ١٨٩٨ في عزبة الشرقاوى فى قرية زبيده فى إيتاي البارود في محافظة البحيرة. وكان ينتمي إلى أسرة من الفلاحين يتولون العمدية في القرية. 


هامش : 

( الحقيقه ان جدى الكبير ( جد جدى ) إسمه مصطفي على الشرقاوى ؛ وكان بابا بيقولى أن أدهم الشرقاوي يبقي إبن عم جده ) ؛ وبكده يبقي على الأغلب أن ( على الشرقاوى ) خلف عبد الحليم اللى هو والد ادهم ؛ وخلف مصطفي اللى هو جدى الكبير .... 


**********


أما أصل عائلة الشرقاوى فيرجع إلى عرب مكة المكرمة بالسعودية وإسم الشرقاوى لقب فقط وليس إسم العائلة حيث جاء الجدود مع بداية الفتح الإسلامى وإستوطنوا بالشرقية فلقبوا بلقب " الشرقاوى " ؛ وبعد عدة سنوات تفرقت عائلة الشرقاوى فى محافظات مختلفه .


الجد الأكبر لأدهم الشرقاوى هو الشيخ عبد الرحمن الشرقاوى كان من كبار أعيان مصر والذى قام مع عمر مكرم بتعيين محمد على حاكماً على مصر.


والد ادهم هو ؛ الشيخ عبد الحليم على عبد الرحمن الشرقاوى خريج أزهر، وكان من الأعيان حيث يمتلك ١٠٦ أفدنة وماكينة طحين، وكان متزوجا من اثنتين:


 الأولى هى نبيهة روحى وهى تركية الأصل،

‏ والثانية هى نبيهة حسن رشوان والدة أدهم الشرقاوى.


كان لأدهم ١٠ أخوات بينهم ٧ سيدات و٣ رجال، توفى الثلاث رجال وبقى أدهم، وكان أحد أخواته ويدعى بسيونى الشرقاوى يشغل منصب وكيل وزارة العدل لشئون الخبراء وتوفى فى ٢٠ سبتمبر ١٩٨٩ ، وله ١٠ أعمام وجميعهم من كبار الملاك والمزارعين بالمحافظة حيث كانوا يمتلكون أكثر من ٥٠٠٠ فدان بناحية مركز إيتاى البارود، وكان لأدهم ١٠ عمات، وله من الأخوال أثنين، مختار حسن رشوان، وحمزة حسن رشوان.


تلقى أدهم التعليم فى مدارس لغات خاصة فرنسية بمدينة طنطا؛ كما درس لفتره من الوقت فى مدرسة الشوربجي بمدينة كفر الزيات . 


وكان أدهم يمتلك ذكاء حادا، وقوة جسمانيه هائلة وصلت إلى درجة أنه كان يرفع رحى الطاحونة الثقيلة وحده، وكذلك يجيد ركوب الخيل والسباحة، ويقال إنه كان يجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية واليونانية وقد تعلمهم بالمدرسه .


أدهم كان من عيله غنيه جدا فى الوقت ده ؛ وكمان كان مثقف و متعلم ؛ و كمان كانت صحته كويسه جدا و شكله مقبول .... ياترى اللى هيخليه يعيش مطارد و يخلى حياته أسطورة ؟!


***********




أدهم دخل مدرسة سنه كان ١٢

وتنه ف المدرسة لما بلغ ١٨

وهو ف السن ده جاله خبر عمه

على إنه مات والتلامذة جوله واتلمو

قالوله يا أدهم بتبكى والبكا ده ليه

قال تحرم الراحة طول ما الخونة دول عايشين

ويحرم النوم علينا وهما موجودين

أنا أدهم اللى ها يخدم أهله وبلاده

أنا أدهم الحر أهلى كلهم حرين


***********


بدأت الحكايه وهو فى سن التاسعة عشرة حينما قرر الثأر 

 لمقتل عمه محمود واللى كان متعلق بيه جدا من رجل إسمه إبراهيم حافظ واللى أجر واحد اسمه عبد الرؤوف عشان يقتل محمود الشرقاوى عم ادهم .

 ‏

 ‏كان إبراهيم حافظ عنده عزبه جمب ارضهم، ولما عرف إبراهيم بنية أدهم دبر له محاولة قتل، لكنه اكتشفها وقتل من استأجروا لقتله.


 عندما ارتكب أدهم حادثة القتل، وكان عمه عبد المجيد بك الشرقاوى عمدة زبيدة أحد شهود الإثبات فيها حيث شهد ضد أبن أخيه، وأثناء محاكمته سمع أدهم أحد الشهود يشهد ضده فهجم على أحد الحراس بقصد نزع سنجته ليطعن بها الشاهد وحكمت المحكمة عليه بالسجن سبع سنوات مع الأشغال الشاقة فأرسل إلى ليمان طرة.


************


واتشكلت محكمة لادهم في يوم مشهور 

يا خوفي يامحكمه عدلك ميزانه يجور 

ان كان ده عمّه اللي من دمه بيشهد زور 

تبقى انتِ يامحكمه ويبقى القضا معذور


************


فى الليمان ارتكب جريمة قتل أخرى، لان القدر جمع بينه وبين قاتل عمه فى السجن وهو عبدالرءوف وقد قبض عليه فى جريمة أخرى، فضربه على رأسه بالآلة التى يقطعون بها حجارة الجبل "الحجارى". وهكذا حُكِم على أدهم بالأشغال الشاقة المؤبدة ومع قيام ثورة ١٩١٩ استغل أدهم حالة الفوضى والاضطراب وهرب من السجن مع عدد كبير من السجناء.


( فى روايه تانيه ؛ أن إبراهيم حافظ حط لادهم مخدرات وبلغ عنه عشان يتسجن ويقدر يقتل محمود الشرقاوى ؛ و كذلك بعد ما قتله حط مخدرات للقاتل عبد الرؤوف عشان يدخل نفس السجن مع ادهم و يخلصوا على بعض ؛ ويبقي ضرب عصفورين بحجر واحد )


***********

الأولة الثورة قامت في البلد طوفان

 هزت وهدت حيطان السلطه والسلطان 

 ‏ ‏والتانية لادهم زعق قال عيب عليك يازمان

 ‏ ‏ أنا ابقى لادهم وايه في السجن يغلبني 

 ‏ ‏والتالته أدهم هرب ومعاه ولاد شجعان

 ‏ ‏ يحميك ياولدي .....


*************


 وهنا تنسب إليه بطولات خارقة ومواقف وطنية، فيقال إنه تحدى المأمور الإنجليزي «باكيت» وقاد تمرداً وسط السجناء حيث قال لهم جملته الشهيرة:

 ‏ «أنتم محبوسين زي الفراخ وإخوانكم بره بيضربوا بالرشاشات» 

 ‏في إشارة إلى ثورة ١٩١٩ .

 ‏

 وبفضل قوته الجسمانية خلع بوابة الزنزانة ثم قيد حارسه بالسلاسل، وهرب مع زملائه فى الزنزانة بعد معركة دامية مع البوليس سقط فيها ما يقرب من ثمانين قتيلا، وبعد ذلك اختفى أدهم فى مكان ما فى بلده وهناك انضم إليه عدد كبير من الأشخاص.

سافر شويه بره مصر و حارب مع عمر المختار فى ليبيا ؛ لما كان البوليس قالب الدنيا عليه .


*************


اللى قتل عمى فين لطريقه ورونى

لما قالوله يا أدهم ليه قتلته ليه

قال انتو لما انقتل عمى عملتم إيه

حكموا عليه ينسجن وحده فى زنزانة

قام انتنى وانفرد ما همه زنزانة

وقع حطانها وهرب والبحث جارى عليه


************

 ‏

وتبعاً للرواية التي تراه مجرماً وقاطع طريق، بدأ أدهم في التخطيط لقتل عمه العمدة عبد المجيد لأنه شهد ضده، وارتكب العديد من الحوادث المخلة بالأمن من قتل وسطو ونهب في ناحية زبيدة حتى يكون ذلك سببا لفصل عمه من منصب العمودية فلم يفلح، ما يعنى أن العم كان مرضياً عنه من السلطة، رغم ما ارتكبه ابن أخيه!


************

يا شمس شوفي الجدع الا يكون تعبان 

 ‏ قالت عليك ياجدع أجمد من الصوان 

 ‏ ‏همك في دمك ماهمك سجن أو سجان 

 ‏ ‏رفعت صوتك وناديت إحنا ناس ياناس 

 ‏ ‏لا احنا عبيد نتملك ولا تراب ينداس 

 ‏يحميك يا ولدي .....

 ‏

 ‏**********


طور أدهم نشاطه مستغلا عصابته الكبيرة فبدأ في ارتكاب جرائم لحساب الآخرين فقتل الكثيرين وكان منهم خفير في عزبة خلجان سلامة وشقيقه الشيخ أبو مندور وهو من أعيان المركز وآخرون، ثم أخذ يهدد العمد والأعيان ليبتز منهم مبالغ طائلة مقابل المحافظة على أرواحهم فكانوا ينفذون ما يطلب خوفا من بطشه، كما كان يسطو على التجار الجشعه .


كان ايضا بارعاً فى التنكر فمرة يتحدث بلغة أجنبية وكأنه خواجة ومرة يرتدى لبس سيدة، وأنه كان بطلاً شعبياً ناضل ضد الإنجليز وأعوانهم وانتصر للفلاحين الغلابة، ووقتها أدرك البوليس أنه لن يستطيع النيل منه حتى تم التخلص منه كما أشار عمه سابقاً.


***********


لبس ملابس خواجه وراح يقابلهم

عربى فرنساوى بكل لسان كلمهم

ولا حد منهم عرف إن اللى قابلهم

هو اللى مقصود عليه العين وهو أدهم

أدهم يا ناس كان جميل سبحان مين صور

لبس قميص سندسى منقوش ومقور

ف إيده شمعة ونور للأعادى الليل


**************


من مواقف سبع شرقاوى ؛ 


أنه فى مره لقي سيدة تحرس محصول من الذرة ليلا فى البرد القارس، فقال لها "إذهبى إلى منزلك ولا تخافى على الزرع" وقام بحراسة المحصول حتى الصباح، فى حين وجد سيدة أخرى تروى الزرع ليلا فقام برى الأرض بدلا منها بالاشتراك مع رجاله.


 فى إحدى الأعياد "عيد الأضحى" أخذ أضحيتين من منزل والده، وقام بتوزيعها على فقراء القرية وكان عطوفا جدا ومزيجا من الحنان والقوة الذكاء والسخاء. وبالرغم من محاولة تشويه صورة أدهم الشرقاوى من جانب الصحف الإنجليزية، والتجار الإقطاعيون، والترويج بأنه بلطجى .

 ‏

 وكان يوجد تاجر قطن أجنبى من أصل يونانى يدعى "ندا" كان يقيم فى منطقة نتما بالنجيلة فى كوم حمادة، فذهب أدهم إليه وتحدث معه باليونانية، وأفهمه أنه خواجة يونانى مثله، وطلب الإنفراد به وطلب منه كمية من القطن لتصديرها لحسابه، وعندما اختلى به أفصح له عن شخصيته الحقيقية وطلب من التاجر الكمبيالات التى أخذها على الفلاحين، وقام بقتله وحرق المستندات التى تدين الفلاحين.


وأخذ أدهم نقود التاجر ووزعها على الفقراء وأصبح لا يوجد للفلاحين مديونية منذ ذلك الوقت، وبعد ذلك بدأ التحريض ضد أدهم من شخص يدعى "حسين السيوى" المقيم بإيتاى البارود، كان تاجر أقطان وقام أدهم بارسال شخص اليه أسمه "عبد القوى" فقام حسين السيوى بقتله، فبادر أدهم بقتل حسين السيوى لأخذ ثأر عبد القوى الناقورى.


************


القاب أدهم الشرقاوى التى رواها لنا الأجداد كثيرة، حيث أطلقوا عليه روبن هود الشرق لأنه كان يأخذ من الأغنياء ويعطى الفقراء، كما أطلقوا عليه لقب قلب الأسد على غرار ريتشارد بسبب عناده وقوة شخصيته وقلبه القوى وجرأته، كما اشتهر بلقب "السبع الشرقاوى فى حياته".


***********


ده أدهم جمع له من الرجال ألفين

وأنا بدى أشوفه ولو نقصت عيونى عين

قالوا ده مايوقعوش غير عز أصحابه

ودوروا وفتشوا على أعز أحبابه

راح المغارة للأدهم والمغارة أمان

قاله تعالى يا مرحب بالعزيز بدران


**********


صولات وجولات ادهم سمعت فى البلد و الحكومة عززت قوات الأمن فى المنطقة وأكثرت من دورياتها عشان تقدر تقبض على ادهم ؛ إلى أن تخاصم أدهم مع أحد أقربائه وهو خفير أسمه محمود أبو العلا ؛ فغدر بيه عند البوليس ودلهم على مكانه وحاصرت الحكومة مخبأه .


قدر مع ذلك يهرب و يتنقل بين مراكز إيتاى البارود وكوم حمادة والدلنجات، وأخيرا أرسل ملاحظ بوليس الجاويش محمد خليل وأومباشى سودانى وأحد الخفراء فكمنوا له متنكرين فى غيط ذرة فى زمام عزبة جلال، وكان أدهم فى حقل مجاور من حقول القطن يتأهب لتناول غدائه الذى جاءت به إمرأة عجوز ولما أحس بحركة داخل غيط الذرة المجاورة أطلق عدة طلقات من بندقيته دفاعا عن النفس ولكن الجاويش محمد خليل أطلق عليه رصاصتين فسقط قتيلا قبل أن يتناول شيئا من طعامه ووجدوا معه نحو مائة طلقة وخنجرا.


*************


وراح له تانى وتانى الوقت لسه نهار

وقابله الأدهم وقاله هلت الأنوار

ولا كانشى يعرف صديقه إنه هايخونه

ولكل آخر نهاية الزمن دوار


*************



 ‏

والحقيقة أن بدران شخصية حقيقية وكان خفيرا لادهم وصديقه المقرب و إبن عمه ولا علاقة له بمقتله، وكان على قيد الحياة عندما غنى رشدي الموال، و جاء إليه إلى القاهرة وطلب منه حذف اسمه من الموال فأعاد رشدي غناءه فعلا بطريقة أخرى: «آه يا خوفي يا صاحبي ليكون ده آخر عشاء».


وأكد «فايد الشرقاوى»، عمدة قرية زبيدة التى وُلد فيها أدهم، أن ما ذكرته الدراما عن أن بدران أحد رجال أدهم وأنه خانه بإرشاد الشرطة عنه غير صحيح، وكشف أن بدران هو ابن عم أدهم، وكان يعمل شيخ خفر ومسؤولا عن أمن البلد فى تلك الفترة، وساعد أدهم، وكل أهالى البلدة يعرفون ذلك،


وقال:

 «جلست مع بدران كثيراً ومات وهو حزين جدا على ما نُسب إليه لأنه ساعد أدهم كثيرا، ومن خلال عمله فى البوليس كان يخبر أدهم بقدوم أى حملة للقبض عليه لينتقل إلى مكان آخر، والمرة الوحيدة التى لم يعلم فيها بقدوم الشرطة قُتل فيها أدهم، وقد رفع بدران دعوى قضائية ضد الإذاعة والفيلم بعد أن شوها صورته وبناء على ذلك تم تغيير موال رشدى» والأبيات التى تم إلغاؤها هى «أمانة أمانة يا من تعيش فى العهد بعديا / لا يوم تآمن لمخلوق أو تبكى عليا / صاحبى غدر بيا وفات الدنيا قبليا / غدر بصاحبه اللى كان روحه وضى عينيا»، وتساءل «فايد»: «كيف حكم المؤلفون على بدران بأنه خان أدهم، ولماذا لم يرجعوا إلينا بدلا من الاستناد على وقائع خاطئة تسببت فى مشاكل لآخرين؟».

 ‏

*************


قاله صباح الخير أنا جيت يا باشا

أنا جبت لك الفطور ونسيت أجيب لك العشا

قاله يا خوفى يا صاحبى لا يكون لى ده آخر عشا

وفى لحظة داس ع الزناد طلع العيار صايب

لا كل فطوره ولا استنى ميعاد عشا


*************


و فى حوار نشره أحد المواقع الإلكترونية قال محمد رشدى:

 «أخبرنى أحد الصحفيين أن بدران على قيد الحياة، وأنه سيرفع علىّ دعوى قضائية بالتشهير بسمعته لأننى قلت عنه إنه خائن رغم أنه ليس كذلك، وذهبت إلى بلدة (زبيدة) لمقابلة بدران، وفى الوقت نفسه تعرفت على أهل أدهم، وأدركت منهم أن بدران ليس خائنا بل كان غفيرا وساعد أدهم الشرقاوى كثيرا،ً الأمر الذى جعلنى اصطحب بدران إلى القاهرة، وظهرنا معا على شاشة التليفزيون وقال إنه لم يخن أدهم ولم يتسبب فى قتله وإنما الشرطة هى التى قتلته، وبعدها تخلى بدران عن دعواه ضدى ورفض الحصول على تعويض مادى، وطلب منى ألا اذكر مرة أخرى أن بدران قتل أدهم».


************


يا ادهم وصابك رصاص الغدر جوا القلب 

 ‏وقعت يا ادهم ولو كان الرصاص له قلب 

 ‏ ‏ ‏ما كنش صابك وكان يترد ع الاندال

 ‏ ‏ ‏ يا خسارة يا ادهم 

 ‏

 ‏**********


قالت أ عبلة سلطان أستاذ التاريخ الإسلامي عن ابن عمها أدهم الشرقاوي : 


" عند دخول أدهم الشرقاوي السجن التف حوله المساجين والحراس، والجميع كان يعتبره «كبيرا» رغم صغر سنه، وأن عبدالرءوف أبوالحسن كشف له أنه قاتل محمود الشرقاوي عم أدهم، ولم يكن يعلم أن أدهم ابن شقيقه، وقرر أدهم الانتقام لعمه وبالفعل قتله بالأداة التي كان يقطع بها الحجارة في الجبل.


وعندما وقف أدهم في المحكمة تدخل اثنان من زملائه المساجين وزعما أنهما شركاء معه في القتل فتم الحكم عليهم بالسجن 15 عاما، بعدها بعام نقل إلي سجن طره ووضع في زنزانة بمفرده، وكان سجانه عنيفا يضربه ضربا مبرحا وهو مكبل بالحديد وتمكن أدهم منه في إحدي المرات وأوقعه أرضا فقرر الأخير الانتقام منه، ودخل عليه زنزانته ليلا قاصدا قتله، إلا أن أدهم تمكن من قتله ثم أخذ مفاتيح الزنزانة وأطلق سراح المساجين.. ولأن الضابط النوتبجي كان مصريا وطنيا لم يبلغ مدير السجن الانجليزي بما حدث حتي تمكن أدهم من الهروب.. 


وتضيف عبلة أن هذا الضابط ساعد أدهم في عدة عمليات قام بها منها إمداده بالمعلومات عن القطار الحربي القادم من الإسكندرية إلي القاهرة محملا بالأسلحة والجنود، كما ساعده في الهرب من الانجليز، وفي تهريب السلاح للوطنيين الليبيين في مقاومتهم للمستعمر الإيطالي.


وتضيف أن أدهم تمكن من الهرب إلي ليبيا عندما اشتد التضييق عليه، وأنه انضم إلي البطل الليبي عمر المختار لكنه لم يستمر طويلا في ليبيا فعاد وعاش مختبئا بين أقاربه.


وتنفي عبلة بشدة أن يكون أدهم قد خالط المجرمين والخارجين عن القانون واتخذهم رجالا له هم أو مطاريد الجبل.. وتفاجئنا عبلة بما تقصه عن بدران صديق أدهم الذي رسخ في أذهان المصريين أنه «خان» رفيقه وقدمه للانجليز كما جاء في الموال الشعبي الشهير، مؤكدة أن بدران كان مقربا جدا من أدهم، وقويا في نضاله وتعرض للسجن عدة مرات بسبب تعاونه مع أدهم، وأنه لم يشي به، وقد توفي في الثمانينيات بعد أن ظهر في برنامج تليفزيوني مع المطرب الراحل محمد رشدي لأنه كان ينوي اقامة دعوي قضائية ضده لأنه شوه حقيقته في مواله..


 وقالت عبلة إن القاتل الحقيقي لأدهم هو أحد رجال الشرطة السرية ويدعي «محمد خليل» وكان مكلفا بمراقبته متنكراً وراقبه إلي أن وصل إليه في إحدي المرات وكان نائما في حقل ذرة فقتله بثلاث رصاصات، بعدها فر هاربا خوفا من قتل أهالي القرية وعائلة أدهم وتم نقله للعمل بسجن طره وهناك لقي حتفه مقتولا علي يد بعض المسجونين الوطنيين انتقاما للشرقاوي.

 ‏

وأكدت عبلة أن حياة أدهم الحقيقية تعرضت لكثير من التزييف والتحريف من جامعي الفلكلور والدراما وحرموا العائلة من الفخر بابن من أبنائها، بل إن بعضهم أساء إليه في كثير من المواقف الدرامية ودسوا شخصيات دخيلة لا علاقة لها بالواقع تميزت بصفات وضيعة!


وتضيف عبلة أن الرئيس عبدالناصر كان يكن احتراما خاصا للعائلة ورجالها واختار من بينهم المحامي فتحي محمود الشرقاوي وزيرا للعدل في الفترة من 1961 - 1964 وقبلها كان سفيرا في البرازيل وعضوا بمجلس الوحدة بين مصر وسوريا وعضوا بمجلس الأمة. 


المصدر :

حوار نشر في صوت الأمة يوم 22 - 11 - 2009


************

الصبر طيب يا عين الشر ما تحميش 

الصبر طيب يا راية الظلم ما تعليش 

الادهم بطل والبطل جوا القلوب بيعيش 

من بعد الادهم هتطرح ارضنا ثوار 

 يردوا المظالم كلها في النار 

 ‏ ‏من بعد الادهم هتطرح أرضنا بساتين

 ‏ ‏ انوارها يكتر ويبعتر على الملايين

 ‏ ‏ 

************


مات السبع الشرقاوى يوم ١٠ أكتوبر ١٩٢١، عن عمر ٢٣ سنه فقط ؛ و فضلت حكايته عايشه على الربابه وجوه صندوق الدنيا و بتتغنى فى كل مكان ؛ واتعملت قصة حياته اغانى وافلام ومسلسلات .


***********

اه اه اه ياالف اه ياجدع لما الزمن بيخيب 

والسبع يصبح اسير الكلب ولا الديب

 الصبر طيب ؛ انا رايح وبكرا جاي 

‏ ‏ ‏والظالم المفتري بكرا ميعاده قريب

 ‏ ‏ ‏ الصبر طيب .....

 ‏ ‏ ‏

 ‏***************

 ‏

إعتبره الرئيس السادات مثله الأعلى فى الحفاظ على الأرض و العرض وذكر كده فى كتابه ( البحث عن الذات ) وأنه كان بيسمع حكايته فى قريته ميت ابو الكوم من وهو طفل صغير وكان نفسه يبقي بطل زيه ؛ و من عجائب القدر أن السادات فعلا بقي بطل ؛ و كمان إتقتل بالرصاص زى مثله الأعلى بالظبط ! 


************


تم إنتاج فيلم سينمائي عن حكايته وهو فيلم أدهم الشرقاوي: عام 1964 بطولة عبد الله غيث وتوفيق الدقن وشويكار وإخراج حسام الدين مصطفى.


كما تم إنتاج مسلسلين للتليفزيون هما:


مسلسل أدهم عام 1983 من بطولة عزت العلايلي وجميل راتب


مسلسل أدهم الشرقاوي عام 2009 من بطولة محمد رجب ودولي شاهين.


واتعملت حكايته فى الراديو مسلسل اذاعى فى الستينيات من بطولة محمد السبع وكريمه مختار و زوزو ماضي وغناء محمد رشدى 


وغنى عبد الحليم حافظ حكاية ادهم الشرقاوى من كلمات مرسي جميل عزيز و ألحان محمد الموجى


************




 ‏ادي حكاية البطل اللي بقت موال

 ‏ واسمه اصبح مثل من أشهر الامثال 

 ‏القول على سبع لكن سبع شرقاوي

 ‏ الاسم الادهم ولكن نقبه شرقاوي


*************


#إيمان_الشرقاوى 

#الشرقاويه_يعملوا_شير

0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي: