English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

2023-06-25

٣ ملوك ومصير واحد




 

٣ ملوك.. ومصير واحد! 👑
******

جد و إبن وحفيد؛ تلاته ملوك والتلاته إنتهت حياتهم بطرق مريبة! 💔
********

نبدأ بالجد..

الملك فيصل الأول:
١٨٨٥- ١٩٣٣
وهو طفل سافر للأسيتانه بدعوة شخصية من السلطان عبد الحميد الثاني بإعتباره إبن اخو شريف مكة؛ و اتعلم تركي وانجليزي وفرنسي بالإضافة إلى العربي طبعا؛ وبعد خلع السلطان عبد الحميد الثاني؛ تم تنصيب والده شريفا على مكة.
أعلن الثورة ضد الدولة العثمانية سنة ١٩١٦ بالتعاون مع الإنجليز ؛ وبمساعدة الظابط الانجليزي لورنس قدر يفجر خط سكة حديد كان بيربط بين تركيا والسعودية كان عمله السلطان عبد الحميد الثاني والمشهور بإسم ( قطر الحجاز )
و بعد الثورة العربية الكبرى أصبح ملك سوريا في مارس ١٩٢٠ ؛ لكن بعد ٤ شهور فقط وتحديدا في شهر يوليو وجهت له فرنسا إنذار بأن سوريا تحت سيطرتها بموجب اتفاقية سايكس بيكو. و سافر إلى لندن بدعوة خاصة من العائلة البريطانية المالكة، وبمغادرته انتهت الملكية في سوريا لتبدأ حقبة الانتداب الفرنسي على سوريا.

وفي يوليو ١٩٢١ أصبح ملكا على العراق؛ واتجسدت شخصيته في اكتر من عمل فني لكن أشهرها أكيد فيلم (لورنس العرب)

اتجوز من حزيمة بنت ناصر وخلف منها ٣ بنات وولد هما:
١-الأميرة عزة
٢- الأميرة راجحة
٣- الأميرة رئيفة
٤- الأمير غازي (الملك فيما بعد).

الملك فيصل مات وهو عنده ٤٨ سنة في سويسرا؛ و الحكاية بتقول أنه سافر يوم ١ سبتمبر ١٩٣٣ في رحلة للفحص الدوري لصحته؛ وتم الإعلان عن وفاته المفاجئة في ٨ سبتمبر بسبب أزمة قلبية.
وقيل وقتها بأن للممرضة التي كانت تشرف على علاجه لها علاقة بموته حيث شيع بأنها قد سممته بدس السم في الإبرة التي أوصى الطبيب بها. وقد نشرت صحف المعارضة العراقية أن الوفاة لم تكن طبيعية، وشككت في دور بريطانيا في القضاء عليه، ودس السم في شرابه أو في الحقن الطبية التي كان يُحقن بها. وكانت تقارير الأطباء السويسريين قبل وفاته بيومين تؤكد أنه بصحة جيدة ولا يعاني من أمراض خطيرة، ولكن تقرير الوفاة ذكر أن سبب الوفاة هو تصلب الشرايين. وأرجعت الممرضة البريطانية التي كانت ترافقه سبب الوفاة إلى التسمم بالزرنيخ الذي أذيب في الشاي الذي شربه قبل وفاته بست ساعات، خاصة أن الأعراض التي ظهرت عليه في الاحتضار كانت أعراض التسمم بالزرنيخ.

وتم دفنه في النهاية في بغداد؛ وتولى إبنه الملك غازي من بعده عرش العراق.

********

الإبن:
الملك غازي الأول:
( ١٩١٢ - ١٩٣٩)

تولي عرش العراق بعد وفاة والده وكان عمره وقتها ٢١ سنه؛ مكنش بيحب الإنجليز وكان بيعتبرهم نهبوا ثروات البلاد. وتقرب اكتر لحكومة هت.لر ووقف جنب فلسطين  و اللي كانت تحت الانتداب البريطاني وقتها ودعم عز الدين القسام.
في عهده إتأسست الإذاعة العراقية سنة ١٩٣٦؛ و اتعمل مطار البصرة وتم تداول العملة العراقية.
اتجوز من بنت عمه عالية بنت علي بن حسين بن علي الهاشمي، يوم 25 يناير عام ١٩٣٤ . وخلف منها فيصل ( الملك فيما بعد )  يوم 2 مارس ١٩٣٥

سيارة الملك غازي بعد الحادث
قتل في حادث سيارة غامض مساء يوم الأربعاء 4 أبريل 1939م، بينما كان يقود سيارته فاصطدمت بأحد الأعمدة الكهربائية التي سقطت على رأسه،

الملك غازي مات وهو ٢٧ سنة في حادثة عربية غامض مساء يوم الأربعاء 4 أبريل 1939م، بينما كان يقود سيارته فاصطدمت بأحد الأعمدة الكهربائية التي سقطت على رأسه،
قيل الكثير من التكهنات والآراء حول وفاته بسبب بعض الدلائل التي تشير إلى وجود من يحاول التخلص منه بسبب تقربه من حكومة هت.لر ضد الإنجليز
ومنها التناقض بين تصريحات الأطباء الذين عاينوا الجثة وبين تقرير اللجنة الطبية الخاص بوفاته والذي كان برئاسة الطبيب البريطاني سندرسن، ومنها أيضا إصابته المباشرة في خلف الرأس بآلة حادة وهو يقود سيارته في حين أعلن رسمياً بأن سبب الوفاة كان جراء اصطدام سيارة الملك بعمود كهرباء، يرى الدكتور صائب شوكت الطبيب العراقي ان الضربة ليست بعمود كهرباء كما أن الصور عن سيارة الملك بعد الاصطدام حجبت تماما والتي بينت بان الاصطدام من جهة اليمين في حين كان الملك جالسا في جهة اليسار واختفاء خادم الملك عبد سعيد بعد الحادث، كما اشار اللواء فؤاد عارف وكان قبل الحادث بفترة مرافقا للملك بانه كان يرسل مفرزة حراسة في الطريق الذي جرى فيه الحادث الا انه بعد نقله من الحرس الملكي لم يتم ذلك.

تشير الوثائق البريطانية المعلنة حديثاً إلى وجود مراسلات خاصة بين السفير البريطاني في بغداد يومئذ السير موريس بيترسون والحكومة البريطانية حول ضرورة التخلص من الملك غازي بسبب وجوده كحجر عثرة أمام تنفيذ السياسة البريطانية في العراق.

وتم دفن الملك غازي في المقبرة الأعظمية في بغداد.

*******

الحفيد:
الملك فيصل الثاني:
( ١٩٣٥- ١٩٥٨ )

لما مات والده كان عنده ٤ سنين
ولما ماتت والدته كان عنده ١٥ سنة

كان بيعاني في طفولته من مرض الربو؛ وأصبح ملكاً تحت وصاية خاله الأمير عبد الإله، حتى بلغ السن القانونية للحكم فتوّج ملكًا في 2 مايو 1953. وتزامن تتويجه مع تتويج ابن عمه الملك الحسين بن طلال ملكاً على الأردن في عمان.
فهو يبقى ابن ابن عم الملك حسين بن طلال ملك الأردن. يعني الملك طلال والد الملك الحسين بن طلال فهو ابن عم الملك غازي والد الملك فيصل الثاني.
و درس هو و الملك حسين في فكتوريا كوليدج الاسكندريه؛ وكان بيقابل الملك فاروق والملكه فريدة لحد ما اتخرج من المدرسة سنة ١٩٤٧.

اتقدم للزواج من الأميرة شهناز بهلوي بنت شاه ايران والأميرة فوزية فؤاد لكن بيقال أن الأميرة رفضت؛ وبعد كده اتقدم للزواج من الأميرة فاضلة ابراهيم بنت الامير محمد علي ابراهيم والأميرة زهرة هنزاده.
وفعلا تم إعلان الخطوبة وبدأت التحضيرات للزفاف.

وكان الملك قد حدد يوم 8 تموز 1958 موعداً لسفره لخطيبته ولكن في يوم 7 تموز رجاه وزير المالية بأن يؤجل سفره إلى يوم 9 تموز، للتوقيع على قانون الخدمة الإلزامية، وقانون توحيد النقد والبنك المركزي لدول حلف بغداد، ولهذا وافق الملك بعد إلحاح وفي يوم موعد سفره في 8 تموز أرسل شاه إيران برقية يقول فيها أن لديه معلومات يريد أن يبلغها لمجلس دول حلف بغداد، واقترح لقاء رؤساء دول الحلف ورؤساء وزرائهم في إسطنبول يوم 14 تموز 1958 فاضطر الملك إلى تأجيل سفره للمرة الثانية من 9 تموز إلى 14 تموز.
في صباح يوم 14 يوليو/ تموز 1958 استيقظ الملك على أصوات طلقات ناريّة. هبَّ الجميع فزعين الملك والوصي والأميرات والخدم. وخرج أفراد الحرس الملكي إلى حدائق القصر يستقصون مصدر النيران. وازداد رشق الرصاص والإطلاق نحو جهة القصر. ولم يهتد الحرس إلى مصدر النيران في البداية. وإذا بأحد الخدم يسرع إليهم راكضاً ليخبرهم بأنه سمع الراديو يعلن عن قيام ثورة. ومن شرفة قريبة طلب عبدالاله من الحراس بأن يذهبوا إلى خارج القصر ليروا ماذا حصل. وعاد الحراس ليخبروهم بأنهم شاهدوا عددا من الجنود يطوقون القصر. وبعد استفسار الملك عن الموضوع أخبره آمر الحرس الملكي بأن أوامر صدرت لهم بتطويق القصر .
أخبر الحرس الملكي الملك بأن قطعات الجيش المتمردة سيطرت على النقاط الرئيسة في بغداد وأعلنوا الجمهورية وأنهم يطلبون من العائلة الملكية تسليم نفسها.

أعلن الملك استسلامه وخرج مع الملك كلاً من الأمير عبد الإله وأمه الملكة نفيسة جدة الملك والأميرة عابدية أخت عبد الإله، ثم الأميرة هيام زوجة عبد الإله والوصيفة رازقية وطباخ تركي وأحد المرافقين واثنين من عناصر الحرس الملكي.
ويروي البعض ممن كان حاضراً في تلك الفاجعة المؤلمة أن الملك فيصل الثاني حمل المصحف فوق رأسه ورفع الراية البيضاء بيده وخرج ليسلم نفسه بطريقة سلمية حفاظاً على عائلته من الفناء

وبعد تجمّع الأسرة في باحة صغيرة في الحديقة فتح النار عبد الستار العبوسي من دون أي أوامر وقد أصاب الملك برصاصتين في رأسهِ ورقبته وأصيب الأمير عبد الإله في ظهرهِ ثم لقي حتفه هو الآخر وتوفيت على الفور الملكة نفيسة والأميرة عابدية وجرحت الأميرة هيام في فخذها.

نُقلت جثة الملك إلى مستشفى الرشيد العسكري في إحدى غرف العمليات، للتحقق من وفاة الملك، وفي مساء اليوم نفسه حفرت حفرة قريبة من المستشفى في معسكر الرشيد، وأنزلت فيها الجثة وأهيل عليها التراب، ووضعت بعض العلامات لتدل على مكانها فيما بعد، ثم نقلت الجثة ودفنت في المقبرة الملكية في منطقة الأعظمية في بغداد، بناء على طلب من الملك الحسين بن طلال ملك الأردن في إحدى زياراته للعراق.

وأحيلت باقي الجثث إلى مستشفى الرشيد العسكري عدا جثة الأمير عبد الإله التي سحلت ثم علقت على باب وزارة الدفاع قبل أن تحرق بقية أوصالها وتلقى في نهر دجلة. وقيل أنه دفنت بقية رفاته في المقبرة الملكية.

#إيمان_الشرقاوي

0 اكتب تعليقك قبل ما تمشي: