English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

2023-04-12

قلادة الوالدة باشا

حدوتة ٢١




( قلادة الوالدة باشا )


اجمل و أندر و أقيم قطع مجوهرات الماس الملون في العالم 


اخر شخصية امتلكت القلادة كانت الأميرة فاطمه نسل شاه زوجة الأمير محمد عبد المنعم


لكن ايه تاريخ القلاده ؟ و هيا عبارة عن ايه ؟ 


القلادة تتكون من قلادة دائرية كبيرة مكونة من 18 حجرا من الألماس الملون النادر مصمم كل منها على شكل وسادة يحيط بها فصوص صغيرة من الألماس الأبيض، في المنتصف توجد اكبرها علي شكل كمثري.

و يمكن ارتداؤها كقلادة أو كتاج ؛ وكان معاها في نفس المجموعة حلق و بروش 


**********



اصل القلادة : 


كل قطع الألماس الملون المستخدم في هذه المجموعة تعود إلى الإمبراطورة كاثرين الأولى زارينا روسيا وزوجة القيصر بيتر الأكبر اهدتها إلى السلطان العثماني الثاني والثلاثين أحمد الثالث لتشجيعه على توقيع معاهدة الصلح مع زوجها القيصر بعد سنوات من الحرب الروسية العثمانية وهو ما حدث بالفعل.


وبكده ده كان اول خيط الحكاية ؛ بعد كده أهداها السلطان عبد العزيز إلى الخديو اسماعيل والذى أهداها بدوره إلى إبنه توفيق لتظل في ملكية زوجته الأميرة أمينه إلهامي ( الوالدة باشا) بعد تولى ابنها الخديو عباس حلمي الثاني العرش؛ وبعد وفاتها انتقلت إلى إبنتها الأميرة خديجه


وبكده انتقلت ملكية المجوهرات لمصر ...


تزوج الأمير محمد عبد المنعم ابن الخديو عباس حلمي الثاني وحفيد الخديو توفيق من الأميرة العثمانية نسل شاه سنة ١٩٤٠ ؛ وقدمت لها الأميرة خديجة قلادة الوالدة باشا كهدية الزفاف ؛ ولبستها يوم الفرح وكانت من قطعها المفضله ... وبكده رجعت قلادة الوالدة باشا للعثمانيين مرة أخرى.


وقالت عنها الأميرة في مذكراتها أنها كانت بتحبها جدا


بعد إلغاء الملكيه ؛قدرت الأميرة نسل شاه تهرب جزء من مجوهراتها خارج مصر وكان منها قلادة الوالدة باشا ..


وللأسف اتباعت بالكامل في مزاد علني في لندن عام 1963. والامير محمد عبد المنعم هو اللي عرض المجموعة للبيع في المزاد العلني في لندن عام 1963 واشترتها عائلة أرستقراطية بريطانية.

أغلب الظن تم البيع بسبب الأحوال المادية السيئة اللي كانوا بيمروا بيها في المنفى ... عشان تخلص هنا الحدوتة 



بتقول الأميرة نسل شاه عن القلادة : 


“The khedive’s sister, Princess Khadija, sent me her gift at Hanzade’s house: a magnificent necklace, covered with colored diamonds. It had belonged to Catherine I of Russia. According to rumors, when the com- mander of the Turkish army Baltacı Mehmed Paşa encircled the Russian army in Pruth in 1711, Catherine and her husband Peter the Great, to save their army, sent gifts to the paşa. This necklace was one of them.

On his return to Istanbul Baltacı gave all the gifts to Sultan Ahmed III, and they became part of the treasury. When my great-grandfather Sultan Abdülaziz and Khedive Ismail of Egypt became friends they exchanged gifts, and Abdülaziz gave the necklace to Ismail. Later on, it was passed on to Khedive Tewfik, who gave it to his daughter Princess Khadija. Thus the necklace was returned to the Ottoman family—that is, to my family—two hundred years after it had first been acquired.

This superb piece of jewelry was truly exceptional, and on the night of my wedding it was exhibited in its box on one of the tables in the reception room. Years later I was obliged to sell it in London because I needed money, but sadly it went for nearly nothing.

That evening, Moneim gave me a beautiful ring, and the next day he requested permission from King Farouk to marry me on the follow- ing Thursday.” 


Bardakçi, Murat, Neslishah, Page 169.


و كنا إحنا اول صفحة تكتب عن قصة القلادة من حوالي ٦ سنين من خلال المقال ده : 


https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1468302803207943&id=112522095452694&mibextid=Nif5oz


#حواديت_إيمان

0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي: