.png "English"){kind=small}
مقال النهاردة جديد من نوعه شوية ؛ هو يخص الملكية اه بس حكاية غريبة و بشكل مختلف 😀
*****
كان من المعتاد أن لما بيتولد طفل أمير أو أميرة في أسرة محمد علي ؛ بتكون مهمة الرضاعة الطبيعية للطفل لل ( المرضعة ) ؛ ودي كانت مهنة مهمه في القصر الملكي وليها وضعها .
معظم المرضعات كانوا من ( الفلاحين ) و كانت الواحدة فيهم بتدخل القصر و تعيش في جناح خاص بيها و بيدوها فدادين لما تخلص مهمتها و بتبقى على صلة بالاسرة و لازم طبعا يتابعها دكتور القصر ويهتم بصحتها و بتاكل اكل معين .
وكل امراء الاسرة و ملوكها و حكامها كانوا بيعتمدوا على نظام المرضعة .
مثلا مرضعة الوالي سعيد باشا وأخوه الأمير حليم كانت خيرية بنت محمد ودي كانت فلاحة من دمنهور ( بيقال أن اسم خيرية ده اسم أطلقه عليها محمد علي ومش اسمها الحقيقي ) ولما خلصت مهمتها أنعم عليها محمد علي باشا بقطعة أرض وفيها ساقية ترويها .
كمان اسماعيل المفتش أخو الخديو اسماعيل بالرضاعه ؛ لأن والدة إسماعيل المفتش كانت مرضعة الخديو اسماعيل.
وبيقال أن الخديو توفيق يبقى أخو أحمد عرابي في الرضاعة لنفس السبب.
ولما اتعمل قسم رعاية الطفل بمصلحة الصحة ( وزارة الصحة) ؛ كان الملك فؤاد طلب من محمد جاهين باشا أنه يكلف الدكتور علي بك فؤاد رئيس قسم الاطفال أنه يعمل تقرير عن السيدات اللي خلفوا اطفال قريب ويتوفر فيهم شروط معينة من الأصل الطيب والأخلاق والصحة ؛ ويتعملهم تحاليل كمان واللي كانوا نتائجهم كويسة اختار منهم الملك واحدة مرضعة للأميرة فائقة وواحدة للأميرة فتحية .
:Sec
.jpg)
0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي:
إرسال تعليق